اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025، يأتي ذلك ترسيخًا لمكانته في القطاع العقاري بالمنطقة، كأحد أبرز وأنجح المطورين العقاريين، الذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق التنمية العمرانية في مصر والمملكة العربية السعودية.

وحل هشام طلعت مصطفى في المركز الرابع بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025، ليصبح المصري الوحيد في ترتيب العشر الأوائل بالقائمة، ويتقدم من المركز السابع عام 2024 إلى المركز الرابع العام الحالي، وذلك بعد نجاحه خلال الفترة الماضية في إطلاق مشروعات عقارية وسياحية ضخمة وأبرزها "ساوث ميد" بالساحل الشمالي، و"بنان" في العاصمة السعودية الرياض، مما قفز بحجم مبيعات المجموعة ليتجاوز نصف تريليون جنيه لأول مرة لشركة عقارية مصرية تحقق هذا الرقم.

وعددت مجلة "فوربس" من إنجازات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، ولذي يمتلك خبرة تتجاوز أكثر من 40 عامًا، مشيرة إلى أنه نجح عام 2024، في زيادة مبيعات المجموعة العقارية لنحو 3 أضعاف، لتصل إلى 10 مليارات دولار، بعد بيع أكثر من 29 ألف وحدة، بفضل إطلاق مشروع بنان في السعودية، ومشروع ساوث ميد في الساحل الشمالي بمصر.

كما نجح "هشام" في إتمام صفقة استحواذ المجموعة على شركة ليجاسي للفنادق والمشاريع السياحية المالكة لـ7 فنادق تاريخية في مصر، مما يرفع إجمالي عدد الغرف الفندقية لديها إلى 5 آلاف غرفة، نتيجة لذلك، قفزت إيرادات قطاع الضيافة بنسبة 225%، لتصل إلى 255 مليون دولار في عام 2024. وحتى مارس 2025، بلغ إجمالي مساحة أراضي مشاريع المجموعة 107 ملايين متر مربع.

وتضم قائمة "قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025" 42 قائد شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ21 قائدًا ومصر بـ16 قائدًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلعت مصطفى فوربس تصنيف المزيد هشام طلعت مصطفى الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • "فستانك الأبيض" لـ حسين الجسمي تحصد مليون مشاهدة وتحافظ على صدارة تريند يوتيوب