ابتهاجا بزيارة جلالة السلطان.. رئيس الوزراء الهولندي يقيم غداء عمل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
لاهاي - العمانية
ابتهاجًا بالزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتعزيزًا لعلاقات التعاون والشراكة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا، أقام دولة رئيس الوزراء الهولندي غداء عمل، بحضور جلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتِه جلالة الملكة مكسيما، بمقر رئاسة الحكومة الهولندية بمدينة لاهاي.
وقد ألقى جلالةُ السُّلطان المعظم- أيّدهُ اللهُ- كلمةً فيما يأتي نصُّها: "جلالة الملك..دولة رئيس الوزراء.. شكرًا لكما على كلماتكما الطيبة وكرم ضيافتكما. إن هولندا تحظى بسمعة طيبة في عُمان لالتزامها بالحوار المفتوح، وتركيزها على السّلام، وسعيها إلى التفاهم العالمي. هذه القيم تجد صدى عميقًا لدينا، إذ إن بلديْنا يشتركان في ماضٍ بحريٍّ تميز بالانفتاح وحبّ الاستكشاف، ولذلك فإن عُمان وهولندا تشتركان في هذه الخصال التي تشكّل أسسًا جوهرية في الهُوية الحضارية في البلدين".
وقال جلالتُه خلال: "نشعرُ بسعادة غامرة لوجودنا هنا معكم اليوم، ليس فقط للاحتفال بهذه القيم المشتركة، ولكن أيضًا لاستكشاف فرص جديدة لتعميق علاقتنا والدّفع بها نحو آفاقٍ أرحب".
وأكد جلالتُه أن العلاقات الوثيقة والشّراكة المتميزة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا تستندان على تاريخ مشترك في مجال الملاحة البحريّة والتجارة، وقد أثمر هذا عن شراكة استراتيجيّة ديناميكيّة تُحقق التكامل بين طموحات البلدين وتعزّز نقاط القوة لدى كلٍّ منهما. وقد أسفر هذا التعاون عن تطوير مشروعات مبتكرة تُعزّز أهدافنا ومصالحنا المشتركة في القطاع اللوجستي ومجالات التجارة والتصنيع الأخضر، مستفيدين من الخبرات المتقدمة التي يتمتع بها البلدان".
وتابع جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إلى جانب التجارة والصناعة، تُعدّ هولندا الآن شريكًا قيّمًا في مجالي الابتكار والتعليم. وفي الوقت الحالي، يلتحق عددٌ متزايد من الطلاب العُمانيين بمؤسسات التعليم الهولندية، ونحن نتطلع قُدمًا لاستقبال الطلاب الهولنديين لمواصلة دراستهم في المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان".
وأضاف جلالتُه: "وفي الوقت الذي نشهد فيه عالمًا متغيّرًا، فإن عُمان تفخر بعلاقة التعاون الوثيق مع هولندا في التحول في مجال الطاقة. إن تركيزنا المشترك على الهيدروجين الأخضر وطموحنا الأوسع لإقامة ممرّات لتبادل الطاقة يعكسان التزامنا المتبادل بمستقبل أنظف وأكثر استدامة. وبينما نسعى معًا لتحقيق هذا التحول، فإن عُمان ترحّب بالرؤى والاستثمارات والتكنولوجيا الهولندية".
وقال جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إن الأواصر التي تجمع شعبيْنا، هي أواصر وطيدة راسخة الجذور، فالثقة المتبادلة والاحترام والتقدير بين مجتمعيْنا تضمن استمرار ازدهار صداقتنا لأجيال قادمة. وبينما نواصل بذل الجهد اللازم من أجل إعلاء قيمنا المشتركة - المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون - فإننا على ثقة بأننا قادرون على العمل معًا لتعزيز السّلام والاستقرار العالم.
وأكد جلالتُه: "إننا نتطلعُ إلى تعزيز هذه الشراكة بشكلٍ أكبر. وقد أتاحت هذه الزيارة فرصةً قيّمة لتأكيد التزامنا بالحوار والاستدامة والسلام. وسوف تُمكّننا هذه المبادئ من المضي قُدمًا نحو خطوات ملموسة لتحقيق أهدافنا المشتركة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يقيم ورشة عمل لمراجعة الإطار القانوني لقضايا المفقودين
بتنسيق وإشراف لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمجلس النواب، أقيمت ورشة عمل بعنوان “الإطار القانوني لمعالجة قضايا الأشخاص المفقودين”.
حضر الورشة كل من: رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، رمضان شمبش، رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل، انتصار شنيب، رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية، زايد هدية، مقرر لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، فهمي التواتي، عضو اللجنة، أسمهان بالعون، أعضاء مجلس النواب: طارق الجروشي، سلطنة المسماري، عائشة الطبلقي، فاطمة الصويعي، كما شاركت عضو لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان، ربيعة أبوراص، عبر الاتصال المرئي، بالإضافة إلى ذلك، شاركت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأقيمت الورشة بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، وشهدت حضور: رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين، وممثلين عن المجلس الوطني للحريات وحقوق الإنسان.
وهدفت الورشة إلى “مراجعة الإطار القانوني لمعالجة قضايا الأشخاص المفقودين في ليبيا، وتحليل التشريعات الوطنية والمعايير الدولية ذات الصلة”.
وأدار الورشة مقرر لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بمجلس النواب، حيث تم مناقشة التحديات الراهنة المتعلقة بقضايا المفقودين في ليبيا، وتحليل الإطار القانوني الدولي الحالي والالتزامات المطبقة على ليبيا، وتقديم لمحة عامة وتحليل للإطار القانوني الوطني الحالي.