أول مدقق لأنظمة التشغيل «المالي والإداري» من العنصر النسائي في شرطة دبي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تُعد النقيب سماء عبد الرحيم صفر، رئيس قسم التدقيق التشغيلي بمكتب التدقيق الداخلي، أول مدقق لأنظمة التشغيل المالي والإداري من العنصر النسائي العسكري في شرطة دبي، وهو أحد أهم التخصصات المهنية الاستقلالية التي تعمل على تقييم الأنشطة وعملياتها وأنظمتها وإجراءاتها الرقابية، بما يضمن إضافة قيمة تحسينية فاعلة للعمليات الإدارية والمالية في منظومة العمل.
وتعد مهامها من أكثر المهام الإدارية التخصصية تأثيراً في سير منظومة العمل، والتي من خلالها يتم التدقيق على العمليات التشغيلية بكافة الوحدات التنظيمية، للتحقق من مدى كفاءتها وفاعليتها في تحقيق أهداف شرطة دبي، وفق نهج داخلي ومعايير عالمية لأفضل الممارسات المهنية.
وحول هذا الشأن، قال المقدم الدكتور مشعل الزرعوني، مدير مكتب التدقيق الداخلي بشرطة دبي: إن القيادة العامة لشرطة دبي تفخر اليوم بالدور الريادي للعنصر النسائي العسكري الذي أثبت كفاءته العالية، ومهاراته المتقدمة، وقدراته المتعددة في الجانب الميداني والإداري، وإن هذا الأمر هو انعكاس لدعم شرطة دبي للمرأة الإماراتية في كافة الصعد، وكذلك الاهتمام الدائم والمباشر من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الداعم الأول لفئة الشباب، وهو ما أسهم بشكل كبير في تمكين الشباب من الجنسين لتقلد المناصب واستلام المهام، وتمكينهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية.
من جانبها، قالت النقيب سماء: تعد مهام التدقيق على أنظمة التشغيل المالي والإداري، من المهام التخصصية التي تتطلب مستوى عالياً من المعرفة الإدارية والمالية والتشغيلية، وكذلك الفهم القانوني، والاطلاع الدائم والمباشر على السياسات والإجراءات المعمول بها محلياً وعالمياً، لمواكبة التطلعات والرؤى المستقبلية في العمل المؤسسي، وتتطلب كذلك مهارات متعددة على المستوى الشخصي، منها القدرة على ضمان الاستقلالية والدقة في العمل.
وأضافت النقيب سماء، أن القيادة العامة لشرطة دبي بيئة داعمة ومحفزة للشباب، وتمتلك منظومة مرنة، تشجع على رفع سقف الطموحات، وهو أمر يسهم بشكل كبير في تمكين الشباب، لتولي المهام والمناصب المهمة على المستوى الأمني والميداني والإداري، ويعزز من شعور الانتماء المؤسسي، ويشحذ الطاقات، لبذل جهد كبير في سبيل ضمان استدامة الارتقاء بمنظومة العمل.
كادر
حصلت النقيب سماء عبد الرحيم صفر، على البكالوريوس في المالية والماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتخرجت في الدورة العسكرية للجامعيين وحصلت على المركز الأول في المجموع العام بتقدير امتياز، ولديها خبرة تزيد على 8 سنوات في مجال التدقيق والحوكمة، وحصلت على العديد من الشهادات التدريبية التخصصية، وهي عضو مجلس القيادات الشابة بشرطة دبي، ولديها عضويات عديدة في فرق العمل واللجان المتعلقة بالتدقيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.
وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".
وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".
وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.
وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.