أول رد فعل من حماس على اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكدت حركة حماس ان الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي و المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح.
وأكد الحركة في بيان لها؛ ان ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وقالت الحركة : نؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات
:
وأضافت : ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة.
واتمت : نجدد مطالبتنا لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس بن غفير المسجد الاقصي اقتحام المسجد الاقصي وزير الأمن القومي الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.