يتوقع بنك مورغان ستانلي أن تتلقى أسعار خام برنت دعما لتستقر بالقرب من 80 دولارا للبرميل إذ من المرجح أن تظل سوق النفط تعاني من عجز في النصف الثاني من 2023 قبل أن تعود لتحقيق فائض صغير في العام المقبل.

وقال محللون في البنك في مذكرة بتاريخ أمس الخميس "أسواق المنتجات المكررة القوية وتخفيضات أوبك الكبيرة تدعم أسعار الخام".

ورفع مورغان ستانلي توقعاته لأسعار خام برنت للربع الثالث من العام إلى 85 دولارا للبرميل من 75 دولارا، كما رفعها للربع الأخير إلى 82.50 دولار من 70 دولارا. وجرى تداول خام برنت عند نحو 84 دولارا للبرميل، الجمعة.

وقال البنك إنه على الرغم من أن تخفيضات الإنتاج التي تطبقها أوبك سيكون لها تأثير إيجابي على أسعار النفط في المستقبل القريب، فإن الطاقة الفائضة عند أعلى مستوياتها منذ 20 عاما وقد يؤثر انخفاض الحصة السوقية للمجموعة سلبا على الأسعار في المدى الأطول.

وقررت السعودية تمديد تخفيضاتها الطوعية لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى سبتمبر، وتقول المملكة إنها قد تمددها لفترة أطول من ذلك كما قد تزيد حجمها.

ورفع مورغان ستانلي توقعاته للطلب على النفط في 2023 إلى 2.1 مليون برميل يوميا من 1.8 مليون برميل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك مورغان ستانلي نفط مورغان ستانلي طاقة أوبك مورغان ستانلي نفط دولارا للبرمیل مورغان ستانلی

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط العراقي تنتعش على حساب برنت وتكساس
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • خام برنت يلامس 73,57 دولارا.. ارتفاع أسعار النفط
  • النفط العراقي يستقر في بداية تعاملات الأسبوع
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط العراقي في بداية تعاملات الأسبوع
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73.57 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تسجل خسارة شهرية.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل