تواصل الكنائس على مستوى العالم صلوات "البصخة المقدسة" بحضور واسع من الشعب والآباء الكهنة والأساقفة، حيث يعتبر الأقباط هذا الأسبوع تدخل فيه في شركة آلام المسيح، فجميع المسيحيون يرفعون الصلوات بروح واحده، وبمشاعر روحية.

أسبوع الآلام 

فأسبوع الآلام يعتبره الاقباط هو "أقدس أيام السنة" وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل من قصة الفداء.

يتكون أسبوع الآلام من:

سبت لعازر ـ هو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر من الموت.أحد السعف : ذكرى دخول السيد المسيح إلي “أورشليم”.أثنين البصخة.ثلاثاء البصخة.أربعاء البصخة.خميس العهد ( ذكرى العشاء الأخير).الجمعة العظيمة ( ذكرى موت المسيح ).سبت الفرح ( أو سبت النور ).أحد القيامة ( وهو تذكار قيامه يسوع من بين الأموات وظهوره لمريم المجدلية) .مظاهر الحزن في الكنيسة

وتكون مظاهر الحزن في الكنيسة عن طريق:

أعمدة الكنيسة ملفوفه بالستائر السوداء.الايقونات مجللة بالسواد، وكذلك المنجليات، وبعض جدران الكنيسة.الألحان حزينة.القراءات عن الآلام واحداث أسبوع الآلام.الاقباط جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح.الحفلات ملغاة، وتكون الكنيسة جميعها في حزن وفى شركة آلام السيد المسيح.لا تصلي الكنيسة على الموتى 

وتمتنع الكنيسة خلال أسبوع الآلام عن إقامة أي صلاة تجنيز، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الانجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم أحد السعف باقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام فى هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا فى يومى الخميس والسبت، فهذا التجنيز فى الأربعة أيام التى لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التى تناسب التجنيز دون رفع بخور.

كما يتم تلاوة قراءات الإنجيل فى صلوات "البصخة المقدسة"، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا أن الكنيسة تمنع إقامة أى صلوات تجنيز في أسبوع الآلام وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين. فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".

الأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة بالفيومغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسةأجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صورالأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بكنيسة الملاك ميخائيل

وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: "لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا.

فترة الأيام واللحظات الأخيرة

وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور.

وكلمة بصخة تعني "فصح" ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول: "لما أرى الدم، أعبر عنكم"، كما بها إشارة إلى موت المسيح على الصليب، والذي فيه خلاص للجميع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البصخة البصخة المقدسة أسبوع الآلام أسبوع البصخة أحد الشعانين بصخة المزيد البصخة المقدسة أسبوع الآلام السید المسیح

إقرأ أيضاً:

كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يجتمعون في روما لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس

#سواليف

يجتمع #كرادلة #الكنيسة_الكاثوليكية في #روما اليوم لانتخاب #بابا_جديد_للفاتيكان، في خامس اجتماع منذ رحيل البابا فرنسيس الاثنين الماضي.

ولم يتضح بعد بالتحديد عدد الكرادلة الذين سيشاركون في الاجتماع، الذي يعرف باجتماع ما قبل المجمع المغلق، وقد التقى الكرادلة بالفعل قبل أيام من إقامة مراسم تشييع جنازة ودفن البابا فرنسيس أمس الأول السبت.

وحتى الآن، لم يتم تحديد موعد بدء المجمع المغلق، الذي سيعقد في كنيسة “سيستين”.

مقالات ذات صلة مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة 2025/04/28

ويشار إلى أن أقرب موعد محتمل لاجتماع المجمع المغلق سيكون الخامس من مايو المقبل، ومن أجل اختيار بابا الفاتيكان، يتعين أن يحصل كاردينال على ثلثي الأصوات في المجمع المغلق، ويتم إجراء اقتراع في اليوم الأول يعقبه أربعة اقتراعات في كل يوم.

وبمجرد اختيار بابا جديد للفاتيكان، يتم إطلاق دخان أبيض من مدخنة مثبتة على سطح كنيسة “سيستين”.

تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس توفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما، وأقيمت مراسم تشييع مهيبة للبابا يوم السبت 26 أبريل بمشاركة رؤساء دول وأفراد من عائلات مالكة بالإضافة إلى حشود من المشيعيين، ودفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري (العذراء الكبرى) بروما.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد مجلس الكنائس العالمي سبل تعزيز السلم الأهلي ‏والحوار الديني
  • بعد العثور عليه مشنوقاً... بلدة الكنيسة ودّعت إبنها الشاب شادي خضر
  • هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب
  • «من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
  • قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
  • دشنه السيد المسيح.. محافظ أسيوط يزور دير المحرق ويستمع لشرح معالمه الأثرية
  • عبد المسيح :عبّرت للرئيس عون عن تقديري لجهوده في لمّ شمل اللبنانيين
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
  • كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يجتمعون في روما لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس
  • مفيش أصوام.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بأيام الخمسين المقدسة| تعرف عليها