الشرطة الإسرائيلية تعتدي على مصلين عند باب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أصيبت سيدة فلسطينية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينما أصيب 3 مصلين آخرين، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في منطقة باب الأسباط، أثناء توافدهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال تعمدت التضييق على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى.
كما ذكر شهود عيان لمراسل الأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت قبيل صلاة الجمعة على مصلين عند باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة 4 منهم، بينما اعتقلت 4 آخرين على الأقل.
ووقع الاعتداء لدى محاولة عناصر من الشرطة عرقلة مصلين عند دخولهم إلى المسجد، وفق الشهود.
وأفاد الشهود بأن عناصر الشرطة أطلقوا قنابل صوتية، ورصاصًا معدنيًا مغلفًا بالمطاط على مصلين عند باب الأسباط.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابة لأحد المصلين بكسر في قدمه، جراء إصابته بقنبلة صوت بشكل مباشر، ونقلته إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، "تعرض أفراد شرطة لهجوم عنيف من قِبل عدد من المشتبهين بالبلدة القديمة بالقدس عند باب الأسباط".
وأضافت "أثناء تفتيش مشتبه على يد أفراد الشرطة، بدأ عدد من المشتبهين في أعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة ورشقهم بالحجارة"، على حد تعبيرها.
وتابعت "نتيجة لرشق الحجارة أصيب 3 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة"، كما ذكرت أن "أحد أفراد الشرطة الذي أصيب بالحجارة أطلق النار في الهواء بشكل تحذيري بعد أن شعر أن حياته في خطر، ومن ثم تمت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى أفراد الشرطة باب الأسباط عند باب
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.