وزير الخارجية التركي يزور روسيا لمناقشة أزمة اتفاق الحبوب والتجهيز للقاء أردوغان وبوتين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يستعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لزيارة روسيا، حيث سيجري مباحثات مهمة مع نظيره سيرجي لافروف، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية، الجمعة.
ولم تذكر الوكالة موعدا للزيارة أو تفاصيل أخرى، وفقا لرويترز.
ومن المنتظر أن تركز مباحثات فيدان في موسكو على جهود إعادة روسيا إلى اتفاقية الحبوب بالبحر الأسود، والتي انسحبت منها في يوليو/تموز الماضي.
ولا يزال التضارب سيد الموقف حول اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وهو اللقاء الذي يكتسب أهمية خاصة، بعد انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب، حيث يبذل أردوغان جهودا دبلوماسية لإقناع بوتين بالعودة إليه.
اقرأ أيضاً
بوتين ألغى زيارة تركيا لأسباب أمنية.. وأردوغان يلتقيه في موسكو لبحث أزمة الحبوب
وبعد أن كان منتظرا أن يزور بوتين أنقرة، تلبية لدعوة أردوغان، قالت مصادر بالرئاسة التركية، قبل يومين، إن الأخير قد يزور موسكو في سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن منعت هواجس أمنية بوتين من زيارة تركيا في هذا الوقت.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات التركية الروسية صفقة الحبوب هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.