وقال المعقبي في مقابله صحفية ان صنعاء جهة واحدة وإدارة وإرادة واحدة ونحن لا نملك هذه الميزة، نحن جهات متعددة حتى في المدينة الواحدة
مؤكدا أن طبع العملة بكميات كبيرة أدت لانهيار سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية
وبرر رفع سعر صرف الدولار الجمركي بان الخطوة استجابة لاشتراطات "الدول المانحة"

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لغز البيتكوين!

بعد الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ارتفعت قيمة العملة الرقمية المعروفة باسم البيتكوين، وهي أشهر وأهم العملات الرقمية بلا جدال، لتصل إلى مستويات عالية وجنونية وغير مسبوقة وصولاً إلى حد 93 ألف دولار أمريكي.

وفسّر المحللون الماليون ما حصل بأن ذلك ناتج لانفتاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملات الرقمية وتحديداً البيتكوين وتشجيعه لها المستمر مما سيتيح للمستثمرين فيها فرصاً كبرى للنمو والاستثمار. ويخطئ من يتعامل مع عملة البيتكوين تحديداً بأنها مجرد عملة رقمية، والأهم والأفضل أن يتم التعامل معها على أنها من ضمن المقتنيات المميزة مثل لوحات الفنون التشكيلية المرتفعة القيمة أو السيارات النادرة أو الساعات المحدودة الإصدار والإنتاج.
لأنها بالفعل هي كذلك، فهي عملة محدودة الإنتاج، فلقد تم إنتاج كل ما أصدر ولن يتم إنتاج أي جديد منها، تخطت مرحلة «الموضة» أو «الصرعة المؤقتة» لأنه قد مضى على إنتاجها أكثر من عشر سنوات وهي المدة الفيصلية، وبالتالي هي بالإضافة لكونها عملة رقمية فالأهم هو اعتبارها من ضمن المقتنيات الفريدة والنادرة. 
يعاد الفضل لوجود عملة البيتكوين لشخصية باسم ساتوشي ناكاموتو وذلك في عام 2013، وبعد التحري عنه من قبل متخصصين ومهتمين لم يتبين لهذه الشخصية أي أثر يذكر أبداً، وعلى الأرجح أن هذه الشخصية وهمية ولا وجود لها في الحقيقة.
ومن المعروف طبعاً أن بيتكوين ليست العملة الرقمية الوحيدة من نوعها ولكن هناك العشرات من مثيلاتها، ويبقى الفارق الجوهري الأساسي والمهم أن البيتكوين هي الوحيدة بمحدودية إنتاج لإصداراتها وبدون معرفة لمؤسسها الحقيقي. وهذا الغموض المريب هو أيضاً من دوافع الاهتمام بها لوجود اعتقاد بأن وراء البيتكوين قوى كبرى «لن تسمح بسقوط هذه العملة الرقمية»، ولذلك تشير بعض الدراسات المتفائلة أنه قد تصل قيمة البيتكوين إلى 500 ألف دولار أمريكي.
سيكون الإقبال على البيتكوين أشبه بنهم موتور بالنسبة لأعداد هائلة من المستثمرين أشبه بقطيع هائج يدفعها لمستويات أعلى ومجنونة، وسيفتح ذلك شهية المستثمرين بشكل هستيري، وقد تكون عواقبه وخيمة قد تجعل أزمة 2008 المالية الكبيرة أشبه بنزهة في الحديقة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكاراتيه يكشف قائمة المشاركين في بطولة العالم بإسبانيا
  • الكاراتيه يكشف قائمة المشاركين في بطولة العالم بإسبانيا
  • مواطن شجاع في صنعاء يفضح ادعاءات القيادي الحوثي ”نصرالدين عامر” ويكشف معاناة سكان 6 آلاف منزل بمنطقة واحدة ”شاهد”
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بـ16 مليون جنيه
  • لغز البيتكوين!
  • مواد مخدرة داخل حلوى.. تحرير 37 محضر ضبط جمركي بمطار القاهرة
  • الرئيس الصيني يعلن استعداد بلاده للعمل مع الادارة الامريكية الجديدة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال غزة باءت بالفشل
  • ختام فعاليات الدورة التدريبية على أساسيات التصوير بالأشعة المقطعية بالدقهلية
  • الحرب في السودان: الشروط المالية والاقتصادية للإصلاح النقدي