الجزيرة:
2025-04-26@02:58:55 GMT

كاتس ينفي وجود خطة لإدخال المساعدات إلى غزة

تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT

كاتس ينفي وجود خطة لإدخال المساعدات إلى غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء إن إسرائيل لا تخطط لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف كاتس -في تصريحات صحفية- أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حركة حماس، قائلا إن من المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام.

وتابع أن سياسة إسرائيل في غزة هي بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع "المختطفين" وفق مخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

كما قال الوزير الإسرائيلي إن المصريين وضعوا لأول مرة شرطا لصفقة شاملة وإنهاء الحرب يتمثل في نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح.

وكان عضو الكنيست رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قال في وقت سابق اليوم إنه بينما يجوع "الرهائن" في الأنفاق تستسلم الحكومة وتعتزم إيصال مساعدات لغزة.

ويأتي تصريح كاتس وسط مطالبات متزايدة في إسرائيل لوقف الحرب، وفي ظل تحذيرات دولية من تفاقم الجوع في غزة.

والشهر الماضي، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة، ولاحقا بدأت إسرائيل تنفيذ خطوات أخرى تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع.

بن غفير أشاد بقرار نتنياهو وقف دخول المساعدات لغزة الشهر الماضي (رويترز) الغذاء والكهرباء

من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم إلى قصف المواد الغذائية وتدمير المولدات لقطع الكهرباء عن قطاع غزة نهائيا.

إعلان

وفي تغريدة على منصة "إكس" وتصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال بن غفير إن وقف المساعدات عن غزة لن يضر "المختطفين"، مشيرا بذلك للأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع.

وأضاف أنه في حال لم يتم تدمير حركة حماس فستنفذ 7 أكتوبر مجددا، في إشارة إلى الهجوم الذي أطلقت عليه الحركة طوفان الأقصى.

كما قال الوزير الإسرائيلي إنه لو كان القرار بيده لعاد "المختطفون" من غزة منذ زمن بعيد.

وفي موضوع آخر، قال بن غفير إن إيران تشكل خطرا على الولايات المتحدة تماما كما على إسرائيل وتهددهما معا.

وعبّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي عن أمله في أن تكون جميع الجهات في الولايات المتحدة قد أدركت الخطر الذي تمثله إيران، بحسب تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بن غفیر

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة