أفرجت السلطات الإماراتية، عن رجل الأعمال السوري مهند فايز المصري، رئيس مجلس إدارة مجموعة "دامسكو" التجارية، وذلك بعد نحو ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بتمويل جماعات إرهابية في سوريا. 

وجاء الإفراج عن المصري عقب وساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، حيث عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية٬ وفق ما نشر ناشطون سوريون على منصات التواصل.



أفرجت السلطات الإماراتية عن رجل الأعمال السوري مهند المصري، رئيس مجلس إدارة شركة "دامسكو"، بعد ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بوساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري خلال زيارته إلى الإمارات، وقد عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية pic.twitter.com/LJiTBs0Jgs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 16, 2025
وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت المصري في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بناءً على مذكرة صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري المخلوع، تطلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدد من الدول توقيف المصري وتسليمه بتهمة دعم وتمويل الإرهاب.

ووفقًا لمصادر سورية، فإن تحرّك أجهزة المخابرات بالنظام البائد ضد المصري جاءت بتحريض من رجل الأعمال الموالي للنظام سامر الفوز، الذي سبق وأن هاجم مجموعة "دامسكو" بسبب مواقفها الداعمة للثورة السورية آنذاك، في تناقض مع سياسات النظام.


ويذكر أن المصري لم يبد مواقف سياسية معلنة ضد النظام السوري المخلوع، إلا أنه عبّر في تصريحات سابقة لوسائل إعلام تركية عن ترحيبه بالمبادرة التركية لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، معتبرًا إياها "فرصة لإطلاق مشاريع تنموية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجع عودة اللاجئين".

كما شاركت مجموعة "دامسكو" في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في تركيا ومخيمات اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، إلى جانب مساهمتها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق خاضعة لسيطرة النظام، حيث قدمت دعمًا لبعض الجمعيات ومنتخب النظام لكرة القدم خلال مشاركته في مناسبات رياضية بالإمارات.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري البائد كان يكثّف خلال سنواته الأخيرة من ملاحقته لعدد من كبار رجال الأعمال، بمن فيهم الداعمون له، في محاولة للسيطرة على مواردهم المالية لدعم الاقتصاد المنهار، ومن أبرز المستهدفين بهذه الحملة: رامي مخلوف، سامر الفوز، محمد حمشو، فارس الشهابي، وسيم القطان، وغيرهم من رموز المال المرتبطين بالنظام.

وتأسست مجموعة "دامسكو" في دمشق عام 2004، ووسعت نشاطها ليشمل العراق عام 2008، ثم انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2011، وافتتحت مقرًا لها في تركيا عام 2017، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم السوريين بمخيمات اللجوء وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية واسعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتية سوريا الشرع تركيا سوريا تركيا الإمارات الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية

الجديد برس| طالبت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الحكومة السورية الإفراج عن اثنين من قيادي الحركة اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية قبل أيام. ووفقًا لبيان سرايا القدس فإنّه “لليوم الخامس لا تزال الحكومة السورية تعتقل اثنين من قادة سرايا القدس هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري”. وقالت إنّ “اعتقالهما تمّ دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار”. وأعربت سرايا القدس عن “أملها في أن تثبت الحكومة السورية أنها أهل للنخوة العربية بالإفراج عن القيادييْن” مؤكدة دورهما في العمل الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأزمات التي مرت بها سوريا. كما أكدت في البيان أن بندقيتها “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل”. وكانت أجهزة الأمن السورية قد اعتقلت عددًا من عناصر حركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق ضد قوى المقاومة الفلسطينية في سوريا. ويشبه مراقبون ما حدث في سوريا بالإجراءات التي اتّخذتها السعودية طوال الفترة الماضية بحق قيادات وعناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على أراضيها وهو ما ظلّ مرتبطاً بمسعى التطبيع الخليجي مع الكيان الغاصب.

مقالات مشابهة

  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • روسيا تكشف عن لقاء استخباراتي مع مسؤول سوري.. ووفد أمني يزور السعودية
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق
  • التخطيط تبحث مع وكالة «ميجا» توسيع نطاق ضمانات الاستثمار في السوق المصري
  • الأمن السوري يلقي القبض على مجموعة شاركت بهجمات الساحل  
  • القطاع السياحي والعقاري يقودان نمو “مجموعة بن حم ” في 6 أشهر
  • في خطوة شبيه بالنظام السعودي.. النظام السوري يعتقل قيادات المقاومة الفلسطينية
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة