يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة.

 

وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.

وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.

وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

أخبار ذات صلة «شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة «صحة - أبوظبي»: شراكة استراتيجية واسعة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة

من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.

 

وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.

 

وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.

 

وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.

 

ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.

 

ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية القطاع الصحي

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية

في ظل الحصار المستمر والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في قطاع غزة ، تحولت أبسط تفاصيل الحياة اليومية إلى تحديات يومية ، أبرزها إشعال النار للطهي في ظل انعدام الغاز والكهرباء ، ومن بين لهب الحطب والدخان المتصاعد ، يكافح السكان لإعداد قوت يومهم وسط ظروف إنسانية وصحية قاسية.

إلى جانبِ ذلك ، اضطرت مئات العائلات للعودة إلى استخدام الحطب ، والكرتون ، وحتى النفايات البلاستيكية كمصدر وحيد للطهي ، بسبب الانقطاع المستمر للغاز المنزلي وغياب الكهرباء ، تقول أم محمد ، وهي نازحة من شمال غزة : "أطبخ لأولادي على نار الحطب في العراء… الدخان يحرق عيوني ويكتم نفسي ، لكن لا خيار لدينا ، إما هيك أو بنجوع " .

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة ، تم تسجيل أكثر من 8,200 حالة إصابة بأمراض تنفسية خلال الشهور الأربعة الأخيرة ، معظمها بين الأطفال وكبار السن .

وأصدرت منظمات حقوقية وإنسانية، مثل "أطباء بلا حدود" ، تقارير تحذر فيها من المخاطر البيئية والصحية الناتجة عن استخدام وسائل بدائية للطهي .

وأكدت على أن ما يزيد عن 70% من سكان غزة يعتمدون حاليًا على مصادر بدائية في الطهي ، ودعت إلى توفير حلول فورية مثل إمداد القطاع بـ 50,000 أسطوانة غاز وتوزيع ألواح طاقة شمسية على 10,000 أسرة نازحة .

من جانبٍ آخر ، وفي ظل هذه المعاناة ، يطلق الغزيون صرخة للعالم ، مطالبين برفع الحصار وتوفير مقومات الحياة الأساسية ، تقول أم خالد : "نحن لا نطلب رفاهية ، نريد فقط أن نطهو طعام أطفالنا بدون أن نحترق و نمرض ".

المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
  • إحياء «اليوم العالمي للكتاب».. دعوة للنهوض الثقافي والإبداع المعرفي
  • أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
  • لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. البحوث الزراعية: شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص
  • ختام ناجح لمعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS أبوظبي 2025
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يوقّع اتفاقية لانضمام «سوق العراق» إلى منصة «تبادل»
  • سوق العراق يوقع مذكرة تفاهم مع سوق أبوظبي للانضمام لمنصة "تبادل"
  • معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية