أكتوبر القادم.. بدء تصوير عودة الشايب خلف وسلوم الحافي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فيصل العامري: المسلسل من 10 حلقات "متصلة منفصلة" ومدة كل حلقة 15 دقيقة فقط
جاسم النبهان: تكمن أهمية العمل التراثي بوصفه جسر يربط مختلف الأجيال ببعضها
صالح زعل: متخوف من اقناع الجيل الجديد بالشايب خلف والخوف الأكبر من سلوم الحافي
أحمد الجسمي: أول عمل بالنسبة لي أشارك فيه مع أخوتي العمانيين وأصوره في سلطنة عمان
أعلنت شركة "أريل" للإنتاج الإعلامي عن التفاصيل الأولية للعمل التلفزيوني "عودة الشايب خلف وسلوم الحافي"، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته الشركة برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وحضور مجموعة من نجوم الفن المشاركين في العمل منهم الفنان الكويتي القدير جاسم النبهان، والفنان القدير صالح زعل، والفنان الاماراتي القدير أحمد الجسمي، وعدد من أعضاء فريق العمل والجهات الراعية.
انطلق المؤتمر بكلمة الفنان فيصل بن طلال العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "أريل" للإنتاج الإعلامي، شاكرا جميع من وافق على المشاركة معه في العمل وجميع الداعمين له لثقتهم به لتولي هذا الإنتاج، الذي وصف أهميته بأنه عودة إلى الزمن الجميل، وعودة إلى شخصيات محبوبة في المجتمع شكلت إلى اليوم الذاكرة الجمعية له، قائلا: "من منا لا يعرف شخصية الشايب خلف في مسلسل (فوازير مسافر خانه)، ومن منا لا يعرف سلوم الحافي في مسلسل (سعيد وسعيدة) تلك انتاجات عمانية أحبها المجتمع وتناقل مشاهدها إلى اليوم، وعلينا أن نستعيد تلك الذكريات الجميلة ونحافظ عليها ونقدمها للجيل الحالي بطريقة عصرية".
وتابع العامري: "صحيح أن مسلسل (عودة الشايب خلف وسلوم الحافي) في الظاهر يرجع إلى مسلسلين (مسافر خانة، وسعيد وسعيدة) إلا أنه بالواقع يرجع إلى أربعة مسلسلات حفرت بالذاكرة الجمعية للمجتمع، فإضافة إليهما استقيت العمل من مسلسلين آخرين هما (شنجوب والفك المفترس، ومسلسل دروب)".
العمل المرتقب من تأليف وإخراج فيصل العامري الذي أوضح في حديثه بأن المسلسل سيتكون من 10 حلقات فقط، وهي حلقات خفيفة على المتلقي إذ لا تتجاوز مدة الحلقة الواحدة -حسب الخطة المبدئية- 15 دقيقة في المحتوى، وهو عمل مترابط، إلا أن لكل حلقة حكاية تحدث مع تعاقب الأحداث.
روح تراثية
فيما أعرب الفنان القدير جاسم النبهان عن سعادته بالمشاركة في العمل، مشيدا بالعمل الذي سيحمل الروح التراثية، واصفا العمل التراثي بأنه جسر للتواصل عبر الأجيال، قائلا: "العمل التاريخي مهم في حياة المجتمع، من خلاله نعرف التاريخ وهذا التكوين الرائع للمجتمعات القديمة، المبنية على الحب والتكافل مهما كان فيه مما يمكن وصفه بـ (الطبقية) إلا أن ذلك هو النسيج الاجتماعي قديما الذي كان رائعا، كان فيه الأدب حاضرا والفن خاصة في سلطنة عمان، فالعماني رائع منذ القدم في مجالات عديدة منها الأدب والفنون والصناعة، وتمكنت سلطنة عمان من خلال ذلك بالتواصل مع مختلف دول العالم واكتسبت ثقافات متعددة لتصبح أول دولة عربية لديها علاقات دبلوماسية مع أمريكا، هذا التاريخ الثري يجب أن ينعكس في اعمالنا الدرامية لتكون رسالة للجيل الحالي وفائدة تاريخية له".
وعن العمل قال النبهان: "حقيقة لا أعرف العملين السابقين الذين تم اشتقاق اسم المسلسل منها، ولكن من خلال النص تكونت لي صورة عن تلك الشخصيات القديمة، وأنا واحد من هذا الفريق الذي نأمل له النجاح بأكمله، فليس لأي عمل جماعي نجاح إلا بتكاتف الجميع والعمل معا، ونحن في دول الخليج مصيرنا واحد وهمومنا مشتركة لذلك أرى أن العمل سيكون تكامليا بإذن الله، وسنعمل مهما كان في العمر بقية، وكما أقول دائما (زرعوا فأكلنا، نزرع فيأكلون)".
تخوفات شخصية
وتحدث الفنان القدير صالح زعل عن قلقه الشديد من العمل وتخوفاته الشخصية، مؤكدا أنه فكَّر مرارا العزوف عنه لولا إصرار فيصل العامري، وأبدى تخوفه من أمرين، إذ قال: "عودة تلك الشخصيات ليست صعبة، ولكنها متأخرة جدا، فبعد حوالي أربعين سنة نعود بتلك الشخصيات التي نسيت منها الكثير، الخوف هل سيتقبل المجتمع اليوم الشايب خلف، والخوف الأكبر هل سيقتنع المتلقي بدور سلوم الحافي الذي كان يؤديه الراحل سعود الدرمكي، وسيؤديه اليوم الفنان أحمد البلوشي وإن كان يحسن تقليده بالحركة الصوت ولكن هل سيقتنع المشاهد به؟ أرى في مشاركتي أهمية مواصلة العطاء، وحقيقة وجود الفنانين جاسم النبهان وأحمد الجسمي وفخرية خميس وطالب محمد وغيرهم شجعني للمشاركة".
وعقَّب فيصل العامري مؤلف ومخرج العمل عن تخوف الفنان صالح زعل من شخصية سلوم الحافي بقوله: "أحمد البلوشي فنان جميل واستطاع تقمص شخصية سلوم الحافي، إلا أنني تعمدت أن يكون ظهوره بالعمل بسيطا جدا، لأقول بأن سلوم الحافي موجود، ولكن ليس بصورة مكثفة والتي بكل تأكيد لن يقتنع فيها الجمهور، فمهما قدم أحمد فلن يكون سعود الدرمكي رحمه الله، سعود الدرمكي لن يتكرر، لذلك في بعض المشاهد سأكتفي بمشهد مشي سلوم الحافي وتصويره من الخلف مثلا".
أول عمل عماني
وشارك الفنان القدير أحمد الجسمي بالحديث، مرحبا بالحضور ومعربا عن سعادته بالمشاركة في العمل، الذي يعد بالنسبة له أول عمل عماني الإنتاج يشارك فيه، قائلا: "أصر علي الفنان فيصل العامري أن أكون موجودا، وبعد ذلك أصابني نوع من الحماس للمشاركة، ودائما نسعى إلى دعم منتجينا الشباب في بلداننا، في الامارات، في سلطنة عمان، والكويت، وخاصة أننا نعرف ظروف الإنتاج وعلاقة المنتج مع المحطات التلفزيونية، ونعرف أننا في زمن ما زال الإنتاج الغريب هو المرحب به، وأكثر ما شدني للمشاركة في العمل هو أنه أول عمل بالنسبة لي أشارك فيه مع أخوتي العمانيين وأصوره في سلطنة عمان، وفرحت كثيرا لأنني كنت أنتظر هذه اللحظة، ثانيا أن العمل له تاريخ، وله علاقة جميلة مع الجمهور، الشايب خلف كان ولا زال محور حديث المجتمع، كما كان عندنا في الامارات اشحفان القطو، وكذلك في السعودية وبقية الدول هناك شخصيات محفورة بالذاكرة، صحيح اني اتفق مع صديقي صالح زعل بالنسبة للمخاوف، فكيف لهذا الجيل أن يتقبل الشايب خلف اليوم؟ وكان في زمن ما كل أهالينا فرحوا بتلك الشخصية وأحبوها حيث لم تكن وسائل الترفيه متعددة، والتحدي اليوم أن الجيل الحالي لديه وسائل ترفيه متعددة وكثيرة، وهذا التحدي سيكون أمام ربان السفينة أخونا فيصل العامري، ونحن أدوات بين يديه نحاول شق الطريق جميعنا نحو النجاح وان نصل بالسفينة إلى بر الأمان".
واختتم الجسمي بقوله: "السوشل ميدنا اليوم أصبح طاغيا على مختلف جوانب الحياة، لكن أؤكد بأن الفن سيبقى هو الفن، صحيح أن بعض مشاهر التواصل الاجتماعي حققوا شهرة واسعة تتعدى الفنان، لكن مكانه في ذلك الاطار، وأنا لست ضدهم أبدا بل أؤكد كذلك يجب أن نساير هذا التطور، لذلك أتمنى من فيصل العامري أن يراعي في العمل الشكل الجديد الذي يجذب الجيل الجديد والذي أصبح اليوم مطلعا على مختلف الإنتاجات العالمية، فكيف نقنعه بالشايب خلف؟ هذا تحدٍ وأنا سعيد أن أخوض غماره".
أمينة عبد الرسول
وطرحت "عمان" أثناء المؤتمر تساؤل عن غياب اسم فني مؤسس للدراما المحلية، وهي الفنان القديرة أمينة عبر الرسول، وجاء رد فيصل العامري: "الفنانة القديرة أمينة عبدالرسول أم زهير لها كل المحبة والتقدير، وهي من الاعمدة الحقيقية في الدراما العمانية، ولا يمكن تغافل هذا الاسم اطلاقا، لأنها قدمت الكثير للدراما، عدم وجودها لسبب واحد فقط، هو عدم وجود موقع تصوير داخل المنزل، موقع التصوير هو سوق فقط، كل الأحداث في السوق، لذلك لن تكون هناك مشاهد داخل الغرف أو الصالة أو السبلة، وهذا حقيقة السبب الوحيد لعدم دخول الفنانة القديرة أم زهير أمينة عبد الرسول في هذا العمل، ولا يوجد مانع آخر بكل تأكيد، وعن وجود الفنانة فخرية خميس فذلك بسبب أنها تتزوج من الشايب خلف في المسلسل وتكون رفيقة حياته".
وحول ذلك عقب الفنان صالح زعل بطرح تساؤلاته، منها كيفية تصوير حياة اجتماعية بدون منزل ولا عائلة ولا جيران ولا أطفال، مؤكدا بأن النص لا زال على الورق ويمكن تعديله بكل تأكيد.
وتلقى المتحدثون في المؤتمر عددا من التساؤلات، منها عن خطط التسويق، وأشار العامري بأن الخطة قائمة منذ هذه اللحظة وهناك تفاؤل كبير لنشر العمل في مختلف المحطات الخليجية منها محطات في دولة الكويت عن طريق الفنان جاسم النبهان، وكذلك الخطة تستهدف منصات البث المختلفة.
وحول طبيعة العمل قال العامري: "هي 10 حلقات فقط مدة كل منها 15 دقيقة إضافة إلى تتر المقدمة والختام وهي 5 دقائق، ليكون اجمالي كل حلقة 20 دقيقة، وهي حلقات منفصلة متواصلة، بمعنى أنها أحداث مختلفة يتعرض لها المجتمع كل يوم وتتعرض لها شخصيات العمل، وكذلك الأحداث ليست قديمة بل هي معاصرة وحديثة، إلا أن العمل يحكي عن شخصيات رفضت الانتقال إلى المدن الحديثة وأصرت على البقاء في مكانها القديم البدائي رغم أنهم في الزمن الحالي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفنان القدیر فی سلطنة عمان فی العمل أول عمل إلا أن کان فی
إقرأ أيضاً:
العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
ذهب الأمير البريطاني إلى أفريقيا يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ العام 2018. وقبل ذلك بكثير، كان قد سافر إليها عندما كان صبيًا بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997. وفي هذا العام، يذهب من أجل أسباب لها علاقة مباشرة بحماية البيئة، ولم تأت زوجته معه بعد إعلان شفائها من السرطان.
اعلانفي زيارة الأمير البريطاني ويليام لدولة جنوب أفريقيا، يلتقي بنشطاء البيئة والصيادين. ويركز على قضايا تتعلق بتغيير المناخ والحفاظ على البيئة.
كما تهدف الزيارة إلى تقديم جائزته السنوية التي تدعى إيرث شوت (Earthshot) خلال حفل سوف يقعد يوم الأربعاء. تبلغ قيمتها 1.2 مليون دولار، وتوزع الجائزة في صورة منح تعطى لخمس مؤسسات تقدم أفكارا جديدة في مجال البيئة.
كما يحضر الأمير أيضا قمة عالمية للحياة البحرية، ويتوجه إلى معهد متخصص في الإنقاذ البحري لحضور حدث يستمر لمدة أربعة أيام في كيب تاون.
وقال المسؤولون إن وريث العرش (42 عاما) سيسلط الضوء خلال زيارته على قضايا أخرى تهمه، كالعمل الذي يؤديه نشطاء البيئة الذين يبذلون جهودهم للحفاظ عليها.
وفي سياق آخر، من المتوقع أن يتوجه الأمير البريطاني إلى مدرسة ثانوية في كيب تاون بمنطقة فقيرة، لكي ينضم إلى الأطفال في تدريب رياضة الرغبي.
الأمير البريطاني ويليام يتحدث إلى إحدى الحاضرات في برنامج قادة المناخ الشباب لجائزة إيرث شوت في كيب تاونGianluigi Guercia/APوتأتي الزيارة البريطانية بينما تخضع أموال ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث للتدقيق بعد أن أجرت صحيفة صنداي تايمز والقناة البريطانية الرابعة تحقيقا، خلص إلى أن ممتلكاتهما الخاصة حققت ملايين الجنيهات الاسترلينية من خلال تأجير العقارات لجهات حكومية.
Relatedصحيفة "ذا صن": قنّاص على السطح يدفع الملك تشارلز وقرينته إلى الهرب من ميدان عامبعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية برلمانية أسترالية للملك تشارلز: أنت لست ملكنا ونرفض أن تملي علينا ورُد إلينا ما سرقتموه طوال 200 عاموتأتي زيارة ويليام بعد أن زار شقيقه هاري دوق ساسكس جنوب إفريقيا ودولة ليسوتو المجاورة الشهر الماضي، وتوجه إلى جمعية خيرية للشباب، كان قد أسسها مع أحد أفراد العائلة المالكة في ليسوتو.
ويعتبر وريث العرش أن هناك مكانة خاصة للقارة السمراء في قلبه، حيث طلب يد زوجته الدوق كيت في كينيا، وتوصل إلى فكرة جوائز إيرث شوت في ناميبيا.
وكان قد أنشأ الجائزة من خلال مؤسسته الملكية، عام 2020 من أجل تشجيع الأفكار الجديدة التي تسعى إلى حل المشاكل البيئية. وأقيمت أول ثلاث حفلات توزيع جوائز في بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة. وتُمنح جوائز إيرث شوت ضمن خمس تصنيفات وهي: حماية الطبيعة وإعادة الحياة إليها وإنعاش المحيطات، وبناء عالم بلا نفايات، وإصلاح المناخ.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الملك تشارلز يؤدي رقصة "الساموا" خلال حفل استقبال جاليات الكومنولث استعراض جوي في سماء لندن احتفالاً بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الثالث يشارك في الاحتفال بالذكرى 80 ليوم النصر على النازيين في النورماندي حماية البيئة الأمير ويليام الملك تشارلز الثالث تغير المناخ الأمير هاري محيطات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ395: قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان والجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لحزب الله في دمشق يعرض الآن Next كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ يعرض الآن Next تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027 يعرض الآن Next إسرائيل تؤكد الهجوم على دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة.. و"اختطاف" سوري يعمل مع شبكات إيرانية يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبروسياكامالا هاريسفيضانات - سيولإسرائيلحزب اللهعاصفةضحاياإسبانياألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024