فيصل العامري: المسلسل من 10 حلقات "متصلة منفصلة" ومدة كل حلقة 15 دقيقة فقط

جاسم النبهان: تكمن أهمية العمل التراثي بوصفه جسر يربط مختلف الأجيال ببعضها

صالح زعل: متخوف من اقناع الجيل الجديد بالشايب خلف والخوف الأكبر من سلوم الحافي

أحمد الجسمي: أول عمل بالنسبة لي أشارك فيه مع أخوتي العمانيين وأصوره في سلطنة عمان

أعلنت شركة "أريل" للإنتاج الإعلامي عن التفاصيل الأولية للعمل التلفزيوني "عودة الشايب خلف وسلوم الحافي"، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته الشركة برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وحضور مجموعة من نجوم الفن المشاركين في العمل منهم الفنان الكويتي القدير جاسم النبهان، والفنان القدير صالح زعل، والفنان الاماراتي القدير أحمد الجسمي، وعدد من أعضاء فريق العمل والجهات الراعية.

انطلق المؤتمر بكلمة الفنان فيصل بن طلال العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "أريل" للإنتاج الإعلامي، شاكرا جميع من وافق على المشاركة معه في العمل وجميع الداعمين له لثقتهم به لتولي هذا الإنتاج، الذي وصف أهميته بأنه عودة إلى الزمن الجميل، وعودة إلى شخصيات محبوبة في المجتمع شكلت إلى اليوم الذاكرة الجمعية له، قائلا: "من منا لا يعرف شخصية الشايب خلف في مسلسل (فوازير مسافر خانه)، ومن منا لا يعرف سلوم الحافي في مسلسل (سعيد وسعيدة) تلك انتاجات عمانية أحبها المجتمع وتناقل مشاهدها إلى اليوم، وعلينا أن نستعيد تلك الذكريات الجميلة ونحافظ عليها ونقدمها للجيل الحالي بطريقة عصرية".

وتابع العامري: "صحيح أن مسلسل (عودة الشايب خلف وسلوم الحافي) في الظاهر يرجع إلى مسلسلين (مسافر خانة، وسعيد وسعيدة) إلا أنه بالواقع يرجع إلى أربعة مسلسلات حفرت بالذاكرة الجمعية للمجتمع، فإضافة إليهما استقيت العمل من مسلسلين آخرين هما (شنجوب والفك المفترس، ومسلسل دروب)".

العمل المرتقب من تأليف وإخراج فيصل العامري الذي أوضح في حديثه بأن المسلسل سيتكون من 10 حلقات فقط، وهي حلقات خفيفة على المتلقي إذ لا تتجاوز مدة الحلقة الواحدة -حسب الخطة المبدئية- 15 دقيقة في المحتوى، وهو عمل مترابط، إلا أن لكل حلقة حكاية تحدث مع تعاقب الأحداث.

روح تراثية

فيما أعرب الفنان القدير جاسم النبهان عن سعادته بالمشاركة في العمل، مشيدا بالعمل الذي سيحمل الروح التراثية، واصفا العمل التراثي بأنه جسر للتواصل عبر الأجيال، قائلا: "العمل التاريخي مهم في حياة المجتمع، من خلاله نعرف التاريخ وهذا التكوين الرائع للمجتمعات القديمة، المبنية على الحب والتكافل مهما كان فيه مما يمكن وصفه بـ (الطبقية) إلا أن ذلك هو النسيج الاجتماعي قديما الذي كان رائعا، كان فيه الأدب حاضرا والفن خاصة في سلطنة عمان، فالعماني رائع منذ القدم في مجالات عديدة منها الأدب والفنون والصناعة، وتمكنت سلطنة عمان من خلال ذلك بالتواصل مع مختلف دول العالم واكتسبت ثقافات متعددة لتصبح أول دولة عربية لديها علاقات دبلوماسية مع أمريكا، هذا التاريخ الثري يجب أن ينعكس في اعمالنا الدرامية لتكون رسالة للجيل الحالي وفائدة تاريخية له".

وعن العمل قال النبهان: "حقيقة لا أعرف العملين السابقين الذين تم اشتقاق اسم المسلسل منها، ولكن من خلال النص تكونت لي صورة عن تلك الشخصيات القديمة، وأنا واحد من هذا الفريق الذي نأمل له النجاح بأكمله، فليس لأي عمل جماعي نجاح إلا بتكاتف الجميع والعمل معا، ونحن في دول الخليج مصيرنا واحد وهمومنا مشتركة لذلك أرى أن العمل سيكون تكامليا بإذن الله، وسنعمل مهما كان في العمر بقية، وكما أقول دائما (زرعوا فأكلنا، نزرع فيأكلون)".

تخوفات شخصية

وتحدث الفنان القدير صالح زعل عن قلقه الشديد من العمل وتخوفاته الشخصية، مؤكدا أنه فكَّر مرارا العزوف عنه لولا إصرار فيصل العامري، وأبدى تخوفه من أمرين، إذ قال: "عودة تلك الشخصيات ليست صعبة، ولكنها متأخرة جدا، فبعد حوالي أربعين سنة نعود بتلك الشخصيات التي نسيت منها الكثير، الخوف هل سيتقبل المجتمع اليوم الشايب خلف، والخوف الأكبر هل سيقتنع المتلقي بدور سلوم الحافي الذي كان يؤديه الراحل سعود الدرمكي، وسيؤديه اليوم الفنان أحمد البلوشي وإن كان يحسن تقليده بالحركة الصوت ولكن هل سيقتنع المشاهد به؟ أرى في مشاركتي أهمية مواصلة العطاء، وحقيقة وجود الفنانين جاسم النبهان وأحمد الجسمي وفخرية خميس وطالب محمد وغيرهم شجعني للمشاركة".

وعقَّب فيصل العامري مؤلف ومخرج العمل عن تخوف الفنان صالح زعل من شخصية سلوم الحافي بقوله: "أحمد البلوشي فنان جميل واستطاع تقمص شخصية سلوم الحافي، إلا أنني تعمدت أن يكون ظهوره بالعمل بسيطا جدا، لأقول بأن سلوم الحافي موجود، ولكن ليس بصورة مكثفة والتي بكل تأكيد لن يقتنع فيها الجمهور، فمهما قدم أحمد فلن يكون سعود الدرمكي رحمه الله، سعود الدرمكي لن يتكرر، لذلك في بعض المشاهد سأكتفي بمشهد مشي سلوم الحافي وتصويره من الخلف مثلا".

أول عمل عماني

وشارك الفنان القدير أحمد الجسمي بالحديث، مرحبا بالحضور ومعربا عن سعادته بالمشاركة في العمل، الذي يعد بالنسبة له أول عمل عماني الإنتاج يشارك فيه، قائلا: "أصر علي الفنان فيصل العامري أن أكون موجودا، وبعد ذلك أصابني نوع من الحماس للمشاركة، ودائما نسعى إلى دعم منتجينا الشباب في بلداننا، في الامارات، في سلطنة عمان، والكويت، وخاصة أننا نعرف ظروف الإنتاج وعلاقة المنتج مع المحطات التلفزيونية، ونعرف أننا في زمن ما زال الإنتاج الغريب هو المرحب به، وأكثر ما شدني للمشاركة في العمل هو أنه أول عمل بالنسبة لي أشارك فيه مع أخوتي العمانيين وأصوره في سلطنة عمان، وفرحت كثيرا لأنني كنت أنتظر هذه اللحظة، ثانيا أن العمل له تاريخ، وله علاقة جميلة مع الجمهور، الشايب خلف كان ولا زال محور حديث المجتمع، كما كان عندنا في الامارات اشحفان القطو، وكذلك في السعودية وبقية الدول هناك شخصيات محفورة بالذاكرة، صحيح اني اتفق مع صديقي صالح زعل بالنسبة للمخاوف، فكيف لهذا الجيل أن يتقبل الشايب خلف اليوم؟ وكان في زمن ما كل أهالينا فرحوا بتلك الشخصية وأحبوها حيث لم تكن وسائل الترفيه متعددة، والتحدي اليوم أن الجيل الحالي لديه وسائل ترفيه متعددة وكثيرة، وهذا التحدي سيكون أمام ربان السفينة أخونا فيصل العامري، ونحن أدوات بين يديه نحاول شق الطريق جميعنا نحو النجاح وان نصل بالسفينة إلى بر الأمان".

واختتم الجسمي بقوله: "السوشل ميدنا اليوم أصبح طاغيا على مختلف جوانب الحياة، لكن أؤكد بأن الفن سيبقى هو الفن، صحيح أن بعض مشاهر التواصل الاجتماعي حققوا شهرة واسعة تتعدى الفنان، لكن مكانه في ذلك الاطار، وأنا لست ضدهم أبدا بل أؤكد كذلك يجب أن نساير هذا التطور، لذلك أتمنى من فيصل العامري أن يراعي في العمل الشكل الجديد الذي يجذب الجيل الجديد والذي أصبح اليوم مطلعا على مختلف الإنتاجات العالمية، فكيف نقنعه بالشايب خلف؟ هذا تحدٍ وأنا سعيد أن أخوض غماره".

أمينة عبد الرسول

وطرحت "عمان" أثناء المؤتمر تساؤل عن غياب اسم فني مؤسس للدراما المحلية، وهي الفنان القديرة أمينة عبر الرسول، وجاء رد فيصل العامري: "الفنانة القديرة أمينة عبدالرسول أم زهير لها كل المحبة والتقدير، وهي من الاعمدة الحقيقية في الدراما العمانية، ولا يمكن تغافل هذا الاسم اطلاقا، لأنها قدمت الكثير للدراما، عدم وجودها لسبب واحد فقط، هو عدم وجود موقع تصوير داخل المنزل، موقع التصوير هو سوق فقط، كل الأحداث في السوق، لذلك لن تكون هناك مشاهد داخل الغرف أو الصالة أو السبلة، وهذا حقيقة السبب الوحيد لعدم دخول الفنانة القديرة أم زهير أمينة عبد الرسول في هذا العمل، ولا يوجد مانع آخر بكل تأكيد، وعن وجود الفنانة فخرية خميس فذلك بسبب أنها تتزوج من الشايب خلف في المسلسل وتكون رفيقة حياته".

وحول ذلك عقب الفنان صالح زعل بطرح تساؤلاته، منها كيفية تصوير حياة اجتماعية بدون منزل ولا عائلة ولا جيران ولا أطفال، مؤكدا بأن النص لا زال على الورق ويمكن تعديله بكل تأكيد.

وتلقى المتحدثون في المؤتمر عددا من التساؤلات، منها عن خطط التسويق، وأشار العامري بأن الخطة قائمة منذ هذه اللحظة وهناك تفاؤل كبير لنشر العمل في مختلف المحطات الخليجية منها محطات في دولة الكويت عن طريق الفنان جاسم النبهان، وكذلك الخطة تستهدف منصات البث المختلفة.

وحول طبيعة العمل قال العامري: "هي 10 حلقات فقط مدة كل منها 15 دقيقة إضافة إلى تتر المقدمة والختام وهي 5 دقائق، ليكون اجمالي كل حلقة 20 دقيقة، وهي حلقات منفصلة متواصلة، بمعنى أنها أحداث مختلفة يتعرض لها المجتمع كل يوم وتتعرض لها شخصيات العمل، وكذلك الأحداث ليست قديمة بل هي معاصرة وحديثة، إلا أن العمل يحكي عن شخصيات رفضت الانتقال إلى المدن الحديثة وأصرت على البقاء في مكانها القديم البدائي رغم أنهم في الزمن الحالي".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الفنان القدیر فی سلطنة عمان فی العمل أول عمل إلا أن کان فی

إقرأ أيضاً:

كليات التقنية العليا تعلن برامجها وخططها التوسعية للعام الأكاديمي القادم

 أعلنت كليات التقنية العليا استعدادها لطرح 33 برنامجا جديدا للعام الأكاديمي القادم، على مستوى مساري البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، إضافة لمسار “الشهادات المهنية” الذي سيتم طرحه لأول مرة.

وتوقعت استقطاب أكثر من 5300 طالب وطالبة للفصل الدراسي الأول من بينهم 3000 من الطلبة على مستوى الدبلوم، بالإضافة إلى استقطابها أكثر من 110 من الأكاديميين من جامعات عالمية عريقة استجابة للتوسع.

كما كشفت الكليات عن نتائج تطبيق “النموذج التعليمي الجديد”، بعد مضي عام أكاديمي على إطلاقه، وفق رؤية استراتيجية هدفت لتحقيق ركيزة “الشمولية”القائمة على التوسع في البرامج، وتعزيز فرص الطلبة التعليمية وفق قدراتهم وميولهم واحتياجات سوق العمل، و ركيزة “التكاملية” القائمة على بناء الشراكات التي تعزز فرص تدريب الطلبة وتوظيفهم، حيث أشارت النتائج إلى نجاح الكليات في استقطاب أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة على مدار العام الأكاديمي “2023/2024” بعد توسعها في طرح 12 برنامجا جديدا على مستوى الدبلوم المهني، وكذلك تمكّنها من تعزيز توظيف الخريجين بنسبة 75%، والنجاح في تنفيذ برنامج “التلمذة المهنية” الذي استفاد منه 6180 من طلبة الدبلوم والبكالوريوس.

جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي الذي عقده سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا في مقر الكليات بدبي، اليوم، بمشاركة سمية الحوسني نائب مدير المجمع للاستراتيجية والمستقبل، والدكتور لوك فيربيرج الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية، وقيادات مجمع كليات التقنية العليا.

كما حضر المؤتمر ممثلو وسائل الإعلام وعدد من الشركاء الاستراتيجيين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية والطلبة من أصحاب المشاريع المتميزة.

وتمحور المؤتمر حول إعلان أحدث المستجدات والمبادرات للعام الأكاديمي القادم، بالإضافة إلى الكشف عن نتائج تطبيق “النموذج التعليمي الجديد” بعد مضي عام أكاديمي على إطلاقه.

وأكد سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن كليات التقنية تسير وفق رؤية واضحة ومستقبلية تهدف لإحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، بما يواكب الطموحات الوطنية ويتمشى مع الأجندة الاقتصادية ويحقق الهدف الرامي لبناء كفاءات تؤكد التميز الإماراتي محليا وعالميا، وتأكيد مكانة الكليات كأكبر جامعة للتعليم العالي بالدولة.

وأشار إلى أن الكليات تمكنت منذ عام 1990 حتى 2020، من تخريج أكثر من 92 ألف خريج وخريجة، ما يجعلها أكبر رافد لسوق العمل بالكوادر الوطنية، وتحرص، وفق التوجيهات والأهداف، لتعزيز ذلك الدور، بشراكات ومبادرات تدعم دورها كرافد أساسي للقطاع الخاص بالكفاءات الإماراتية.

وأضاف أن الكليات مع تدشينها”النموذج التعليمي الجديد” العام 2023، انطلقت من سوق العمل واحتياجاته في مختلف القطاعات الحيوية، فأعلنت عن خطة لطرح ثلاث مسارات دراسية للطلبة، حيث أضيف إلى مسار البكالوريوس التطبيقي، مسار الدبلوم المهني، الذي خلق فرصا جديدة لمئات الطلبة وفق قدراتهم وميولهم، واليوم تستعد الكليات لإضافة المسار الثالث”الشهادات المهنية” المرتبط بالمسرعات الوظيفية، الذي سيزيد من خيارات الطلبة وفق احتياجات سوق العمل.

واعتبر الدكتور العيان أن مسؤولية الكليات لا تنتهي بتخريج الطلبة، بل إن عملية توظيفهم تعد أحد الأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها بجهود كبيرة تتعلق بشراكات ومبادرات، حيث نجحت الكليات العام الماضي في عقد اتفاقيات تعاون مع جهات حكومية، خاصة لتعزيز فرص التدريب والتوظيف للطلبة والخريجين، بالإضافة إلى شراكة استراتيجية مع برنامج “نافس” بهدف استقطاب الطلبة لدراسة تخصصات العلوم الصحية والعمل في مؤسسات القطاع الصحي الخاصة.

وكشف الدكتور العيان أن آخر دفعة تخرجت لعام (2022 /2023) والبالغ عددهم (2600) خريج وخريجة، بلغت نسبة توظيفهم 75% حتى الآن، كما أنه خلال الفترة من عام 2019 وحتى 2023 بلغ عدد الخريجين 12 ألفا و303، تم توظيف (72%) أي ما يعادل ثمانية الاف و895 خريجا وخريجة.

وأكد أن تحقيق الطموحات بتعزيز بناء الكفاءات التي تدعم جهود الدولة للوصول لقوة اقتصادية عالمية تنافسية، تقع على عاتق مؤسسات التعليم، ويدعم دورها ونجاحها في تحقيق ذلك وجود إرادة مشتركة لجميع الأطراف المعنية في المجتمع للعمل بشكل تكاملي، منوها إلى أن عملية بناء المزيد من الشراكات مع قطاعات العمل مستمرة، لضمان ارتباط الطلبة الدائم بسوق العمل، فخطط الكليات تبدأ من سوق العمل وتنتهي به برفده بالمخرجات النوعية.

من جانبها أوضحت سمية الحوسني نائب مدير المجمع للاستراتيجية والمستقبل، أن استراتيجية الكليات اليوم تسعى لتعزيز القدرات والمواهب وتأكيد التميز الإماراتي الطامح للريادة والعالمية، وأن البرامج يتم طرحها بدراسة واقعية لسوق العمل في ظل الربط الإلكتروني بين الكليات، وكل من وزارة الموارد البشرية والتوطين و وزارة التربية والتعليم، لمعرفة المهارات والمتطلبات الوظيفية الحالية والمستقبلية، خاصة ونحن نتعامل مع سوق عمل مفتوح ومتغير وتنافسي، وأن الأمر لا يرتبط بطرح برامج جديدة فقط بل بإعادة النظر وتطوير البرامج القائمة على شكل مرحلي، يضمن توفر الخيارات التعليمية المتنوعة للطلبة، حيث تم العام الماضي العمل على تطوير برنامج “الإعلام التطبيقي” والذي سيكون متاحا للعام القادم 2024/ 2025 بتخصصي “بكالوريوس التصميم والإنتاج الإعلامي” و”بكالوريوس الإعلام الرقمي”، كما يجري حاليا إعادة النظر وتطوير (15) برنامجا آخر، ليتم طرحها بما يواكب المستجدات في سوق العمل.

كما أشارت إلى أن الكليات نفذت خلال العام 2023 /2024 برنامج “التلمذة المهنية”، الذي استفاد منه (6180) طالبا وطالبة على مستوى الدبلوم والبكالوريوس من نحو 30 برنامجا مختلفا، وأن هذا البرنامج مثّل تجرية ثرية للطلبة في تعزيز مهاراتهم وربطهم تطبيقيا بسوق العمل من خلال عملهم لفترة في مؤسسات العمل، خاصة القطاع الخاص، حيث يدعم البرنامج التعليم التطبيقي وفرص التوظيف المستقبلية للطلبة وحصولهم على شهادة خبرة بعد انهاء فترة التدريب.

وأشارت إلى أن العام الأكاديمي القادم سيشهد توسعا في تطبيق البرنامج ، ووفقا لطبيعة التدريب فيه فإن طلبة البكالوريوس يمضون (16) أسبوعا بدوام كامل في جهة التدريب، بينما طلبة الدبلوم يمضون (3 فصول دراسية) بدوام ما بين الكليات جهة التدريب.

وتحدث الدكتور لوك فيربيرج الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في الكليات، حول الجهود والمبادرات التي تم تنفيذها وفق النموذج التعليمي الجديد لتعزيز الأداء الأكاديمي بما يدعم الدراسة التطبيقية، حيث إن عملية طرح مسارات تعليمية جديدة تطلبت العمل على استقطاب المزيد من الكفاءات التي تتمتع بخبرات تطبيقية وفق أرقى المعايير من جامعات عالمية عريقة ومتخصصة في التعليم التطبيقي، حيث تم العام الماضي استقطاب (75) من الأكاديميين، واليوم استعدادا للعام القادم تم استقطاب أكثر من (110) أكاديميين استجابة للتوسع في البرامج وأعداد الطلبة.

كما أشار دكتور لوك إلى أن الكليات في سبيل تعزيز التطوير المهني للكوادر الأكاديمية وضمان بقائهم بشكل مستمر على اطّلاع بالمستجدات في سوق العمل بمختلف قطاعاته، طرحت مبادرة “التفرغ للعمل في القطاع الخاص”، التي تتيح لأعضاء الهيئة الأكاديمية قضاء فترة تصل الى شهر تقريبا في إحدى مؤسسات العمل ليطلعوا خلالها على أحدث الخبرات والممارسات التطبيقية المتعلقة بمجالاتهم والتطبيقات التكنولوجية الجديدة بما يدعم خبراتهم ويفتح أمامهم آفاقا جديدة في التدريس ويساهم في نقلهم لأحدث المهارات والمعارف لطلبتهم.وام


مقالات مشابهة

  • عودة 4 لاعبين من الإعارة للهلال وجيسوس سيحدد مصيرهم
  • برج الدلو: القادم أفضل.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 27 يونيو 2024
  • عزت زين يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل دوره في فيلم «أوسكار - عودة الماموث»
  • بعد غيابه 5 سنوات.. تفاصيل شخصية محمد سعد في فيلمه الجديد دكتور عدوه
  • بهذه الطريقة.. نهال عنبر تساند "كندة علوش" في مرضها
  • العامري يؤكد ضرورة خروج قوات التحالف الدولي من العراق
  • كليات التقنية العليا تعلن برامجها وخططها التوسعية للعام الأكاديمي القادم
  • مصر .. عودة تخفيف أحمال الكهرباء لـ ساعتين فقط بدلا من 3 ساعات
  • الأربعاء القادم..طرح أغنية برنامج "بيت السعد"
  • البديل القادم