هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: صوّت مجلس مفوضي هيأة الإعلام والاتصالات، خلال جلسته الاعتيادية على قرار يدعم جهود الحكومة لإنجاح العملية الانتخابية المقبلة، من خلال حشد الدعم الإعلامي وتوظيف الرسائل التوعوية في وسائل الإعلام وشركات الهاتف النقال.
وذكر اعلام الهيئة في بيان، أن “القرار تضمن حثّ وسائل الإعلام كافة وشركات الهاتف النقال على المساهمة الفاعلة في تعزيز المشاركة الانتخابية، عبر تشجيع المواطنين على تحديث بطاقة الناخب والمشاركة في الانتخابات، من خلال البرامج الإعلامية التوعوية أو الرسائل النصية المباشرة”.
وفي سياق متصل، وضمن جهود الهيأة في تنظيم المحتوى الرقمي والحد من المحتوى المسيء، صوّت المجلس على مقترح لعقد ورش عمل تستضيف المؤثرين وأصحاب المحتوى الهادف، لمناقشة لائحة تنظيم عمل المشاهير وإبداء الملاحظات بشأنها.
وكما ناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، منها استكمال اختيار أعضاء لجنة الاستماع، وبحث عدد من القضايا التنظيمية المتعلقة بعمل الهيأة وآليات تطوير الأداء المؤسسي والفني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بين الانشطار والوحدة: الإطار يرسم خريطة 2025
26 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يتجه الإطار التنسيقي الشيعي في العراق نحو انقسام بارز قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، إذ تعرقل مصاعب التفاهم بين قواه الكبرى التوصل إلى تحالف موحد.
وتشير مصادر مطلعة إلى انقسام الإطار إلى أربع مجموعات رئيسية، تضم “دولة القانون” بقيادة نوري المالكي، و”منظمة بدر” بزعامة هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” بقيادة قيس الخزعلي، إلى جانب تكتل محتمل يدور حول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وتسعى هذه القوى لخوض الانتخابات بقوائم منفردة، مع تحالفات استراتيجية مع كيانات أصغر لتعزيز حظوظها.
ويرى المراقبون أن هذا الانقسام لا يعكس تباعداً سياسياً عميقاً، بل تكتيكاً انتخابياً يهدف إلى اختبار شعبية كل طرف.
وأكدت مصادر في الإطار عزم القوى على العودة إلى تحالف نيابي موحد بعد الانتخابات لتشكيل الكتلة الأكبر، مما يعزز فرصها في قيادة الحكومة المقبلة.
وتتوقع تقديرات أن يحصد الإطار نحو 60 مقعداً من أصل 180 مقعداً مخصصة للقوى الشيعية في البرلمان الحالي، لكن هذه الحصة قد تتقلص في حال مشاركة التيار الصدري.
ويبقى موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لغزاً سياسياً.
وأوعز الصدر لأتباعه بتحديث سجلات الناخبين، كما شدد في 12 أبريل 2025 على “سرايا السلام” بضرورة استكمال هذا الإجراء، مما أثار تكهنات حول عودته المحتملة.
ويؤكد مصدر مقرب من التيار أن قرار المشاركة لم يُحسم بعد، مرهوناً بتحولات إقليمية وداخلية، بما في ذلك هيمنة القوى التقليدية التي يعارضها الصدر.
ويواجه رئيس الوزراء السوداني تحدياً سياسياً جديداً حال خوضه الانتخابات بقائمة مستقلة، إذ يتوقع أن ينافس بقوة على ثلث المقاعد الشيعية.
ودعم السوداني المفوضية العليا للانتخابات بتأمين ميزانية تقارب 900 مليار دينار عراقي (600 مليون دولار) لتنظيم العملية الانتخابية.
وتكشف هذه التطورات عن مشهد سياسي مضطرب، حيث تتأرجح القوى بين التنافس والتحالف، وسط عوامل إقليمية ومحلية قد تعيد تشكيل التوازنات.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية شرعت باستقبال التحالفات والأحزاب الراغبة في المشارَكة بالانتخابات.
وذكرت الغلاي، أن عملية التسجيل تستمر من 15 أبريل (نيسان) الحالي حتى 4 مايو (أيار) المقبل. وأضافت، أن عدد التحالفات 66 تحالفاً، من ضمنها تحالفان في إقليم كردستان، بينما بلغ عدد الأحزاب المجازة 326، منها 310 أحزاب قائمة، و16 حزباً بين منحل أو متوقف نشاطه.
بدوره، قال مصدر مسؤول في قوى الإطار التنسيقي إن إعلان المفوضية يتعلق بالرغبة الأولية في المشاركة بالانتخابات، ذلك أن الاتفاقات النهائية بشأن التحالفات لم تكتمل بعد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts