اقتصادى : انضمام مصر لـ بريكس يؤكد متانة علاقاتها مع دول التكتّل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية إن انضمام مصر لاتحاد دول بريكس له عدة فوائد لا سيما تكتل لديه القوة والقدرة الاقتصادية الكبيرة يمتلك ٣١.٥ بالمئة من الاقتصاد العالمي ويمتلك ٤.٢ تريليون دولار قيمة الاحتياطي النقدي المتاح لدى الدول الأعضاء الأساسية وهي دول بريكس الـ ٥.
وأكد السيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الاخبار المذاع على فضائية الدي أم سي أن هذا التحالف الاقتصادي لديه القدرة الإقتصادية بحجم التبادل التجاري ما بين الدول الأعضاء جاء بمرحلة نمو أقتصادية خلال السنوات الماضية أكثر من ٦٣% وبالتالي مصر أمام تحالف قوي يعادل اكثر من مجموعة السبع الكبار وبعد انضمام الدول الجديدة منها مصر والإمارات وتركيا وإثيوبيا والأرجنتين وإيران وهذا التحالف يوازى مجموعة العشر الكبار.
وأضاف مدير مركز الدراسات الاقتصادية والاسترايجية، أن انضمام مصر لهذا التحالف الاقتصادي له عدة فوائد مهمة جدا في الدولة المصرية واهمها جلب الاستثمارات الأجنبية من قبل دول التحالف لاسيما في عدة قطاعات منها قطاع الصناعة و قطاعات والاتصالات الرقمنة وبالتالي سوف تستفيد مصر من توفير تكنولوجيا حديثة من زيادة معدلات الانتاج داخل الدولة المصرية مما يساعد على زيادة الصادرات وتحسين معدلات التشغيل داخل الدولة المصرية.
ووجود مصر في هذا التحالف القوي سيعيد بناء مصر بشكل افضل وسوف تكون لدي مصر القوي الإقتصادية والإقليمية، فالصين ترتوي من مبادرة الحزام والطريق والتي تريد بها الصين أن تحيي طرق التجارة القديمة الخاصة بها وزيادة حجم التجارة وسوف تكون مصر دور فعال في هذه المبادرات وما نملكه من قناة السويس سوف تكون نقطة ارتكاز لهذا الانضمام القوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير مركز القاهرة البريكس التبادل التجاري قناة السويس مصر تركيا
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلة مدير عام بلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: تقنيات حديثة لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ الصين: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة بتعاونهماتُعاني غالبية الدول الأفريقية من تفاقم تداعيات التغير المناخي بشكل ملحوظ ومتنام، لا سيما مع تعدد موجات الحر القاتلة والأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف التي تضرب القارة السمراء لفترات طويلة، ما يجعلها تتكبد خسائر اقتصادية فادحة.
وكان الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، قد كشف في وقت سابق عن أن تداعيات الاحتباس الحراري العالمي تكلف الدول الأفريقية نحو 5% من ناتجها الاقتصادي، كما أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن القارة تتكبد بشكل متزايد خسائر فادحة مع اضطرار العديد من الدول إلى إنفاق نحو 9% من موازناتها لمكافحة التغيرات المناخية المتطرفة.
وشدد مدير مشروع التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، الدكتور سمير طنطاوي، على خطورة التغيرات المناخية المتطرفة التي تضرب القارة الأفريقية في الوقت الراهن، لا سيما مع تفاقم تداعياتها التي تطال جميع جوانب حياة ملايين الأفارقة.
وذكر الخبير الأممي في تصريح لـ«الاتحاد» أن موجات الحر والجفاف والأمطار الغزيرة والفيضانات التي تضرب الدول الأفريقية بين الحين والآخر يترتب عليها خسائر اقتصادية فادحة تتكبدها الموازنات العامة لهذه الدول التي تخسر حالياً ما بين 2% و5% في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب التقديرات الأممية والدولية.
وقال طنطاوي: إن «أفريقيا تساهم بأقل قدر في ظاهرة الاحتباس الحراري باعتبارها الأقل تلوثاً مقارنة بالدول الصناعية، ورغم ذلك تتحمل العبء الأكبر من تداعيات التغيرات المناخية، ما يجعل المجتمع الدولي مُطالباً بتحمل مسؤولياته تجاه دعم الدول الأفريقية لمواجهة آثار التغير المناخي والتكيف معها، وقد شكل هذا الأمر إحدى أبرز توصيات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28».
وأشار مدير مشروع التغيرات المناخية بالأمم المتحدة إلى أن «مؤتمر COP28 وضع حلولاً مبتكرة وتفاهمات جديدة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها في الدول النامية والفقيرة، وبالأخص في أفريقيا، التي تُعاني من أزمة نقص التمويل»، مشدداً على ضرورة تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمر الرامية لتعزيز قدرات وإمكانيات الدول الأفريقية بشكل يجعلها قادرة على مواجهة آثار التغير المناخي والتكيف معها.
وأوضح الخبير البيئي، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور تحسين شعلة، أن القارة الأفريقية من أكثر أقاليم ومناطق العالم تأثراً بالتغير المناخي، إذ تضم 17 من أصل 20 دولة الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، وشهدت القارة خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الصدمات المناخية الحادة، ما أدى إلى نزوح ملايين السكان، وتدمير البنية التحتية، وإتلاف المحاصيل الزراعية.
وذكر الخبير البيئي لـ«الاتحاد» أن الموارد الاقتصادية في الدول الأفريقية تتأثر كثيراً بتداعيات التغير المناخي التي تصاحبها خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح، ما يجعل فاتورتها الاقتصادية باهظة جداً.
وشدد شعلة على ضرورة مساندة ودعم الدول الأفريقية لمواجهة تداعيات التغير المناخي والتخفيف من آثارها، وهو ما أوصت به جميع مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ.