ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني للدراسات السياسية، خالد الترجمان، إن تصريحات خليفة حفتر الأخيرة سبق له التصريح بها في جميع اللقاءات التي خاضها في الشرق والجنوب والوسط، والدلالة الحقيقية وهذا الزخم الكبير من الحضور للاطلاع عن كثب ولقاء القائد العام للقوات المسلحة وذلك يعني أن القناعات بدأت تتفجر نحو الحقيقة والأمن والأمان والجميع أصبح ينشده ولا يستطيع أن يراها إلا بالقوات المسلحة التي تؤمن شرق وجنوب ووسط البلاد.

الترجمان أشار خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المشير حفتر قال إن المبادرة التي قاموا بها هي رسالة هامة للداخل والخارج أنهم عازمون على تحطيم الحواجز وما صنعه الاعلام المغرض وهذا جزء من حديثه.

وأضاف: “دون شك أنه تحدث عن مسألة هامة التي تمت في اللقاء الثلاثي والأمور حدثت منذ الاقتتال في طرابلس وهذا القتال الذي 94 اشتباك مسلح منذ وقف إطلاق النار للآن وهذه الاشتباكات لا تركيز عليها وما حدث من يومين والتي ذهب ضحيتها 55 شهيد و125 جريح حدث اجتماع ثلاثي وطرح نقاط أربعة تؤكد على أن القيادة العامة ومجلس النواب ومجلس الرئاسي متفقين على النقاط الأربعة التي أدرجت ورسالتهم للعالم أن الحل ليبي”.

ولفت إلى أن المشير حفتر تحدث خلال لقاء وفد من أعيان ومشايخ وأساتذة الجامعات وطلبة ورؤساء الاتحادات الطلابية بالمنطقة الغربية في مقرّ القيادة العامة – بنغازي، “أننا الليبيين مصيرنا واحد طالما هناك حبة تراب أجنبي تحت سيطرة المليشيات لا زال الأمن والأمان غير مستقران وقال لهم انتقلوا في ربوع المنطقة الشرقية والأمن والأمان”.

كما استطرد خلال حديثة: “جدلاً قلنا إن باثيلي يملك من أمره شيء، في يقيني وقناعتي انه منذ عبدالإله الخطيب لباتيلي لا أحد من المبعوثين يملك من أمره شيء هم مجرد مرآة عاكسة للدول التي أتت بهم، الحرب في طرابلس أوضحت للعالم أنه لا يمكن التعويل على المليشيات الموجودة في طرابلس ولا يمكن الركون بأنه يمكن ايجاد حلول او اقامة انتخابات بوجودها وأثر هذا على توجه الدول في تصحيح احاطة باثيلي وظهرت الاحاطة بعد الاجتماع او الاعلان الذي تم بعد اجتماع المشير بمعية عقيلة صالح ومحمد المنفي والبيان الذي صدر له دلالات”.

وأكد على ضرورة التأكد من جديّة المجتمع الدولي في جعل مجلس النواب يختار حكومة مصغرة تكنوقراط فنيين وقادرة على ترجمة القرارات لوقائع من خلال الاستناد على قرارات الأمم المتحدة والدول الداعمة وامكانية تطبيق قراراتها ومن خلاله يمكن تحديد ملامح متى ستكون الانتخابات، معتبراً أن مسألة القوانين الانتخابية وغيرها عبارة عن “هراء”.

كما رأى أن القوانين التي اتخذت قبل 24-12-2021 كانت كفيلة بانجاح الانتخابات لكن من أفشلها هي دول معينة من خلال حكومة عبد الحميد الدبيبة والعصابات في غرب البلاد بحسب قوله.

وعن تعامل حكومة عبد الحميد الدبيبة مع التصريحات التي تنقل من خلال مصادر تركية مقربة، كاشاعات مغرضة، وعلى مبدأ التضليل، علق مشدداً على ضرورة أن تتحرك وزارة الخارجية وتطالب الحكومة التركية والمسؤولين بشرح لماذا تصرفت الدوائر المقربة من وزارة الدفاع وسربت المعلومات وهل هي حقيقية أم لا وعليه أن يكون التفنيد والحقائق من خلال الحكومة التركية وهذا التعامل الصحيح مع السيادة الوطنية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی طرابلس من خلال

إقرأ أيضاً:

حكومة ولاية الخرطوم تباشر عملها من مقرها بالخرطوم تزامنا مع مرور عامين على الحرب

(سونا)-باشرت حكومة ولاية الخرطوم اليوم عملها من مقرها بالخرطوم تزامنا مع مرور عامين على الحرب وقال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أنه رغم الدمار الممنهج للبنى التحتية الذي قامت به المليشيا المتمردة لاصول الكهرباء والمياه والصرف الصحي الا أن هناك إرادة قوية للعمل والمضى قدماً نحو إعادة الإعمار .

وبشر الوالي بأخبار سارة خلال يومين بدحر بقية جيوب المليشيا في أمبدة وجنوب أمدرمان.

وكان والي الخرطوم قد دشن اليوم الحملة الشاملة للتعقيم والتطهيرالتي قادها المديرالعام للادارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة د.عثمان عطا مصطفى الذي وصل الخرطوم اليوم على رأس وفد يضم قيادات الدفاع المدني بصحبة عدد مقدر من عربات الإطفاء والاسعافات ولنش للإنقاذ النهري ومعدات ومواد التعقيم.

وشارك في الحملة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم والمديرين العامين لوزارات الصحة والبنى التحتية والثقافة والاعلام والمديرين التنفيذيين لمحليات الخرطوم وأمدرمان.

واثنى الوالي على أداء الشرطة التي انتقلت لممارسة عملها من مقرها بالخرطوم وقامت بافتتاح أقسامها في الخرطوم وجبل أولياء .

وأضاف الوالي "ظل الدفاع المدني يقف إلى جانبنا لمعالجة آثار الحرب ونقل وانتشال الجثث من الآبار والمساعدة في توفير مياه الشرب بالتناكر خلال فترات إنقطاع الكهرباء".

وتطرق الوالي للعمل الجاري في جمع ونقل هياكل المركبات ونظافة الشوارع ونقل الانقاض وفتح الشوارع في الخرطوم.

وأضاف قائلا "تمت الاستعانة بمقاولين ، حيث اصبح الوضع الآن أفضل بكثير مما كان عليه قبل أسبوع إذ كنا نجد صعوبة في المرور بالشوارع وأن تدشين الحملة الشاملة للدفاع المدني ستحدث نقلة كبيرة خاصة وأن هناك أعداد كبيرة من السودانيين في المعابر في طريقهم للخرطوم فلابد من تحسين الوضع والاستعداد لاستقبالهم.

وفيما يتعلق بمياه الشرب أوضح الوالي أن إنقطاع الكهرباء من مروي أثر على المحطات النيلية والآبار ، حيث تم توفير مولدات ووقود لمحطة مياه المنارة ، الى جانب وصول مولد كهربائي كبير هدية من اليونسيف سيسهم في زيادة إنتاجية المحطة بنسبة كبيرة

المدير العام للادارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة د.عثمان عطا مصطفى اشاد بمجهودات والي الخرطوم منذ بداية الحرب وظل الدفاع المدني داعم له في معالجة آثار الحرب وتوفير المياه للمواطنين والتطهير والتعقيم ورفع الجثث ، إلى جانب تدشين حملة كبرى تستمر لمدة أسبوع ،وتوفير كمية من المتحركات والأجهزة والمعدات الى جانب أتيام هندسة للكشف عن المتفجرات والمواد المشعة داخل مستشفى الذرة ،بالإضافة إلى(5)

عربات إطفاء وروافع الانقاض في طريقها للخرطوم.

كما تم توفير 6 عربات إسعاف، (200) طلمبة رش سيبدأ عملها من اليوم.

   

مقالات مشابهة

  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • قوات الدعم السريع تعلن قيام حكومة موازية في السودان مع دخول الحرب عامها الثالث  
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • حكومة ولاية الخرطوم تباشر عملها من مقرها بالخرطوم تزامنا مع مرور عامين على الحرب
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • مسقط محور الدبلوماسية العالمية
  • تصاعد الاحتجاج ضد حرب غزة يربك الجيش الإسرائيلي ويضغط على حكومة نتنياهو
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري
  • اوحيدة: الميليشيات منظومة فساد مدعومة دوليًا