موقع 24:
2025-03-15@00:13:44 GMT

إجراءات إسرائيلية لمواجهة موجة الهجمات المسلحة

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

إجراءات إسرائيلية لمواجهة موجة الهجمات المسلحة

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي تبدأ سلسلة من الإجراءات الدفاعية والهجومية التي تهدف إلى كبح موجة الهجمات الأخيرة التي أوقعت 34 قتيلاً هذه السنة.

وقالت القناة الإسرائيلية تحت عنوان "لمنع الهجوم التالي.. خطوات القيادة المركزية لوقف موجة العنف"، أن عدد القتلى هذا العام هو الأكبر منذ الانتفاضة الثانية، علماً  أن عام 2022 بأكمله شهد مقتل 33 شخصاً في هجمات مُسلحة.


ولفتت إلى أن هذا العدد المرتفع للقتلى، لا يشمل محاولات إطلاق النار التي انتهت بدرجات متفاوتة من الإصابات، أو التي انتهت دون وقوع إصابات، أو إلقاء الزجاجات الحارقة، وحوادث رشق الحجارة التي تحدث كل يوم وليلة تقريباً في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأضافت القناة أنه بالتزامن مع ذروة موجة العنف الأخيرة، وخصوصاً في الضفة الغربية، قررت القيادة المركزية في إسرائيل سلسلة من الإجراءات لمنع العنف، ما بين إجراءات هجومية ودفاعية.

 

משיבים מלחמה: הצעדים שגיבשו בפיקוד מרכז למיגור גל הטרור הערבי#המהדורה_המרכזית @MaggieTabibi @BittonRosen pic.twitter.com/zijeoQ6J4k

— עכשיו 14 (@Now14Israel) August 24, 2023

 


السيطرة على المركبات

وكخطوة أولى، سيعمل الجيش الإسرائيلي على إزالة المركبات "سيئة السمعة" كما وصفتها القناة، والتي تنتشر على الطرقات ويستخدمها منفذو الهجمات في عملياتهم، وإطلاق النيران على المارة من الإسرائيليين أو مركباتهم، ويتم استخدامها أيضاً للهروب من مكان الحادث.


السيطرة الجوية

أما عن الخطوة الثانية للجيش الإسرائيلي فتتمثل في زيادة  السيطرة الجوية ودمج القدرات الهجومية من الجو، لاستخدامها إذا اقتضى الأمر، علماً أن الجيش الإسرائيلي استخدم بالفعل طائرة هجومية تابعة لسلاح الجو  خلال عملية في مدينة عرابة، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر تنفيذ العملية من الأرض. وإضافة إلى هذه الإجراءات، تعتزم القيادة المركزية توسيع الاعتقالات للمسلحين التابعين لحركتي حماس والجهاد خصوصاً.


تدابير دفاعية

وإلى  ذلك تشير القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتخذ "تدابير دفاعية" تتعلق بالجانب الإسرائيلي وتهدف إلى كبح موجة العنف، من خلال منع دخول اليهود إلى القرى العربية، كذلك، ستطلب القيادة المركزية من المستوطنين في الضفة الغربية عدم التنقل بسبب الخوف من الاختطاف.

 


وسائل تكنولوجية

كما ستزيد القيادة من استخدام الوسائل التكنولوجية، بما فيها نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويعرف كيفية جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد مواقع المسلحين المحتملين قبل تنفيذ أي هجوم.


ربط طرق الضفة

أما عن الخطوة الأخيرة والتي اعتبرتها القناة الأكثر أهمية فهي ربط جميع الطرق في الضفة الغربية بكاميرات متطورة، وذلك بهدف إغلاق الدائرة أمام المسلحين بعد وقوع أي هجوم.
ووفقاً للقناة، يقول الجيش الإسرائيلي، إن كل هذه الإجراءات والتدابير قد تساعد في التعامل مع موجة العنف، ومن الممكن أن يتم اتخاذ خطوات إضافية مهمة أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي إسرائيل سلاح الجو الإسرائيلي الضفة الغربية القیادة المرکزیة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس

أعلنت السلطة الفلسطينية، الجمعة، مقتل شاب (21 عاماً) بنيران إسرائيلية في قرية سالم شرق مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، إذ أكد الجيش الإسرائيلي أنه اطلق النار على أشخاص كانوا يرشقون الحجارة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بـ"استشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاماً) عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن عن استشهاده".

تغطية صحفية| وداع الشاب عمر عبدالحكيم اشتية، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية سالم شرق نابلس. pic.twitter.com/1BM95bdwTg

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 14, 2025

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس": "في منطقة سالم، قام عدد من الإرهابيين برمي الحجارة على الجنود أثناء عملهم في المنطقة، وقد ردوا بإطلاق النار، وتمت إصابة شخص واحد".

واشتية هو ضحية جديدة للهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) في شمال الضفة الغربية ضد فصائل فلسطينية مسلحة.

#عاجل | لحظة نقل إصابة حرجة برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية سالم شرق نابلس pic.twitter.com/vXEubg2S9q

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025

وأسفرت العملية التي أطلق عليها "السور الحديدي" حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 74 فلسطينياً و3 جنود إسرائيليين، حسبما أفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في بيان، وذلك قبل اعلان مقتل اشتية.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية بعد الحرب بقطاع غزة، حيث دخلت هدنة هشة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).

ومنذ هجوم السابع من أكتوبر 2023،  قُتل ما لا يقل عن 911 فلسطينياً في الضفة الغربية بأيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي خربة المراجم، وهي قرية فلسطينية تقع جنوب نابلس، أشار السكان إلى أنهم تعرضوا ليلاً لهجوم شمل حرق ممتلكات فجر الجمعة من قبل مستوطنين إسرائيليين.

وأظهرت صور لصحافي في وكالة "فرانس برس" صباحاً عدة منازل ومركبات محترقة.

مستوطنون إسرائيليون يحرقون منازل وسيارات في قرية فلسطينية بالضفة - موقع 24أفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، بأن مستوطنين إسرائيليين متطرفين ألحقوا أضراراً جسيمة بممتلكات في قرية فلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال نسيم مسلم أحد سكان خربة المراجم للوكالة: "سمعت أصوات ضربات وأشياء تتحطم تلتها حجارة على المنزل، ثم بدأت أشتم دخاناً. وفي أقل من 5 دقائق، انتشرت رائحة الحريق في جميع أنحاء المنزل".

وفي بيان، قالت القوات الإسرائيلية إنها تدخلت بسرعة لإنهاء "الحادث"، لافتةً إلى وقوعه "بعدما حاول عدد من الفلسطينيين سرقة قطيع يعود إلى مواطنين إسرائيليين" بالقرب من خربة المراجم.

مقالات مشابهة

  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يغادر الدوحة دون تحقيق اختراقات في المفاوضات
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي في نابلس