المنتصر: العالم يعلم بأن المليشيات هي من تسيطر على ليبيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ليبيا – قال عز الدين المنتصر عضو مجلس أعيان وحكماء مصراته إن لقاء القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية المُشير خليفة حفتر بوفد مشايخ وأعيان وأساتذة الجامعات وطلبة ورؤساء الاتحادات الطلابية بالمنطقة الغربية، تمحور حول المصالحة وهجرة الليبيين من وإلى خارج ليبيا.
المنتصر أكد في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد أنه لا يوجد ليبي لا يُدين ما حدث في طرابلس وكانت المداخلات تصب في هذا الإطار وتطالب النائب العام بضرورة أن يكون هناك موقف جاد له وللحكومة.
وأشار إلى أن تغول المليشيات صعب جداً والعالم يعلم بأن المليشيات هي من تسيطر على ليبيا فلا يوجد نائب عام ولا من يستطيع التغلب على التغول، متمنياً الا يكون خلف هذا التغول أجندات خارجية.
وشدد في الختام على ضرورة تشكيل حكومة قوية يتم مساندتها وأن يعود زخم ثورة فبراير وروحها للسيطرة على ما يحدث.
وفي الختام اعتبر أن التعويل الأكبر هو على الشعب، والحكومة لها دور للتعاون على إيقاف ما يجري في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية تسيطر على 70% من سوريا.. وقسد 20%
مع انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج، شمال شرق مدينة حلب، وسيطرة الفصائل أو ما يعرف بـ "إدارة العمليات العسكرية" على كامل مدينة دير الزور، ارتسمت صورة جديدة على خارطة السيطرة في البلاد.
أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الأربعاء أن "قسد" انسحبت من كامل مدينة دير الزور أمس.
كما أضاف لشبكة العربية، أن قسد عادت إلى القرى الـ7 شرق الفرات، قرب حقل كونيكو للغاز الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية.
ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) باتت تسيطر الآن على 20 % من الأراضي السورية، مشيرا إلى أن منبج ستصبح تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
فيما باتت إدارة العمليات تسيطر على 70% من الأراضي السورية.
أما في الساحل السوري، لاسيما بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، فلا تزال القواعد العسكرية الروسية على حالها.
وختم مشددا على أن خارطة السيطرة في سوريا عادت لترتسم على أساس شرق وغرب الفرات.
وكان آلاف المقاتلين ضمن الميليشيات الإيرانية غادروا منذ الأسبوع الماضي دير الزور وغيرها من المناطق التي كانوا ينتشرون فيها، وفق ما أكدت مصادر مطلعة.
كما سلم الجيش عشرات المواقع العسكرية بمختلف المناطق السورية إلى فصائل محلية، منضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم "هيئة تحريرالشام" وفصائل مسلحة متحالفة معها.
يذكر أن العاصمة دمشق أيضا أضحت تحت سيطرة "إدارة العمليات العسكرية" منذ سقط الرئيس السابق بشار الأسد فجر الثامن من الشهر الحالي ديسمبر 2024.