احتل الصراع في أوكرانيا مركز الصدارة في المناظرة الرئاسية للحزب الجمهوري، في مشهد يعكس كيف أن هذه القضية تقسم العديد من الجمهوريين.

استطلاع يكشف عن الفائز في المناظرة الأولى للحزب الجمهوري

ليلة الأربعاء بتوقيت الولايات الأمريكية، التقى المرشحون الثمانية في أول مناظرة رئاسية للحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية، وكان ملف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا محور واحدة من أكثر المناقشات سخونة خلال المناظرة.

ويعكس النقاش الذي شارك فيه فيفيك راماسوامي (38 عاما) ونيكي هايلي (51 عاما) ومايك بينس (64 عاما) ورون ديسانتيس (44 عاما) وكريس كريستي (60عاما) سبب قلق الحكومة في كييف وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، من أن يفوز مرشح جمهوري بالمقعد الرئاسي العام المقبل.

وبينما رفض راماسوامي بشدة استمرار تقديم المساعدات الأمريكية لمساعدة أوكرانيا، معتبرا أنه "أمر كارثي، وأنه يتعين علينا استخدام الموارد العسكرية لمنع غزو حدودنا الجنوبية هنا في الولايات المتحدة الأمريكية"، أعرب ديسانتيس عن شكوكه ولم يقل إنه سيوقف المساعدات، لكنه شدد على أنه إذا أصبح رئيسا، فإن "أي دعم أمريكي لأوكرانيا سيكون مشروطا بزيادة الدول الأوروبية دعمها لكييف".

وقال ديسانتيس إن أولويته ستكون "إرسال قوات إلى الحدود الجنوبية بدلا من إرسال الأموال إلى أوكرانيا".

أما هايلي وبينس وكريستي، فدافعوا بقوة عن المساعدات باعتبارها ضرورية لأمن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

وانتقدت هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة السابقة، موقف راماسوامي، وتوجهت إليه بالقول: "سوف تجعل أمريكا أقل أمنا. ليس لديك أي خبرة في السياسة الخارجية وهذا واضح.. النصر الروسي في أوكرانيا سيعزز التحالف الروسي الصيني".

واعتبر بينس أنه "إذا اتبعت الولايات المتحدة خطة راماسوامي، فلن يمر وقت طويل قبل أن يغزو بوتين إحدى دول الناتو، الأمر الذي سيجبر الولايات المتحدة على الانضمام إلى الحرب".

أما كريستي فقال إنه "ذهب إلى أوكرانيا ليرى بنفسه "ما يفعله جيش فلاديمير بوتين بالأوكرانيين.. هذا هو فلاديمير بوتين الذي وصفه (الرئيس السابق) دونالد ترامب بالعبقري. إذا لم نقف ضد هذا النوع من القتل الاستبدادي، فسنكون التاليين في واشنطن".

المصدر: axios + fox + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات كييف واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب

في وقت يتعافى الحزب الديمقراطي الأمريكي من هزيمة رئاسية ساحقة، ينتخب الديموقراطيون زعيمهم الجديد السبت، الذي سيكلف إعادة بناء حزب.
كما يبحث الحزب عن أفضل السبل لمعارضة دونالد ترامب، في اجتماع يعقد في فندق كبير بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن.الاستراتيجية الجديدة للحزب الديمقراطي الأمريكيوخلال هذا الاجتماع، تعمل قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر الماضي، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
أخبار متعلقة كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكاواشنطن تشدد العقوبات على كوباوقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في الجمعية العامة، إن "وظيفتنا لا تقتصر على تدبير أمورنا"، مؤكدًا أن مهمة الحزب ستكون "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وقدمت شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن ملاحظة مماثلة، وقالت: "لا نستطيع الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من الدورة الانتخابية التي تستمر أربع سنوات"، معربة عن رغبتها في استمرار النشاط "طوال العام".
ودعت المرشحة لمنصب نائب رئيس الحزب إلى إظهار "جرأة"، في وقت لم يعد العديد من الأمريكيين "يثقون بقدرتهم على تحسين الأمور".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن - theolympianإعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملةومن بين المرشحين الأوفر حظا: بن ويكلر وكين مارتن، رئيسا فرعي الحزب المحليين في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا، والمرشحان غير معروفين نسبيًا لعامة الناس، وينبثقان من حركات تقدمية.
ويؤكدان الحاجة إلى إعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملة ونقل المعركة الانتخابية إلى جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حتى تلك التي ترتكز بقوة على اليمين.
وقال كين مارتن (51 عاما) في بيانه "إذا أردنا أن نكون حزبا وطنيا، يتعين علينا التنافس في كل مكان".مواجهة دونالد ترامبوأكد بن ويكلر (43 عاما) الذي حصل على دعم العديد من زعماء الحزب مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر أن "روح الحزب الديموقراطي تتمثل في النضال من أجل العمال".
وفي مواجهة دونالد ترامب، أصبحت المعارضة تدرك الآن أنها يجب أن تختار بشكل أفضل معاركها مع الرئيس الجمهوري.
رأت شاتسي كونراد أنه يجب "توخي الحذر" موضحة "علينا أن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الوهمي وما يشكل سياسات عنيفة".
وهذا ينطبق بشكل خاص على المشهد السياسي المستقطب، موضحة أن البعض يرغب "في الاعتقاد أن السياسة الحالية لا تزال كما كانت قبل ثلاثين عاما، وأن إمكان التوصل إلى توافق بين الحزبين لا يزال قائمًا".
وشددت على أن ذلك لا ينطبق "على هذا الحزب الجمهوري تحديدًا. فهو لا يهتم، ولا يهتم بالمعايير، ولا يهتم بالمؤسسات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحزب الديمقراطي الأمريكي يبحث مواجهة ترامب - أرشيفيةاستعادة الناخب المتوسطأما المسؤولة في الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الشمالية كاثرين جينز، قالت إنه يتوجب على الحزب السعي إلى "استعادة الناخب المتوسط" الذي كان على استعداد للتصويت لمرشحين يستخدمون خطابًا ملؤه الكراهية مع الإبقاء على قيمنا الأساسية.
وأوضحت أن الوتيرة المحمومة للإعلانات الصادمة التي تصدرها إدارة ترامب تشكل أيضا تحديا على حزبها أن يتعامل معه، بحيث أصبح العديد من أعضائه "مستنزفين" بعد الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأشارت الناشطة (25 عاما) إلى أن الأمر "ليس لعبة شطرنج" بل "حرب عصابات تتخذ شكلا سياسيًا".اليمين المتطرف في أمريكاوبحسب شاتسي كونراد فإن أحد مفاتيح التواصل الأكثر فعالية للحزب يكمن في الوصول إلى أماكن جديدة، أي "الحضور في أماكن كانت في بعض الأحيان غير مريحة" بالنسبة إلى الديموقراطيين.
وقالت "جينز" إنه في عام 2024 "عرفنا في وقت متأخر للغاية أننا في دائرة مغلقة ونعمل فقط على تعبئة قاعدتنا النشطة"، مشيرة إلى توجه الناخبين الشبان من الذكور لصالح اليمين المتطرف.
ورأت أنه للخروج مما وصفته بـ "الفقاعة"، يتعين على الحزب الديموقراطي نقل رسالته عبر "البودكاستات الرياضية، وألعاب الفيديو، ومحاولة التأكد من وصولنا إلى المساحات غير السياسية".

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • من مالاوي إلى جنوب الصين..تجميد المساعدات الأمريكية يصدم الدول الفقيرة ويفتح آفاقاً أمام الصين
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • ألمانيا توافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
  • شبيبة الاتحاد بفرنسا تطالب بطي صفحة الولايات الثلاث لإدريس لشكر
  • البرلمان الألماني يوافق على تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا