ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الهند – أثار ثعبان ضخم يبلغ طوله نحو 12 قدما (نحو 3.6 متر)، الذعر بين السكان المحليين وموظفي أحد الفنادق قرب منطقة نيليا باند في مجلس منطقة تشيكتي بولاية أوديشا الهندية.
وشوهد الثعبان وهو يحاول التسلق على جدار الفندق الخارجي، قبل أن يعلق بين قضبان نافذة أثناء محاولته الوصول إلى قطرات ماء متساقطة من وحدة تكييف الهواء.
وأفاد شهود عيان بأن حجم الثعبان ومظهره غير المعتاد جعله يبدو مختلفا عن أي ثعبان رأوه من قبل، ما دفع البعض للاعتقاد في البداية بأنه كوبرا ملكية.
استجابت منظمة “Snake Helpline” غير الربحية بسرعة لنداءات الاستغاثة، حيث حضر المتطوعان راماشاندرا ساهو وغوري ساهو إلى الموقع وتمكنا من تنفيذ عملية الإنقاذ بكفاءة وحرص، وسط حشد كبير من المتفرجين القلقين، دون أن يتعرض أي شخص أو الحيوان للأذى.
ولكن بعد فحص الثعبان، استبعد الخبراء في المنظمة كونه كوبرا ملكية، مرجحين بدلا من ذلك أنه ينتمي إلى نوع نادر وربما غير محلي، يُحتمل أن يكون من أصل صيني، رغم أن تصنيفه الدقيق لم يُحسم بعد.
وقال أحد ممثلي المنظمة: “هناك احتمال قوي أن يكون هذا الثعبان حيوانا غريبا أُبقي كحيوان أليف، ثم تم التخلي عنه أو فرّ من عند صاحبه. مظهره لا يتطابق مع أي نوع محلي معروف”.
وتم نقل الثعبان بعد إنقاذه إلى غابة كيرندي وإطلاقه هناك، وفقا للبروتوكولات المتبعة. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من بعض الجهات المهتمة بالحفاظ على البيئة، لكنها في الوقت نفسه أثارت قلقا بين خبراء الحياة البرية الذين حذروا من المخاطر المحتملة لإدخال أنواع غير معروفة، وربما غازية، إلى الأنظمة البيئية المحلية.
وحتى الآن، لا تزال هوية هذا الثعبان الغامض مجهولة، ولم تتمكن السلطات المختصة من تحديد نوعه أو مصدره بدقة.
المصدر: “deccanchronicle”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رصف الطرق الداخلية بولاية جعلان بني بوعلي
تواصل بلدية محافظة جنوب الشرقية أعمال إنشاء ورصف الطرق الداخلية في ولاية جعلان بني بوعلي، حيث تأتي هذه المشاريع ضمن الجهود المستمرة لتوفير البنية الأساسية اللازمة لتحسين حركة المرور وتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين.
وفي حديثه عن المشاريع الجديدة، صرح عامر بن سعيد بن ناصر السنيدي، عضو المجلس البلدي، قائلاً: "لا شك أن الطرق المسفلتة تُعتبر من الركائز الأساسية في تطوير المنطقة، وهي تمثل عنصرًا مهمًا في جذب الاستثمارات، سواء كانت في المجال السياحي أو التجاري، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطرق تسهم في تحسين البيئة والحد من تطاير الغبار بين المنازل بسبب حركة المركبات، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المنطقة".
وأضاف السنيدي: "نحن نشهد اليوم إنجازًا كبيرًا تمثل في رصف طرق جديدة في بعض المخططات السكنية بالولاية، حيث تم رصف مسافة إجمالية تقدر بحوالي 22 كيلومترًا. وتمت هذه الأعمال من خلال مناقصة أسندت إلى إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، تحت إشراف قسم المشاريع في المحافظة، كما تم الانتهاء من صيانة بعض الطرق الحيوية مثل طريق سيح السندة وطريق غويلة، في خطوة تهدف إلى تحسين الشبكة الطرقية وتعزيز الربط بين المناطق".
وتابع السنيدي: "حاليًا، العمل جارٍ على إتمام آخر مراحل رصف الطرق بعد إتمام عمليات الكبس والتسوية، كما تجري دراسات استشارية لرصف بعض الطرق الأخرى في الولاية، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الأعمال في السنوات المقبلة، والجدير بالذكر أن الولاية بمساحتها الكبيرة وتنوعها الجغرافي بحاجة إلى الكثير من الخدمات والطرق التي تخدم الأحياء القديمة والمخططات الجديدة".
وأشار إلى أن هناك العديد من مطالبات المواطنين التي تم تقديمها لبلدية جعلان بني بوعلي من أجل رصف طرق إضافية داخل المخططات السكنية وبين الأحياء القديمة، فضلاً عن الطرق الخارجية التي تربط المركز بالقرى المجاورة، هذه الطلبات تعكس الحاجة المتزايدة لتحسين البنية الأساسية في المناطق المختلفة، وهو ما تسعى البلدية لتحقيقه من خلال خططها التنموية المستمرة.
وكما يعلم الجميع أن الولاية مترامية الأطراف وتتمتع بالكثير من مظاهر الجذب السياحي وبوجود هذه الخدمات ستتمكن الولاية من تحقيق نقلة نوعية تضمن لأبنائها وزوارها أفضل الظروف للعيش والعمل والسياحة، وسيعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متميزة، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل، ومع الاستمرار في تطوير هذه الخدمات، سيُفتح أمام الولاية آفاق جديدة من النمو والازدهار في مختلف القطاعات، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي.