الجامع: على الأب ألا ينتظر الشاب الصالح ليخطب ابنته بل يبحث عنه بنفسه
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أميرة خالد
وجه الدكتور أسامة الجامع، استشاري علم نفس الأسرة والزواج، نصيحة مهمة للآباء، حثهم فيها على المبادرة في اختيار الزوج الصالح لبناتهم.
وقال الجامع في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “على الأب ألا ينتظر الشاب الصالح أن يأتي لخطبة ابنته، بل يبحث عنه بنفسه، وعلى الأخ ألا ينتظر أن يتقدم أحد لأخته، بل يتحرك ويبحث لها.
وأضاف:”من رأى في مقر العمل زميلة صالحة فليتقدم لها. الوسائل التقليدية لم تعد كافية، ولابد من تنويعها. مشكلتنا ليست في سلامة الاختيار، بل في تحجير الوسائل (الاعتماد على طريقة واحدة).”
وقد أثارت تغريدة الجامع موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عارض البعض الفكرة، وعلّق أحدهم قائلًا:” ولو ناسبته وصار خلاف بينهم بعد سنتين، بيقولها: أنتِ أصلاً اللي اخترتيني، لذلك أختلف مع هذه الفكرة جذريًا، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار طبائع البشر.”
اقرأ أيضًا:
الجامع ينصح الشباب: لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعاتالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزوج الصالح خطبة
إقرأ أيضاً:
الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق يُعد من أكثر المواقف حساسية في حياة الرجل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل في علاقته بأطفاله التي قد تتأثر بشكل كبير بعد الانفصال عن زوجته.
كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟وشدّد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أهمية تعامل الأب مع هذه المرحلة بحكمة تضمن للأطفال الأمان النفسي والاستقرار العاطفي.
وقال د. أمين، يخطئ بعض الآباء حين يربطون علاقتهم بأبنائهم بالخلافات مع الزوجة السابقة، ويجب أن تبقى مشاعر الأبوة نقية وخالية من أي تأثير سلبي ناتج عن الطلاق، لأن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم غير المشروط من والدهم".
وأوضح أمين، أن الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطفال، واحترام الأم أمامهم، من أهم الخطوات لحمايتهم نفسيًا.
وأضاف د. أمين، "حتى لو لم يعد الأب يعيش مع أبنائه، بإمكانه أن يبقى حاضرًا في حياتهم من خلال المكالمات، الرسائل، والمتابعة المدرسية".
ونوّه أمين، إلى ضرورة التزام الأب بالوعود والمواعيد، قائلاً: "الوفاء بالوعد يرسّخ في الطفل شعورًا بالثقة والأمان، أما الإخلال به فيؤدي إلى الخذلان وعدم الاستقرار النفسي".
كما حذّر أمين، من استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو انتقام، مؤكدًا أن "الزجّ بالأبناء في صراعات الكبار يترك في نفوسهم ندوبًا يصعب علاجها".
وأشار د أمين، إلى أهمية مشاركة الأب في تفاصيل حياة أبنائه اليومية، حتى بعد الطلاق، ومراعاة مشاعرهم.
وأوضح أمين، "اسأل عن يومهم، تابع دراستهم، شاركهم اهتماماتهم، فهذه الأمور تعزز العلاقة وتمنحهم شعورًا بالأمان".
وفي ختام حديثه، دعا د. أحمد أمين الآباء إلى تقبل تغير دورهم بعد الطلاق دون الاستسلام، مشددًا على أن "الأب الحقيقي لا يغيب، بل يجد دائمًا طريقة ليكون حاضرًا ومؤثرًا، ويُعد قدوة حسنة يحتذي بها أطفاله".