غارات عنيفة على اليمن.. وحاملة طائرات أمريكية جديدة تصل إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
وصلت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” إلى بحر العرب، بالتزامن مع الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفق وكالة “أسوشيتد برس”، “يأتي هذا التحرك العسكري مع استمرار القصف الأمريكي لمناطق يسيطر عليها “الحوثيون” في اليمن”.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن “الحملة العسكرية ضد “الحوثيين”، التي بدأت منذ شهر تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، تهدف إلى زيادة الضغط على إيران خلال المفاوضات، ومع ذلك، لا يزال هناك غموض بشأن مكان انعقاد المحادثات، حيث كانت روما الخيار الأول، لكن إيران طالبت صباح اليوم بنقلها إلى سلطنة عمان”.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عمان هيثم بن طارق”، وسط تهديداته المتكررة باستهداف البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
إل. ذلك، أشار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى “أن إدارة ترامب قد تعتمد على شروط الاتفاق النووي لعام 2015 كأساس للمفاوضات الحالية، رغم انسحاب ترامب منه في عام 2018″، كما وصف ويتكوف المفاوضات الأخيرة “بأنها إيجابية وبناءة”.
في السياق، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أتصار الله- الحوثيين”، “إن 30 غارة أمريكية على الأقل استهدفت محافظات صعدة وعمران والحديدة والبيضاء وذمار في اليمن، خلال الساعات الماضية، كما شهدت الحديدة أكثر من 15 غارة أميركية تستهدف جزيرة كمران، وفي البيضاء تعرضت مديرية الزاهر للقصف، وشملت الهجمات مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار”.
وأعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، “القضاء على 8 من عناصر “قوات الدعم السريع” وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير 3 عربات مقاتلة وشاحنة وقود في محور الفاشر بولاية شمال دارفور”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن قواته “نفذت تمشيطًا مكثفًا للأحياء السكنية بالمحيط الجنوبي للمدينة، أسفر عن القبض على متسللين بحوزتهم أسلحة خفيفة وذخائر”.
وأضاف البيان أن “المقبوض عليهم أدلوا، خلال التحقيق، بمعلومات منها أن مليشيا “الدعم السريع” تحاول استقطاب الشباب لإقناع النازحين بالخروج من المدينة مقابل مبالغ مالية، مع وعدهم بتوفير الغذاء والملاذ الآمن وجلب المنظمات وهو خلاف ماتقوم به على الأرض حيث تنهب ممتلكات النازحين عقب تهجيرهم، ثم تعود بلا خجل لتدّعي أنها تقدم لهم المساعدة وهو مالن ينطلي على فطنة المواطنين”.
وتابع: “تبث أبواق مليشيا “الدعم السريع”، العديد من الشائعات لرفع الروح المعنوية لأفرادها”، مؤكدا أن الأوضاع تحت السيطرة، وكل القوات متماسكة ومترابطة على طريق النصر”.
وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي، إن “ضربات جوية أمريكية حول صنعاء أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وإصابة 29، كما أعلنت أيضا إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من طراز “إم كيو 9 ريبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان حاملة طائرات حاملة طائرات أمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
للأسبوع الخامس.. غارات أمريكية تحصد أرواح المئات في اليمن
شنت الولايات المتحدة، سلسلة غارات جوية على مواقع خاضعة لسيطرة “الحوثيين”، منها 4 غارات استهدفت مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله”.
ويأتي القصف بعد “سلسلة غارات نفذتها المقاتلات الأمريكية خلال الساعات الماضية على مواقع للجماعة في محافظات صعدة والبيضاء وعمران، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للأسبوع الخامس على التوالي”.
وبحسب مصادر يمنية، “استهدفت الغارات مواقع عسكرية في صعدة والبيضاء، ومعسكراً تدريبياً في الطفة، ومواقع تابعة للواء 29 ميكا في عمران”.
ولم تعلن القيادة المركزية الأميركية تفاصيل بشأن الأهداف التي تم قصفها، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة “للحوثيين” بأن “الغارات شملت 14 ضربة على منطقة الحفا في مديرية السبعين بصنعاء، وأخرى على مديريتي المنيرة والتحيتا ومدينة الحديدة، إضافة إلى مديرية الحزم بمحافظة الجوف”.
هذا “وتنطلق الضربات من حاملتي الطائرات “هاري ترومان” في البحر الأحمر و”كارل فينسون” في بحر العرب، وسط تقارير عن مشاركة قاذفات الشبح “بي-2″ المتمركزة في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي”.
وكان كشف المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للجماعة، أنيس الأصبحي، أن “حصيلة العدوان الأمريكي على البلاد بلغت 338 شهيداً وجريحاً مدنياً بينهم نساء، منذ منتصف شهر مارس الماضي”، وقال الأصبحي: “إن العدوان الأمريكي أدى إلى ارتقاء 117 شهيداً وإصابة 221 آخرين، تحديداً من الـ16 من الشهر الماضي”.