كشف مصدر بوزارة التنمية المحلية، أن تعديل اشتراطات البناء غير وارد حاليًا إلا في حالة واحدة، وهي أن يتم وضعها في تعديلات مشروع قانون البناء الجديد الذي أرسلته الحكومة إلى البرلمان للمناقشة والإقرار لمسايرة التطورات في منظومة العمران؛ وضبط الأداء ومنع العشوائيات والمخالفات مرة أخرى.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الوطن»، أن تراخيص البناء سارية في المدن والقرى، وفي المدن يتم استخراجها وفق اشتراطات البناء الجديدة التي صدرت عن الحكومة منذ 3 سنوات لوقف المخالفات وضبط المنظومة، وعلى أي مواطن يرغب في البناء اتباع الإجراءات والتقديم وفق اشتراطات البناء.

اشتراطات البناء في المدن

وفيما يتعلق باشتراطات البناء الجديدة التي تسرى على المدن فهي تتضمن التالي:

- عقد مسجل شهر عقاري للمالك

- نسبة البناء 100% على مساحة الأرض التي تقل عن 175 مترًا بدون ردود، والمساحات التي تزيد عن ذلك تكون نسبة البناء على 75%.

- تحديد ارتفاع المبنى وفق مساحة الشارع، وهي تتضمن ارتفاع 10 أمتار للمبنى عبارة أرضى ودورين إذا كان عرض الشارع من 8 إلى 10 متر، وثانيا ارتفاع المبنى يكون 12 متر مكونا من أرضى و3 أدوار إذا كان عرض الشارع من 10 إلى 12 متر، وثالثا ارتفاع المبنى 16 متر مكون من أرضى و4 أدوار إذا كان عرض الشارع أكثر من 12 متر.

- الالتزام بأماكن إيواء للسيارات

- الحد الأقصى لمساحة الأرض 4200 متر

- لايقل طول الواجهة عن 8.5 متر

- أقصى ارتفاع لسقف البدروم 1.2 متر

- الاستخدام سكنى فقط وغير مسموح بتغيير نشاط الوحدات السكنية لغير الاستخدام السكنى .

إجراءات إصدار بيان صلاحية موقع البناء

- يتقدم المواطن بطلب مرفق به عنوان وحدود وكروكي قطعة الأرض معتمد من المهندس وصورة البطاقة للمالك أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي، مع تقديم الإيصال الدال على سداد الرسوم المستحقة لإصدار بيان الصلاحية والرفع المساحي.

- على المركز التكنولوجي إعداد الرفع المساحي بواسطة جهة مساحية معتمدة وإرسال الطلب ومرفقاته إلى الجامعة.

- بعد اعتماد بيان الصلاحية للموقع تلتزم الجهة الإدارية بإصدار بيان الصلاحية.

المستندات المطلوبة لاستخراج رخصة البناء

- بطاقة المالك أو توكيل رسمى للمهندس أو المكتب الهندسي.

- صورة السجل الهندسى الخاص بالمهندس

- حساب قيمة الأعمال وشهادة صلاحية الأعمال

- بيان صلاحية الموقع للبناء،و3 نسخ من الرسوم الانشائية

- شهادة المتغيرات المكانية

- إيصال توريد الدمغة الهندسية لنقابة المهندسين

- صورة من شهادة الاستشارى المعتمدة من النقابة لأى تقارير أو رسومات

- تقديم وثيقة تأمين مرفق بها:

- نسخة الرسومات الإنشائية المعتمدة من مكتب المجمعه المصرية

- تقرير استشارى عن أبحاث التربة

- تقرير هندسى لسلامة العقارات المجاورة

- نوته حسابية معتمدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية المركز التكنولوجى تراخيص البناء اشتراطات البناء اشتراطات البناء فی المدن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن

أشادت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، اليوم /السبت/، بالدور الذي تلعبه الجالية المصرية في كندا في دعم مبادرتي "حياة كريمة" "ومعا"، مشيرة إلى أن مساهمات الجالية تعكس عمق الانتماء الوطني والحرص على المساهمة في جهود التنمية داخل مصر.

جاء ذلك على هامش حفل تكريمها من قبل الهيئة الكندية للتراث المصري ومدرسة فلوبيتير في مدينة ميسيساجا، تقديرًا لدورها في تعزيز جهود التنمية المحلية، ودعمها للتواصل بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والكندية البارزة.

حضر الحفل السفير المصري في كندا، أحمد حافظ، والقنصل العام نبيل مكي، وفيبي وصفي مديرة مدرسة فيلوباتير، وشريف سبعاوي عضو البرلمان في أونتاريو، بجانب حشد حافل من مسؤولي وبرلماني مقاطعة أونتاريو والجالية المصرية لتكريم الوزيرة منال عوض.

وفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط قالت الدكتورة منال عوض إن فكرة مبادرة "معا" جاءت من كندا عندما تبرع الطلاب من مدرسة فلوباتير بمصروفهم لدعم مبادرة حياة كريمة، وقاموا بزيارة قرى المبادرة الصيف الماضي، حيث شاهدوا بأنفسهم التطور الكبير في هذه القرى وأيضا علموا بالتطوير الذي تم في الصعيد.

وأكدت الوزيرة أهمية التواصل المستمر بين أبناء مصر في الخارج وبلدهم، لافتة إلى الشغف الكبير الذي لمسته من المصريين في كندا لمعرفة أخبار مصر والحرص الكامل على التواصل مع بلدهم الأم.

وفيما يتعلق باستراتيجيات التنمية في مصر، قال الدكتورة منال عوض إن الوزارة تعمل في عدة مجالات، لكن تنمية الإنسان من أول المجالات اللي يتم التركيز عليها، مشيرة إلى مشروعين كبيرين في هذا الإطار "مبادرة رئاسية حياة كريمة"، ومبادرة "تنمية الصعيد"، أو مشروع تنمية الصعيد، وهو مشروع يتم العمل فيه في أربع محافظات (أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا"، الذي بدأ العمل به في 2018، ويضم مشاريع للبنية التحتية وتطوير الصرف الصحي والمياه والكباري، بجانب مشاريع التنمية الاقتصادية.

وأضافت: "أما فيما يتعلق بمشروع "حياة كريمة" الذي بدأ في عام 2016 بمرحلة تمهيدية ب143 قرية، قبل إطلاق السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة حياة كريمة في 2019، التي وصفتها بأنها من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، حيث بدأ العمل على تطوير مراكز بأكملها بدلا من التركيز على قرى فقط، رغم التكلفة الاقتصادية لمثل هذه المشاريع، إلا أن إصرار السيد الرئيس السيسي كان حاسما في استمرار المشروع ونجاحه".

وقالت وزيرة التنمية المحلية إن المرحلة الأولى للمشروع كانت 1447 قرية، مضيفة أن المشاريع تخطت 27 ألف مشروع، بين مرافق ومدارس ووحدات صحية، وإدارات تضامن، وإسعاف، حماية مدنية، أسواق، ومشاريع كهرباء، مشددة على أن المبادرة أتاحت كل شيء في القرى حاليا.

ونوهت الوزيرة إلى تمكين المرأة في مبادرة حياة كريمة من خلال مشاريع متنوعة، بجانب تمكين الشباب.

وأشارت الوزيرة إلى بدء المرحلة الثانية من خلال 1667 قرية، من خلال توفير الأراضي لتلك المشاريع، لافتة إلى وجود مركز حكومي وبريد في كل قرية حاليا لتقديم كافة الخدمات للمواطنين.

ووجهت الوزيرة الشكر لمدرسة فلوبيتير وللهيئة الكندية للتراث المصري على جهودهما في دعم مصر، وتنمية مشاعر الارتباط ببلادهم، معربة عن فخرها بالمشاعر الوطنية لدى بنات وأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين تجاه وطنهم.

وحرصت الوزيرة خلال الحفل على تكريم عدد من طلاب مدرسة فليوباتير الذين أسهموا بشتى الطرق وبمجهوداتهم الذاتية في دعم مبادرة حياة كريمة.

مقالات مشابهة

  • التنمية المحلية: توفير أكثر من 1.4 مليون فرصة عمل ضمن برنامج مشروعك
  • التنمية المحلية: الشرقية والدقهلية والبحيرة الأكثر إقبالًا على «مشروعك»
  • مصدر سياسي:إجماع سياسي ونيابي على عدم تعديل قانون الانتخابات
  • وزيرة التنمية المحلية: إحالة 16 موظفًا للنيابات المختصة والشئون القانونية
  • الاقتصاد الاجتماعي.. رافعة لتمكين التنمية المحلية في سلطنة عمان
  • «التنمية المحلية»: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: استئناف الدورات التدريبية بمركز سقارة اليوم
  • التنمية المحلية: تدريب 2000 شاب بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن