الدرقاش: الرئيس الشرع يتمتع بصفات قيادية ويغلب عليه السلوك الهادىء المتزن
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
رأى مروان الدرقاش، الناشط المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع المكني بـ«أبو محمد الجولاني»، يتمتع بصفات قيادية ويغلب عليه السلوك الهادىء المتزن، بحسب تعبيره.
وقال الدرقاش، في منشور عبر «فيسبوك»: “يتمتع الرئيس السوري أحمد الشرع بشخصية متزنة تتمتع بصفات قيادية واعدة فالرجل يغلب عليه السلوك الهادئ المتزن والبعد عن التصريحات الجدلية، ويتصرف وفق استراتيجية واضحة تخلو من ردود الأفعال المتشنجة غير المنضبطة رغم محاولات خصومه استفزازه ورغم صعوبة ودقة الوضع السياسي والأمني الذي يحوطه”، على حد قوله.
وأضاف “أتوقع أن ينتج عن هذا السلوك تطور ملحوظ في استقرار النظام السياسي السوري الجديد، الاستقرار الذي سيكون له أثر واضح في تنمية الاقتصاد السوري وتقوية أركان الدولة الجديدة”، وفقا لحديثه.
الوسومالدرقاش الشرع ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدرقاش الشرع ليبيا
إقرأ أيضاً:
نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد شهور على إحراقه (شاهد)
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لقبر الرئيس السوري الأسبق، حافظ الأسد، بعد أن تم نبشه.
ويظهر في المقطع الذي لم يعرف وقت التقاطه، قبر حافظ الأسد فارغا، وعدد من المسلحين حوله.
فيديو (مجهولون) ينبشون قبر المجرم الهالك حافظ الأسد في مدينة #القرداحة
فيديو صور في 18 نيسان 2025، يظهر نبش قبر حافظ الأسد في مدينة #القرداحة من قبل مجهولين.
عملية النبش غير معلومة التاريخ، لكن من الواضح أن رفات الأسد فقدت أيضًا... pic.twitter.com/Bk5mIMQccs — Ali Al Barghouth (@AliAlBarghout) April 27, 2025
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، اقتحم مقاتلون من فصائل المعارضة السورية، المبنى الذي يضم قبر رئيس النظام السابق حافظ الأسد في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات دخول مقاتلي المعارضة إلى ضريح حافظ الأسد والوقوف إلى جانب قبره.
وقبر حافظ الأسد الذي توفي في 10 حزيران /يونيو عام 2000، يقع في مسقط رأسه في مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
ويوجد القبر داخل ضريح عائلي فاخر يشمل قبر نجل حافظ الأسد الأكبر باسل الأسد.
ونهاية العام الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام ستة عقود من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.