حماد: شرعنا بصيانة مؤسسات الإصلاح والتأهيل بما يتناسب مع حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ليبيا- شارك رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد برفقة نائبيه علي القطراني وسالم الزادمة باحتفالية لتكريم عناصر من وزارة عدل حكومته.
بيان صحفي صدر عن حكومة الاستقرار اطلعت عليه صحيفة المرصد أشار إلى مشاركة وزير العدل الحكومة خالد سعد ووزراء آخرين في الاحتفالية المكرسة لتكريم رؤساء فروع وزارة العدل والشرطة القضائية ومدراء مكاتب خبرة قضاء والإدارات بالوزارة.
ووفقا قال حماد في الاجتفالية التي اختضنتها مدينة بنغازي:”أثني على دور وزارة العدل بكل إداراتها وأقسامها وفروعها وحكومتنا شرعت في صيانة مؤسسات الإصلاح والتأهيل بكافة المناطق الخاضعة لسيطرتها بما يتناسب مع حقوق الإنسان”.
وتابع حماد قائلا:”تم تشكيل لجنة للاطلاع على السجون ووضع المساجين وإعداد تقارير عاجلة حول أوضاعها ونشيد بجهود الوزارة لتحقيق العدالة والحفاظ على سيادة القضاء والقانون وعلى رؤساء فروعها والشرطة القضائية الارتقاء بمستوى العمل لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.