بمواصفات احترافية.. هونر تكشف النقاب عن تابلت وهاتف يغيران قواعد اللعبة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشفت شركة هونر مؤخرًا عن أحدث هواتفها الذكية في الصين، وهو هاتف هونر باور، المزود ببطارية ضخمة بسعة 8000 مللي أمبير/ساعة. وتستعد الشركة الآن لحدثها الرئيسي القادم.
تستعد هونر لإطلاق جهازين من سلسلة GT في 23 أبريل في الصين وهما هاتف هونر جي تي برو الذكي وجهاز لوحي جديد، هونر تابلت جي تي
مواصفات هاتف Honor GT Pro
وفقا لموقع gizmochinaصُمم هاتف Honor GT Pro ليكون هاتفًا ذكيًا عالي الأداء، مُصممًا خصيصًا لعشاق الألعاب والمُستخدمين المُحترفين.
يتميز الهاتف بشاشة OLED مُسطحة بدقة 1.5K، ومعدل تحديث 144 هرتز، وتسع طبقات مُحسّنة لحماية العين.
بأتي الهاتف بوحدة كاميرا مربعة، يبدو أنها تتضمن عدة كاميرات، وفلاش LED وكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بمستشعر كبير وسيحتوي الهاتف على ماسح بصمات أصابع بالموجات فوق الصوتية مدمج في الشاشة، وإطار معدني في المنتصف.
من أبرز مميزات هاتف Honor GT Pro بطارية بسعة تزيد عن 6000 مللي أمبير/ ساعة، مصممة لتوفير استخدام طويل الأمد حتى مع الاستخدام المكثف ومن المتوقع أيضًا أن يدعم الجهاز نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ثنائي التردد وشحنًا سريعًا بقدرة 90 واط.
المواصفات الرئيسية لتابلت Honor Tablet GTعلى الجانب الآخر يأتي تابلت Honor Tablet GT اللوحي مزود بشاشة بدقة 2800 × 1840 بكسل. ويحتوي على معالج Dimensity 8350 ، وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت. كما يحتوي على بطارية بسعة 10,000 مللي أمبير/ساعة، مصممة للاستخدام المتواصل دون الحاجة إلى الشحن المتكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة هونر بطارية ضخمة جهاز لوحي هاتف Honor GT Pro المزيد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة في الأمن السيبراني
تشهد ساحة الأمن السيبراني تحولًا جذريًا بسبب الذكاء الاصطناعي، وهو ما أظهر في كثير من الأحيان فرق الدفاع متأخرة بخطوات عن خصومها.
ففي الوقت الذي باتت فيه أدوات الهجوم تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأتمتة عمليات الاستطلاع، وصياغة حملات تصيد خادعة عالية الدقة، بل واكتشاف الثغرات الأمنية واستغلالها قبل أن تتمكن فرق الدفاع من التحرك، تواصل الفرق الأمنية معاناتها في التعامل مع الكم الهائل من البيانات والتنبيهات التي تحتاج إلى تحليل فوري ودقيق.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يمثل الفرصة الأبرز لتحقيق توازن في هذه المعركة الرقمية، إلا أن الاستفادة منه تتطلب فهماً عميقًا وسرعة في التطبيق.
وقد بدأت بعض المؤسسات بالفعل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل، التحليل الجنائي الرقمي، تقييم الثغرات، و اكتشاف التهديدات على مستوى الأجهزة الطرفية (Endpoints).
وفي المقابل، ما زالت مؤسسات كثيرة تتردد في تبني هذه التقنيات بشكل كامل، فالبعض يطبّقها بسرعة دون اختبارات كافية أو آليات مراجعة، ما يعرض أنظمته لمخاطر جديدة تتعلق بالخصوصية وحماية البيانات، والبعض الآخر يحظر استخدامها تمامًا بسبب عدم فهم المخاطر والفرص المرتبطة بها، ما يُفقده تنافسية كبيرة في السوق.
افتقار لثقافة أمن الذكاء الاصطناعيوفي غياب ثقافة أمنية واضحة ومناهج حوكمة محدثة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تتحول هذه التقنيات من وسيلة دفاع قوية إلى نقطة ضعف استراتيجية، إذ يجب على المؤسسات تحقيق توازن دقيق بين، تقليل المخاطر، وتعزيز التنافسية، بالاضافة إلى خفض التكاليف التشغيلية، علاوة على اتخاذ قرارات سريعة على مستوى المؤسسة
ويجب أن يحدث كل هذا في بيئة رقمية تشبه "معركة جوية محتدمة"، حيث يمكن لأي قرار خاطئ أن يكون كارثيًا ولا رجعة فيه.
نقص في الكفاءات وسباق مع الزمنواحدة من أكبر التحديات اليوم في الأمن السيبراني هي ندرة الكفاءات القادرة على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية.
في الوقت الذي يطور فيه القراصنة أدواتهم باستخدام تقنيات حديثة خلال ساعات – بل دقائق – فإن فرق الدفاع لا تزال تعتمد على دورات تدريبية أو كتب قد تصبح "قديمة" بعد أيام.
SANSFIRE 2025 منصة التدريب الحقيقية للمدافعينواستجابة لهذه التحديات، يُقدم معهد SANS الرائد عالميًا في تدريب الأمن السيبراني، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: “SEC595: علم البيانات التطبيقي وتعلم الآلة للأمن السيبراني”، بهدف تدريب المحترفين على بناء وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي لتحديد التهديدات وتحسين الاستجابة الأمنية.
والدورة لا تتطلب خلفية سابقة في علم البيانات، فقط الرغبة في التعلم والتطبيق الفعلي اليومي.
ومن المقرر تقديم هذه الدورة ضمن فعاليات مؤتمر SANSFIRE 2025، الذي يعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 16 إلى 21 يونيو 2025، بمشاركة نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وتقديم تدريبات عملية وجلسات نقاش متقدمة.