انخفضت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، حيث تواصل الأسواق تقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.

ووفقاً لوكالة رويترز، “انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 1.14% إلى 60.63 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي “برنت” لشهر يونيو المقبل بنسبة 1.

07% لتصل إلى 63.98 دولار للبرميل”.

واضافت، “جاء هذا الانخفاض بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها، توقعاتها لنمو الطلب على النفط لهذا العام”، مشيرة إلى أن “الطلب العالمي على الخام سينمو بأبطأ وتيرة خلال خمسة سنوات”.

في تعليقه على الوضع، قال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في “آي جي”: “من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي في المستقبل بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية، ما قد يعرض الطلب على النفط للخطر”.

وأضاف أن “الاتجاه النزولي لأسعار النفط ما يزال قائمًا، محذرًا من أن التفاؤل الأولي بشأن إلغاء الرسوم الجمركية قد يتلاشى، وقد تؤدي الرياح المعاكسة في البيانات الاقتصادية القادمة إلى إعادة الأسواق إلى واقع اقتصادي أكثر تحديًا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار النفط الحرب التجارية الرسوم الجمركية الأمريكية الصين وأمريكا الطلب العالمي على النفط

إقرأ أيضاً:

الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم

استقر الذهب، قرب أعلى مستوى قياسي بلغه خلال افتتاح تعاملات الأسبوع، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين، إثر خطط الولايات المتحدة لفرض المزيد من الرسوم الجمركية.

ولم يشهد المعدن الثمين تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله قرب 3,211 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغ ذروته فوق 3,245 دولاراً يوم الإثنين، قبل أن ينهي الجلسة على انخفاض طفيف.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلقت تحقيقات بشأن واردات أشباه الموصلات والأدوية، تمهيداً لفرض رسوم جديدة.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية التي كبحت آفاق النمو العالمي، وأضعفت الثقة في الأصول الأميركية الآمنة عادةً، بما في ذلك سندات الخزانة، وسببت اضطراباً في الأسواق المالية.

وكان وزير الخزانة سكوت بيسينت قد قلل من أهمية موجة البيع الأخيرة في سوق السندات، لكنه أشار إلى امتلاك وزارته أدوات لمعالجة الاختلالات إذا لزم الأمر.

دعم من سياسات الفائدة وتدفقات المستثمرين

في الأثناء، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن التأثير التضخمي الناتج عن الحرب التجارية سيكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة "مطروح بقوة" للنصف الثاني من العام. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ فوائد.

ولا تزال بنوك الاستثمار الكبرى متفائلة بمسار الذهب خلال الفصول المقبلة، في ظل مواصلة المستثمرين زيادة حيازاتهم من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن. وتوقع "غولدمان ساكس" أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.

وقد يلقى الذهب أيضاً دعماً من الطلب القوي في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم. ومع تصاعد الحرب التجارية، لوحظت زيادة في التداولات المضاربية، فضلاً عن تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المحلية.

وسجل الذهب 3,211.90 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بعد تراجع دام خمسة أيام دفعه إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. وتراجع سعر الفضة، بينما ظل البلاتين والبلاديوم دون تغيير.

مقالات مشابهة

  • مع استمرار التوترات بالعالم.. الذهب والنفط أمام قمّة جديدة
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 66.19 دولارًا للبرميل
  • النفط ينخفض مع تقييم الأسواق آثار الحرب التجارية
  • الحرب التجارية ستؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على النفط
  • أسعار النفط تهبط تحت وطأة الحرب التجارية
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64.72 دولارًا للبرميل
  • الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية إلى 64.88 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب الإعفاءات الجمركية وانتعاش واردات الصين من الخام