منع “سنو وايت” في لبنان والكويت بسبب ممثلة إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: منعت الكويت ولبنان، عرض فيلم “سنو وايت” المنتج من شركة ديزني الأمريكية والذي تشارك في بطولته ممثلة إسرائيلية متهمة بدعم حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأفادت صحيفة “القبس” الكويتية الخاصة، بأنه “بعد ضغوط شعبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوقف عرض فيلم ’سنو وايت’ في الكويت، بسبب مشاركة الممثلة الصهيونية والمجندة السابقة في جيش الاحتلال غال غادوت في بطولته، استجابت دور السنيما للمطالب وقررت وقف عرض الفيلم”.
وأوضحت الصحيفة الاثنين، أن المنع “جاء تماشياً مع الموقف الرسمي والشعبي في الكويت الرافض للتطبيع مع الاحتلال في جميع المستويات”.
كما أعلنت السلطات اللبنانية، أنها حظرت عرض فيلم “سنو وايت” (Snow White) من إنتاج “ديزني” في دور السينما بالبلاد، بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية به، استناداً إلى “قرار من مكتب مقاطعة إسرائيل التابع لجامعة الدول العربية”.
وأوضحت الداخلية اللبنانية في بيان الاثنين، أن الوزير أحمد الحجار “وقّع بتاريخ 11 أبريل/ نيسان 2025، على منع عرض فيلم ’سنو وايت’ في الصالات اللبنانية”.
وذكرت أن قرار الوزير “جاء بعد تقرير رُفع إليه من لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام، والتي أوصت بمنع العرض بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت على اللائحة السوداء التي يعدّها مكتب مقاطعة إسرائيل.
والفيلم المذكور هو أحدث إنتاج لشركة ديزني، ويشكل إعادة تخيّل حية لقصة “سنو وايت” الكلاسيكية التي أطلقت أول فيلم طويل في تاريخ “ديزني” قبل نحو 90 عاما، وكلّف الشركة 270 مليون دولار لإنتاجه وترويجه، وفقا ما نقلته صحيفة القبس الكويتية عن مجلة فوربس.
وعندما أصدرت “ديزني” أول إعلان تشويقي للفيلم عام 2024، دعا نشطاء بالعالم لمقاطعة الفيلم بسبب اختيار الممثلة الإسرائيلية غادوت لدور “الملكة الشريرة”.
وأبدت غادوت دعمها المستمر لتل أبيب منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فضلا عن دعمها الجيش الإسرائيلي الذي خدمت في صفوفه لعامين قبل عقدين، وفق ما نقلته تقارير صحفية غربية.
main 2025-04-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عرض فیلم سنو وایت
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
الجديد برس|
ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.
وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا