بسعر معقول.. أفضل سماعات لاسلكية يمكنك التفكير في شرائها
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اختيار سماعات الأذن المناسبة يمنحك مزيد من الراحة لساعات، فإذا كنت تبحث عن سماعة تمنحك المزيد من الراحة ووضوح الصوت والعديد من الميزات مثل ميزة مقاومة العرق التعرق، فيمكنك التفكير في سماعات JBL TWS والتي تأتي بتصميم مريح فهي مزودة بخطافات أذن محكمة وصُممت سماعات JBL TWS خصيصا لعشاق اللياقة البدنية .
إليك قائمة بأفضل سماعات JBL TWS بأقل من 100 دولار فإذا كنت مجرد شخص يُحب الموسيقى الجيدة أثناء التنقل، ستساعدك هذه الخيارات على البقاء منتبهًا وحماسيًا.
تأتي سماعات JBL Endurance Peak 3 بتصميم مذهل ومريح فهي صُممت خصيصًا لعشاق اللياقة البدنية مما يتيح لك نطاق حركة واسع دون القلق من سقوطها أثناء التمرين.
تحتوي سماعات الأذن على مشغلات صوتية بقطر 10 مم وبطارية كبيرة تتيح تشغيل الصوت لمدة 10 ساعات باستخدام سماعات الأذن وحدها، و40 ساعة إضافية عند توصيلها بعلبة الشحن.
كما تدعم الشحن السريع، حيث توفر 10 دقائق فقط من الشحن ساعة من تشغيل الصوت أما عن سعرها الحالي 89.95 دولارًا أمريكيًا.
لمن يبحثون عن سماعات أذن ذات عزل صوتي أفضل، تُعدّ سماعات JBL Endurance Race 2 خيارًا رائعًا. فهي توفر تقنية إلغاء الضوضاء النشط ورغم أنها لا تحتوي على خطاف، إلا أن السماعات توفر ثباتًا أفضل على الأذنين.
لذا، يُمكن ارتداؤها أثناء التمرين.
أفضل سماعات JBL للتمرين
تأتي سماعات JBL Endurance Race 2 بمحرك ديناميكي بقطر 6.8 مم و يُمكن لسماعات Endurance Race 2 الاستمتاع بـ 12 ساعة من تشغيل الصوت عبر سماعات الأذن، بينما تُوفر علبة الشحن 36 ساعة إضافية.
بفضل الشحن السريع، يُمكنك شحنها لمدة 10 دقائق فقط للحصول على 4 ساعات من التشغيل. يمكنك الحصول عليها الآن مقابل 79.95 دولارًا أمريكيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السماعات اللاسلكية سماعات أذن المزيد
إقرأ أيضاً:
برز الإيمان كله للشرك كله
عبدالسلام عبدالله الطالبي
هذا التاريخ، وأعني يوم (٣) من ذي القعدة في العام ١٤٢٢ هجرية، يحمل حدثًا تاريخيًّا في هذا العصر،
بل مثّل نقلة هااامة في صدر التاريخ.
ففيه بدأ الحديث الصريح والمعلن ضد الغطرسة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية والخبث اليهودي.
نعم، ذلك هو الصوت الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – متحديًا كل الحواجز ليُعلن صوته وتوجهه الصادق، المفعم بالجرأة الواثقة، والمتمسكة بالله والمتوكلة عليه، داعيًا لإطلاق شعار البراءة:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
وما إن انطلق هذا الصوت، حتى برزت رموز الانزعاج والنفاق من هنا وهناك، وحلّت عليهم الكارثة، وبدأت المؤامرات تُحاك.
ورغم كل ما رافق ذلك من اعتقالات وحصار وحروب ظالمة، وتضحيات عمّدها الشهيد القائد بدمائه الطاهرة الزكية، سلام الله عليه وعلى كل الشهداء، إلا أن إرادة الله شاءت لهذا الصوت أن يستمر ويمضي قُدمًا في ركب هذه المسيرة القرآنية، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – ليعمّ الصوت كل الأرجاء، ويصبح هذا المشروع القرآني من أكبر وأقوى المشاريع والقوى المناهضة لسياسة الاستكبار العالمي، المتمثلة في أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن لفّ لفّهم.
حيث تطوّرت الأحداث، وظنّ هؤلاء المستكبرون أنهم باتوا المهيمنين على كل شيء، وما على الأنظمة سوى تقديم الولاء والطاعة، وجلب الأموال الطائلة لخدمتهم وحماية مصالحهم في المنطقة، بعد أن أخضعوا فعليًا الغالبية العظمى من الأنظمة العربية والإسلامية، لتكون أنظمة تابعة وعميلة وخانعة.
حيث دارت رحى الحرب الإسرائيلية الظالمة، وبرعاية أمريكية مباشرة، وهي الفاضحة للحرب التي حملت أبشع الجرائم بحق الإنسانية في غزة، وما رافقها من مآسٍ يندى لها الجبين وتئنّ لهولها القلوب، واعتداءات تطاول فيها الأعداء هنا وهناك، نتج عنها سقوط العديد من القيادات شهداء عظماء، في سابقة لم يشهد لها مثيل.
ولا من صوت يصدع بكلمة الحق ويتبنّى اتخاذ موقف جاد يردع هذا العدوان، سوى صوت اليمن، الذي بدأ به ثلة قليلة من المجاهدين مع الشهيد القائد – رضوان الله عليه – في زمن البدايات، وفي ظروف صعبة سيطرت عليها حالة الاستضعاف، لينتفض اليمن معبرًا عن موقفه بملء فمه، مؤكدًا على ضرورة الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، قولًا وعملًا وتحركًا على كل الأصعدة، وكله ثقة بنصر الله، نتج ذلك من مبدأ جهادي وإيماني، ماضيًا خلف قيادته الحكيمة، المتمثلة في شخصية السيد القائد – حفظه الله ورعاه.
وبالفعل، كان للحضور اليمني ومشاركته في كل تفاصيل هذه المعركة، التي لم تتجرأ الأنظمة العربية والإسلامية على الخوض في الحديث عنها، ناهيك عن المشاركة للدفاع عن هذه المظلومية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
فتحقق ما تحقق، بفضل الله، على صعيد هذه المعركة الفاصلة بين الحق والباطل، والخير والشر، ((وبرز الإيمان كله للشرك كله))، لتُسمع أصوات نتنة تنتقد دور اليمن، بأنه المتسبب فيما يلحق بالشعب الفلسطيني من جرائم نتيجة تدخله، بغية إثناء الشعب اليمني ليتراجع عن موقفه الحاضر بكل قواه في كل ميادين المواجهة.
فكانت إرادة الله هي الحاضرة، لتأتي مثمنةً للأخوة الفلسطينيين المظلومين على صبرهم في مظلوميتهم المؤلمة، وما لحق بهم من المآسي،
ومكللةً في نفس الوقت للموقف اليمني على حضوره، ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا، حيث شبت النيران من عند الله في كل أنحاء القدس المحتلة، لتلتهم النيران الأخضر واليابس، منكلة بالإسرائيليين شر تنكيل.
وتلك رسالة واضحة لمن يجهلون عظمة العون الإلهي، الذي وعد بالأخذ من الظالمين، وأن الله محيط بالكافرين والمستكبرين في كل زمان ومكان، ليميز الله الخبيث من الطيب، ويفضح دابر المنافقين، وتحلّ لعنته على الظالمين.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.