وزارة الصحة في غزة: 1400 كادر طبي ضحايا الإبادة ‘الإسرائيلية’
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تعيش غزة في ظل ظروف إنسانية قاسية نتيجة النزاع المستمر، حيث تتعرض الكوادر الطبية، التي تعتبر خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، لمخاطر جسيمة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1400 من الكوادر الطبية خلال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر تلغرام: “ارتقى أكثر من 1400 شهيد من الكوادر الصحية، فيما لا يزال نحو 360 من العاملين في القطاع الصحي رهن الاعتقال (بسجون إسرائيل)”.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصف الاحتلال معظم المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممنهج للمنظومة الطبية وحرمان آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين من الرعاية.
وبدعم أمريكي مطلق تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.