رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة رسمية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، أعرب خلالها عن خالص تهانيه القلبية لقداسته وجميع المواطنين الأقباط في مصر وخارجها.
وأكد رئيس الوزراء في البرقية على عمق المشاعر الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، مشددًا على أن المناسبات الدينية الكبرى كعيد القيامة تمثل فرصة لتجديد روح التآلف والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.
وجّه الدكتور مصطفى مدبولي في نص التهنئة أطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على قداسته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب المصري بمزيد من الرخاء والتقدم.
وشدد رئيس الوزراء على أن عيد القيامة المجيد يُعد من المناسبات الوطنية والدينية الهامة، التي تُمثل نموذجًا حيًا لروح التسامح التي تميز المجتمع المصري، مؤكدًا على أهمية استلهام هذه الروح في بناء مستقبل مشرق يعمه الاستقرار والتنمية.
مصر نموذج فريد في التعايش بين الأديانأوضح مدبولي في تهنئته أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري يشهد على قدرة هذا الشعب على التكاتف في مواجهة التحديات، مستندًا إلى وحدة نسيجه الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين، والعمل على إعلاء دولة القانون ودعم الحقوق والحريات الدينية، ما يُرسخ من دعائم الاستقرار المجتمعي.
عيد القيامة المجيد... مناسبة للسلام والتسامحوتُعد مناسبة عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد في الديانة المسيحية، حيث يُجسد هذا العيد معاني الأمل والانبعاث والانتصار على الألم، وهو ما يتقاطع مع تطلعات المصريين جميعًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في تهنئته أن الأعياد الدينية ليست فقط محطات للفرحة والبهجة، بل هي أيضًا فرص لتقوية روابط المحبة والرحمة بين الناس، ونشر السلام والتسامح في ربوع الوطن.
أواصر المحبة بين أبناء الوطن لا تنكسرأعرب مدبولي عن ثقته في أن مصر ستظل – بفضل تماسك شعبها وتلاحمه – عصية على محاولات الفتنة والتفرقة، موضحًا أن الأديان جميعها تدعو إلى الخير والتعايش، وهو ما يعيشه المصريون يوميًا في حياتهم، سواء في مناسباتهم السعيدة أو تحدياتهم الصعبة.
وشدد على أن الحكومة تعمل باستمرار على ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يعزز من قدرات الدولة في مواجهة خطاب الكراهية، والتطرف، والتمييز على أساس الدين أو العقيدة.
تهنئة تتوجها مشاعر وطنية صادقةواختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعاء إلى الله بأن يُديم على مصر وشعبها نعم الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن من كل سوء، قائلًا:
"نسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة والسداد، وعلى وطننا الغالي مصر بمزيد من الرقي والازدهار، وأن تبقى أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا قوية لا تنكسر، كي تظل مصر عامرة بالأمن والاستقرار."
تأتي تهنئة رئيس الوزراء في إطار نهج الدولة المصرية القائم على احترام وتقدير جميع أبناء الوطن بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعكس في الوقت ذاته مدى اهتمام القيادة السياسية بتعزيز وحدة الصف الوطني، باعتبارها صمام أمان الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وتُعد هذه الرسالة من الدكتور مصطفى مدبولي واحدة من سلسلة تهاني رسمية تقدمها الدولة للمؤسسات الدينية، وهو تقليد يعكس العلاقة الوثيقة بين الدولة والكنيسة المصرية، التي لعبت دورًا وطنيًا رائدًا على مر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد تهنئة البابا تواضروس مصطفي مدبولي تهنئة الأقباط رئيس الوزراء المصري الكنيسة الأرثوذكسية وحدة المصريين الكرازة المرقسية الدکتور مصطفى مدبولی عید القیامة المجید رئیس الوزراء أبناء الوطن جمیع ا
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
الثورة نت/..
هنأ رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى علي الراعي، قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، ومن خلالهما إلى عمال وعاملات اليمن بمناسبة عيد العمال العالمي.
وأعرب الأخ يحيى علي الراعي، باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة عن خالص التهاني والتبريكات لكل عمّال وعاملات وقيادات وكوادر الحركة النقابية والعمالية في كافة مرافق العمل والإنتاج والحقول والمزارع في أمان العاصمة وعموم محافظات الجمهورية، بمناسبة عيد العمال العالمي.
ودعا عمّال وعاملات اليمن إلى مضاعفة الجهود في تحقيق مزيد من النجاحات والمكاسب في مجالات عملهم، للنهوض بالتنمية في مختلف المجالات وبما يخفف من الآثار الناجمة على تداعيات العدوان والحصار.
وحث رئيس مجلس النواب، على توحيد الجهود الإنتاجية والتنموية لتعزيز الجبهة الاقتصادية في مواجهة المخططات التآمرية التي تستهدف اليمن أرضاً وانساناً، مشددًا على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان الأمريكي وتداعياته على الشعب اليمني.
وأعرب عن أمله في أن يتحقق لليمن كل ما يطمح إليه من عزة وكرامة .. سائلًا المولى جلًت قدرته أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق لليمن والأمة الأمن والإستقرار والسلام وكل ما تصبوا إليه من خير ورفعة.