بلوجر كويتية تتسبب في حادث مروري أليم| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أثارت الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن لكثير ومن الجدل خلال الساعات الماضية لتتصدر الترند وذلك بعد تداول الكثير من الأخبار وذلك عن تسببها في حدوث حادث مروري أليم وذلك فجر اليوم في الكويت نتيجة قيامها بتجاوز الإشارة الحمراء، مما أدى إلى وقوع العديد من الوفيات والإصابات.
فقد وقع الحادث المأساوي عند تقاطع السور الملك فهد في دولة الكويت، وذلك بعد أن قامت بتجاوز إشارة المرور الحمراء مما أدى لاصطدام بسيارتها بسيارة أخرى و وفاة اثنين من المواطنين، وإدخال الاثنان الآخران إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى
وعلى الجانب الآخر قد أُصيب كويتي آخر كان برفقة الفاشينيستا الكويتية فاطمة المؤمن بالعديد من الجروح المتفرقة، وقد تم نقله على الفور للمستشفى.
وفقا لعدد من وسائل الأخبار الكويتية، فإن الفاشينيستا كانت بحالة غير طبيعية وذلك قت وقوع الحادث
تعد فاطمة المؤمن هي خبيرة تجميل و فاشنيستا كويتية ويبلغ عمرها 30 عاماً وقد بدأت فاطمة المؤمن في عالم الشهرة وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 2014
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاطمة المؤمن حادث مروري الإشارة الحمراء دولة الكويت
إقرأ أيضاً:
داعية: سورة "الماعون" منهج حياة متكامل للمؤمنين (فيديو)
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن سورة "الماعون" تمثل منهجًا متكاملًا لحياة المؤمن، حيث تسلط الضوء على أهمية السلوك الحسن والرحمة، خصوصًا في التعامل مع الفئات الضعيفة من المجتمع كالأيتام والمساكين.
وأوضح "عبد المعز" خلال حديثه ببرنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، اليوم الإثنين، أن هذه السورة القرآنية القصيرة تحمل رسالة عميقة تعكس جوهر الدين الإسلامي وتُحفّز على العمل الخيري.
القرآن يبدأ بالسؤالولفت إلى أن بعض سور القرآن تبدأ بأساليب بلاغية متنوعة، مثل الاستفهام أو القسم، ومن أبرز الأمثلة على ذلك سورة "الماعون"، التي تبدأ بالآية: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ".
وبيّن أن هذا النمط البلاغي يهدف إلى دعوة القارئ للتأمل والتفكر في سلوكيات من يستهين بالدين، والتي من نتائجها تجاهل حقوق اليتيم ورفض إطعام المسكين.
التكافل لا يتوقف عند الفعلوأشار إلى أن الإسلام لا يكتفي بأن يكون الإنسان فاعلًا للخير فقط، بل يدعوه أيضًا إلى تحفيز الآخرين عليه، مستشهدًا بقول الله تعالى في نفس السورة: "وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ".
وأضاف أن الإحسان يجب أن يكون سلوكًا جماعيًا يتعدى الفرد إلى المجتمع كله.
رعاية مشاعر اليتيممن النقاط المهمة التي ركز عليها الشيخ عبد المعز، أن رعاية اليتيم في الإسلام لا تقتصر على الدعم المادي فقط، بل تشمل أيضًا الاهتمام بمشاعره وكرامته.
واستشهد بقوله تعالى في سورة الضحى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، ليؤكد أن الجانب النفسي والوجداني لليتيم لا يقل أهمية عن الجانب المادي.
المؤمن داعية للخيرفي ختام حديثه، شدد الشيخ على أن المؤمن الحقيقي لا يعمل الخير فقط، بل يسعى لنشره ودعوة الآخرين إليه، مستدلًا بقول الله تعالى في سورة العصر: "إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ".
كما استشهد بالحديث النبوي الشريف: "سل الله عز وجل فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين"، معتبرًا أن هذا هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهج كل مؤمن يقتدي به.