تتكون حصوات الكلى، أو الحصى الكلوية كما يُطلق عليها بالإنجليزية “Kidney stones”، من تراكم الأملاح الموجودة في البول، وتأخذ شكل بلورات صلبة تختلف في حجمها وموقعها في الكلية والمسالك البولية. تلك البلورات يمكن أن تحجب مجرى البول، مما يؤدي إلى مشكلات صحية كالإصابة بعدوى في المسالك البولية أو تلف الكلى أو حتى فشلها.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأعشاب التي قد تساعد على التقليل من خطر تكوين الحصى، على الرغم من أن فوائدها لم تتأكد بشكل كامل وتحتاج إلى دراسات إضافية لتأكيد فعاليتها:
بذور الكمون الأسود (حبة البركة): أظهرت دراسات على الحيوانات أن استخدام حبة البركة يمكن أن يساعد في التقليل من خطر تكوين حصوات أكزالات الكالسيوم بشكل كبير ولكن يجب توخي الحذر والتشاور مع الطبيب قبل تناولها.
الكركديه: منقوع الكركديه يمكن أن يساعد في زيادة طرح حمض اليوريك من الجسم، الذي يعد أحد المركبات التي تكون حصى الكلى منها.دراسات أشارت أيضاً إلى تأثير مستخلص الكركديه في تكوين الحصى في المراحل المبكرة.
الريحان: يحتوي الريحان على حمض الخليك الذي يساعد على التقليل من حصوات الكلى والألم المصاحب.ولكن تحتاج هذه العشبة إلى المزيد من الدراسات لإثبات تأثيرها في حصى الكلى.
نبات القراص (القرّاص): أظهرت دراسة على الفئران تأثير مستخلص نبات القراص في إذابة حصوات أكزالات الكالسيوم الكلوية.
بذور الحلبة: تُستخدم بذور الحلبة بشكل شائع في شمال أفريقيا للتقليل من خطر تكوين حصوات الكلى أو التخلص منها. دراسات أشارت إلى احتمالية امتلاك الحلبة تأثيرات مضادة للأكسدة وتأثيرات إيجابية في التقليل من تكوين حصوات الكلى.
من المهم أن نشدد على أن هذه المعلومات تعتمد على دراسات محددة وتحتاج إلى مزيد من التأكيد والبحث. يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأعشاب لضمان سلامتهم وفعالية العلاج.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حصوات الکلى التقلیل من
إقرأ أيضاً:
بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
اختتمت في دبي أمس، فعاليات الدورة ال25 من مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء، الذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة في دبي وجمعية «حياة» لزراعة الأعضاء.
شارك في المؤتمر، الذي استمر يومين أكثر من 715 طبيباً وفنياً من الطواقم الطبية المتخصصة في أمراض الكلى ومختلف التخصصات الطبية الباطنية من داخل الدولة وخارجها، وناقش دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري والالتهابات المناعية في الكلى.
وأشار الدكتور عبد الباسط العيسوى، أستاذ زائر في تخصص الأمراض الباطنية وباحث بجامعة «هارفارد» الأمريكية ومستشفى فقيه الجامعي في دبي، رئيس المؤتمر، إلى مشاركة 48 محاضراً وأستاذاً واستشارياً في الدورة الجديدة من هذا المؤتمر الطبي التخصصي، من جامعات «هارفارد» و«جون هوبكن» في الولايات المتحدة وجامعة «ميلان» في إيطاليا ومن جامعات أخرى في إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية والكويت ولبنان.
وأوضح أن المؤتمر ركز على أهمية التوعية بزراعة الأعضاء، خاصةً من حديثى الوفاة والجديد في علاج أمراض الكلى، الناتجة عن مرض السكري والأدوية الحديثة، التي تعالج السكري وتحمى القلب والكلى والكبد وتسهم في تخفيض الوزن، لافتاً إلى أنه تم تسليط الضوء خلال جلسات المؤتمر على دور التحليل الجيني والجديد في استخدام تحليل البول للكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض الكلى بهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية. (وام)