سوق الحراج.. تكدس عمالة نقل الأثاث يثير استياء المواطنين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من تكدس عمالة نقل الأثاث في سوق الحراج بمدينة الدمام، مؤكدين أن وجودهم يتسبب في ازدحام واختناق حركة المرور بمدخل السوق، حيث يقومون بعملية النقل بشكل عشوائي ويعرقلون حركة المرور، نتيجة تجمعهم الكبير في السوق.
وأبدى المواطن "سعيد فهد" استيائه من التكدس العشوائي لعمالة نقل الأثاث، خاصة أصحاب سيارات النقل، مشيرًا إلى أن وجودهم بهذا الشكل يشوه المشهد والمظهر العام للحراج.
سعيد بن فهد - اليوم
من جانبه أكد المواطن "عبدالعزيز آل حزية" أن وجود عمالة نقل الأثاث بشكل عشوائي، يؤدي في كثير من الأحيان إلى إغلاق جميع المنافذ وتعطيل حركة المرور بشكل كبير. ووضح أن البعض يتجنب زيارة الحراج رغم حاجته إليه، بسبب هذا التكدس المزعج.
عبدالعزيز آل حزية - اليوم
واقترح "آل حزية" وجود حلول لهذه المشكلة، من خلال إنشاء شركات كبرى أو محلات مخصصة لنقل الأثاث بعيدًا عن التكدس العشوائي لتلك العمالة، وضمان حصولها على التراخيص الرسمية. مشيرًا إلى أن العمالة الحالية يدرجون أنفسهم تحت أسماء وهمية لإقناع العملاء بتقديم خدماتهم، ما يعرض العميل للضرر والمخاطر. وطالب بضرورة إيجاد عقود مبرمة بين الشركة والمواطنين، بهدف حفظ حقوق المواطنين من تعريض أثاثهم للتخريب أو السرقة.
وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأشار أيضًا إلى ضرورة توحيد أسعار النقل بناءً على المسافة ونوع الأثاث، وعدم وجود تفاوت في التسعيرة، وذلك لتوفير الشفافية والتسهيلات للعملاء.
أما المواطن "مصلح زهير" فأوضح أن وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة في سوق الحراج يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام، ويؤثر على المظهر الحضري للمدينة. وأكد أن العمالة تتوافد على أي شخص يدخل الحراج، وتقدم له عروضًا دون أن تنتمي لأي محل أو شركة معينة. وطالب بضرورة وجود خطة تنظيمية لعملية نقل الأثاث في الحراج.
وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم وجود سيارات نقل الأثاث بهذه الطريقة يُعَتَبَر أمرًا سلبيًا ويشوه المنظر العام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما أشار إلى أنه يجب أن تكون هناك شركات مختصة ومرخصة تقوم بتلك الخدمة، بعيدًا عن التكدس العشوائي والسيارات غير المعتمدة في الحراج، حيث لا يوجد ضمان لأي عميل بشأن وصول الأثاث بسلامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عمالة أثاث نقل ازدحام تكدس اختناق مروري المرور المواطنين أن وجود
إقرأ أيضاً:
استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.
أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".
وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".
وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".
وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".
وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".
ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".
وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".