الناتو يشدد على التزامه بالأمن والاستقرار في البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أكد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التزامه الدائم بالاستقرار في البوسنة والهرسك، وبالسلامة الإقليمية، وفقا لاتفاق «دايتون» للسلام، وبتعاون دائم مع البوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال استضافة نائبة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، رادميلا شيكيرينسكا، لرئيس وأعضاء الرئاسة الثلاثية للبوسنة والهرسك، زيليكا سفيانوفيتش، وزيليكو كومسيتش، ودينيس بيتشيروفيتش، في مقر الناتو.
وذكر بيان صادر عن الحلف أنه جرى تبادل الآراء مع الممثلين الدائمين للحلفاء بشأن آخر التطورات بشأن هذا الملف وفي جميع أنحاء المنطقة، وبشأن شراكة الناتو مع البوسنة والهرسك.
وخلال المناقشات، أُعيد التأكيد أن الناتو لا يزال يشعر بالقلق إزاء التطورات الأخيرة وآثارها السلبية، بما في ذلك ما يتعلق بالنظام الدستوري للبلد ومهام مؤسسات الدولة.
وأكدت نائبة الأمين العام للناتو، رادميلا شيكيرينسكا، أنه يجب احترام اتفاق دايتون للسلام. إنه حجر الزاوية للاستقرار وهيكل الدولة في البوسنة والهرسك.
وشددت على أن الناتو لا يزال متحالفًا بشكل وثيق مع شركائه الدوليين، بما في ذلك عملية ألثيا بقيادة الاتحاد الأوروبي والممثل السامي، وأن الناتو "لن يقبل أي نوع من الفراغ الأمني في البوسنة والهرسك، ولن يسمح بتعريض السلام -الذي تحقق بشق الأنفس- للخطر.
وأكدت من جديد دعم التحالف للتقدم الذي تحرزه البوسنة والهرسك على مساره الأوروبي والأوروبي الأطلسي، وأبرزت أنه من المهم "البناء على هذا الأساس، لصالح جميع الأطراف
اقرأ أيضاًحلف الناتو يدعم أوكرانيا بـ 20 مليار يورو في أول 3 أشهر من 2025
مصدر: محاصرة 30 ضابطًا من حلف «الناتو» في مقاطعة كورسك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو حلف شمال الأطلسي البوسنة البوسنة والهرسك حلف شمال الأطلسي الناتو فی البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
الوسطية والفكر الضال.. "الإفتاء" تنظم برنامج التوعية الفكرية بالشرقية
نظّمت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء اليوم، المرحلة الثانية من برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية تحت شعار "الوسطية والاعتدال وبيان خطر أهل الفكر الضال" بالتعاون مع أوقاف الشيخ إبراهيم بن سعد الموسى رحمه الله.
وأوضح مدير عام فرع المنطقة الشرقية المكلف عبدالعزيز المهيني أثر هذا البرنامج على المشاركين في تحقيق منهج الوسطية والاعتدال في السلوك والمعاملة وأهمية دور الرئاسة من خلال الفتوى في توعية وتبصير المجتمع بأهمية الحفاظ على القيم الإسلامية التي تعزز الوسطية والاعتدال، ونبذ الفكر المتطرف، منوهًا بدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لأعمال الفرع.عناية بالأمن الفكريوثمّن لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، دعمهما لهذا البرنامج العلمي المتخصص بالأمن الفكري.
أخبار متعلقة إنذار أحمر.. الدفاع المدني يحذر من أمطار غزيرة على الشرقيةخلال 5 أيام.. 1000 متطوع يشاركون في زراعة 700 ألف نبتة بالدمامعقب ذلك تحدث فضيلة المستشار والمشرف على البرنامج الدكتور عبدالمجيد محمد العساكر عن أهمية البرنامج الذي تنفذه الرئاسة بمختلف فروعها بمناطق المملكة، لترسيخ قيم الانتماء والعناية بالأمن الفكري، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الوسطية والاعتدال ووسائل الوقاية من الجماعات الضالة من خلال تعظيم شأن الفتوى، إلى جانب التأكيد على بيان مكانة المملكة مصدرًا رئيسًا لنشر قيم الإسلام والاعتدال.
بعد ذلك تحدث مفوض الإفتاء بمكة المكرمة الدكتور محمد بازمول، عن أهمية الوسطية والاعتدال وخطر أهل الفكر الضال والمناهج المنحرفة وأثرهم في المجتمع.