تحل اليوم ذكري ميلاد الموسيقار الكبير عمار الشريعي ، والذي يعد واحدا من أهم الموسيقين في تاريخ الفن المصري .

ولد عمار الشريعي عام 1948 ، واسمه بالكامل عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعى ينتمي الشريعي  الي محافظة المنيا التي تعود إلى عائلة هواره بالصعيد.

عرض خاص لمسرحية "مملكة الحواديت" الاثنين المقبل احتفالًا بالقيامة وشم النسيمالفيلم المصري القصير "فوتوجراف" يُشارك في مهرجان سينمائي بجنوب إفريقياجوائز عمار الشريعي 

حصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، "جائزة مهرجان فالنيسيا" بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريممن الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن، ووسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992،وجائزة الحصان الذهبى لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.

 

 عمار الشريعى تزوج مرة واحدة من السيدة ميرفت القصاص ، والتي حلت  ضيفة على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" المذاع عبر قناة "سي بي سي" للحديث عن أسرار وكواليس من حياة الراحل عمار الشريعي.

وقالت خلال حوارها في البرنامج: "لم أكن أدرك جيدًا قيمة ومكانة وأعمال الموسيقار عمار الشريعي أثناء تعرفي عليه بمعني أصح لم أكن أدرك قيمته الموسيقية.

وتابعت: "سمعت أغنية أقوى من الزمن للراحلة شادية وتأثرت بها بصورة كبيرة لكن لم يكن لدي علم أن زوجي هو ملحن هذه الغنوة، مسترسلة: "معرفتش حكاية الغنوة دي غير بعد الجواز".

عمار الشريعي ساب الكوشة وراح يعزف 

وأكملت: "لو أي حد شافه في بيته لم يكن ليتخيل أنه كفيف، متابعة: "كان كفيف لكنه يرى كل شئ حوله وكان بيشغل الميكرويف ويجهز الأكل لنفسه".

وأختتمت:"كنت متفقة إن الفرح يكون عبارة عن عشاء عائلي، ولكن فوجئت إن عمار بيحضر لفقرات الفرح وعزم نجوم الفن وأصدقاءه خارج الوسط الفني، وبالتالي اضطريت أنزل أشتري فستان فرح بسرعة، مضيفة:" عمار ساب الكوشة وراح يعزف"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمار الشريعي الموسيقار عمار الشريعي أعمال عمار الشريعي ذكرى ميلاد عمار الشريعي المزيد عمار الشریعی

إقرأ أيضاً:

عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»

قال فوزي عمار خبير اقتصادي:” لا يُنكر عاقل أن للدعم وجهاً آخر قد يتحول من أداة حماية اجتماعية إلى عبء اقتصادي إذا أُسيء تطبيقه،لكن الفرق بين “الغباء الاقتصادي” و”الحكمة الاجتماعية” يكمن في كيفية إدارة هذا الدعم”.

وأضاف عمار، عبر حسابه على “فيسبوك” :” يعتقد البعض أن الدعم على بعض السلع هو خسارة اقتصادية، متناسيا أن كبار الدول مثل بريطانيا تدعم الصحة مثلا 188.5 مليار باوند سنويا”.
ولفت إلى أن بعض الدول تخسر لشراء السلم المجتمعي، فليس كل خسارة هي خسارة بل أن الاقتصاد ليس أرقام فقط، بل أحيانا تخسر الدولة من أجل كرامة المواطن صاحب المال، فالاقتصاد الجزيء الذي يٌنبى على الربح يختلف عن الاقتصاد الكلي للدولة”.
ونوه بأن الفلسفة التي تدعوا لخلق طبقتين هما عمال ورأس مال لخلق دولة صراع ديمقراطي مازلنا بعيدين عنها”.
وأكد ان الدعم متواجد في مختلف الهويات الاقتصادية، وهذه نماذج لبعض الدول التي لديها دعم: فبريطانيا ليس وحدها من الدول الكبرى التي تلجأ للدعم بل فنلندا والسويد والنرويج تدعم التعليم والصحة فهي مجانية، وكندا تدعم التعليم العالي بمنح كبيرة، وفرنسا تدعم التأمين الصحي الإلزامي، والإمارات تدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة والبرازيل تدعم الفقراء للارتقاء بحياة كريمة.
وأفاد بأن الجدل حول الدعم هو في الحقيقة جدل حول أولويات الحكومات ورؤيتها للمواطن، فالدولة التي ترى شعبها مجرد أرقام في جداول الميزانيات ستسارع إلى قطع الدعم باسم “الترشيد المالي”، أما الدولة التي تعتبر الإنسان ركيزة التنفس فستسعى إلى
عدم المساس بالدعم”.
وتابع عمار:” القضية ليست “دعم أم لا دعم”، بل “كيف نُحسن الدعم” لنصنع اقتصاداً يُحقق التوازن بين العقل والقلب، والأهم من ذلك، أن الدعم يجب أن يكون جسراً للإصلاح، لا بديلاً عنه، وقبل كل هذا يبقى السؤال الأهم هو كيف نوزع الثروة على الناس حتى لا يضطرون للدعم”.
وتابع:” لم يعد السؤال “هل نلغي الدعم؟”، بل “كيف نعيد اختراعه؟”، فالدعم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون نظاماً ذكياً مرتبطا بالتنمية”.
واستطرد عمار قائلا:” في خضم الجدل حول الدعم الحكومي للسلع الأساسية، يغفل الكثيرون عن الحكمة العميقة الكامنة وراء هذه السياسات، فالدعم ليس مجرد إنفاق عشوائي يُثقل كاهل الموازنة العامة، بل هو استثمار حقيقي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”
وقال عمار:” عندما تتدخل الدولة لضمان أسعار معقولة للخبز أو الوقود أو الكهرباء، فإنها لا تحمي فقط الفئات الهشة من الغلاء، بل تحافظ أيضًا على تماسك المجتمع وتجنبه موجات الغضب والاضطرابات التي قد تكبد الاقتصاد خسائر أكبر بكثير من تكلفة الدعم نفسه.
وأشار إلى أن الحديث عن المساس بالدعم في ظل غياب الدولة مثل ليبيا يعتبر نوعا من “الغباء الاقتصادي” أو ما يمكن أن نطلق عليه (الغباء المدعوم).
ولفت إلى أن رفع الدعم أو استبداله في هذه الظروف تبسيط يفتقر إلى الرؤية الشمولية في ظل دولة لا تملك مواصلات عامة ولا طيران اقتصادي ولا سكك حديد.
وشدد على أن أن تحويل الدعم إلى نقدا سيزيد من حجم التضخم فكل شيء مرتبط بالوقود من الخبز إلى نقل الدواء إلى تذاكر السفر، كما أن الحكومة غير قادرة على توفير المرتبات في موعدها فلا بالك باظافة الدعم النقدي.
وأضاف أن المواطن لم يعد يثق في الحكومة التي وعدته بدفع نقدا للدعم على المواد الغذائية ولم يرَ ذلك نهائيا.
وأوضح أن الحل في جودة العملية الظبطية لأن مهما رفعنا السعر سيظل يهرب الوقود، فمثلا في السودان سعر اللتر يصل إلى 6 دينانير ليبية مهما رفعت الدعم ستظل هنالك فرصة للتهريب”.
واختتم عمار قائلا:” إن الاقتصاد الناجح ليس ذلك الذي يحقق فائضاً مالياً على الورق فقط، بل الذي يضمن حياة كريمة لمواطنيه ويبني مجتمعاً متوازناً قادراً على النمو المستدام، لذلك، قبل إطلاق الأحكام، علينا أن نسأل: هل نريد اقتصاداً يخدم البشر، أم بشراً يُضحَّى بهم في سبيل اقتصاد وهمي؟”.

مقالات مشابهة

  • طريق يعزف ألحانا
  • حفيد ترامب يعزف أمام جده على بيانو مزين بالذهب.. فيديو
  • فيديو مؤثر.. حفيد ترامب يعزف على البيانو أمام جده
  • بعد تورطها في عرقلة عمل المينورسو.. البوليساريو تتودد إلى الأمم المتحدة
  • المستشارة أمل عمار تشارك في مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية
  • بعد إزالة الزلزال العشوائى.. أول فيديو للسوق الجديد في شارع 9 المقطم| شاهد
  • نجوم ألعاب الظل المظلومون.. عمار مطهر أنموذجاً
  • عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»
  • ليلة ساخنة في البصرة بسبب خلل فني يقطع الكهرباء عن أغلب مناطقها
  • كواليس اجتماع الخطيب مع كولر في ليلة التكريم