مختص: الرضاعة الطبيعية مهمة لصحة الأم والطفل وتقي من الإصابة بالسمنة لاحقًا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني د. محمد الأحمدي على أهمية الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل على السواء.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية» أن الدراسات العلمية أثبتت أن الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي تقي من الإصابة بالسمنة لاحقًا.
وأشار الأحمدي إلى أن تكوين حليب الأم والعناصر الداخلة به تقلل من هرمون الأنسولين في الدم وبالتالي يقلل من عملية تخزين الشحوم، وذلك بخلاف ما يحدث أثناء الرضاعة الصناعية.
وأوضح أن أول ما يعطى للطفل بعد الولادة هو الرضاعة الطبيعية؛ لأنه إذا تذوق الرضاعة الصناعية فلن يتقبل على الطبيعية بعد ذلك، حيث أن تحديد الذائقة للطفل تحدد من أول يوم، ويجب الصبر على الطفل للتعود على الرضاعة الطبيعية.
كما حذر الأحمدي من ارتباط السمنة بعدد ساعات مشاهدة الطفل للتلفاز والجوال، موضحا أن سمنة الطفل ترتبط كذلك بسمنة الأم.
#من_السعودية | الرضاعة الطبيعية مهمة لصحة الأم وصحة الطفل.. والدراسات اثبتت أنها تقي من الإصابة بالسمنة لاحقًا.
أ.د.محمد الأحمدي@DoctorAlahmadi pic.twitter.com/632yGsG5so
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:
- نفسياً:
القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.
- سلوكياً:
الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.
- جسدياً:
مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).
- اجتماعياً:
صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
تأثير تعرض الأطفال للضرب في الحضانات والمدراس وكيف تكشفها الأم؟
كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟
- مراقبة التغيرات السلوكية:
إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.
- الحديث مع الطفل:
اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.
- مراقبة العلامات الجسدية:
ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.
- التواصل مع المدرسة:
تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.
- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:
إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.