حلقة تدريبية في الإسعافات الأولية بصلالة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
نظّم مركز شؤون الطلاب، ممثلًا بقسم الخدمات الطلابية (عيادة الجامعة) في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، حلقة عمل تدريبية في الإسعافات الأولية، وذلك بالتعاون مع كلية عُمان الصحية، والتي تأتي ضمن سعي الجامعة المتواصل لتعزيز الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع الجامعي، ونشر مفاهيم السلامة والإسعافات الأولية لضمان بيئة جامعية آمنة وصحية.
وهدفت الحلقة إلى تعزيز الوعي الصحي لدى طلبة ومنتسبي الجامعة، ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة، وتضمنت جانبًا نظريًا تناول المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية، بالإضافة إلى تطبيق عملي مباشر مكّن المشاركين من اكتساب المهارات الأساسية للتصرف السريع والفعّال في المواقف الطارئة.
وتناولت الحلقة عدة محاور رئيسية، أبرزها الإنعاش القلبي الرئوي، والتعامل مع العوارض المفاجئة مثل الإغماء، وهبوط السكر، والرعاف، والجلطات، بالإضافة إلى طرق تجبير الكسور، والسيطرة على النزيف الناتج عن الجروح، والتصرف في حالات الاختناق.
وأشارت كل من الممرضة ميادة العجيلي والممرضة غادة الشحري إلى أهمية إكساب الطلبة المهارات الحيوية، مؤكدتين ضرورة تكرار مثل هذه الحلقات التدريبية بشكل دوري لرفع جاهزية المجتمع الجامعي في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."