اختتام الملتقى القانوني لمديري المدارس ومساعديهم بالداخلية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
اختتمت فعاليات الملتقى القانوني لمديري المدارس ومساعديهم تحت عنوان «الإدارة المدرسية برؤية قانونية 2025م».
وذكر إبراهيم بن محمد العبري رئيس قسم الشؤون القانونية بتعليمية الداخلية أن الملتقى شهد تقديم عدد من أوراق العمل، تناولت الورقة الأولى «الدعوى العمومية في قانون الإجراءات الجزائية العُمانية (شروطها، أطرافها، مراحلها)»، وقدّمها الدكتور سيف بن ساعد الزيدي مساعد المدعي العام.
أما الورقة الثانية، فقد تناولت موضوع «حماية المال العام وتعزيز النزاهة» و«منظومة الحماية الاجتماعية» و«إضاءات من قانون التعليم المدرسي»، و«إجراءات التقاضي أمام المحاكم» و«التمكين القانوني لمديري المدارس ومساعديهم» و«مشروعية القرار الإداري» و«الأمن والسلامة في المدارس» و«تنفيذ لائحة شؤون الطلبة بين الواقع والمأمول».
واختتمت فعاليات الملتقى بعرض الورقة العاشرة بعنوان «تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات»، كما تخلل الملتقى عرض مرئي حول فعالياته، بالإضافة إلى فتح المجال للاستفسارات والنقاش من قبل الحضور.
وعن الملتقى قال علي بن عبدالله الحارثي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية: إن إقامة هذا الملتقى القانوني تأتي في إطار حرص المديرية على تعزيز الثقافة القانونية لدى القيادات المدرسية وتمكينها من الإلمام بالجوانب النظامية والتنظيمية ذات الصلة بعملها اليومي، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري والتربوي داخل المدارس، وقد حرصنا من خلال هذا الملتقى على تقديم محاور متنوعة تلامس احتياجات الميدان التربوي وتواكب مستجدات الأنظمة والتعليمات مستندين إلى مبدأ الوقاية القانونية قبل الوقوع في المخالفة.
وأضاف: إن تمكين المديرين والمديرات والمساعدين من أدوات الفهم القانوني يعزز من بيئة العمل الإيجابية، ويحد من الإشكالات التي قد تنشأ بسبب ضعف المعرفة بالإجراءات القانونية الصحيحة، ما ينعكس إيجابا على استقرار الميدان التربوي وجودة العملية التعليمية. واختتم تصريحه قائلًا: أتقدم بالشكر والتقدير لكافة الجهات المشاركة والمختصين القانونيين الذين أثروا هذا الملتقى بخبراتهم، ونتطلع إلى استمرار مثل هذه المبادرات التي ترتقي بالعمل المؤسسي وتخدم رسالتنا التربوية والتعليمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
اختتمت في الأردن فعاليات أسبوع "حاصر حصارك"، النسخة الأردنية من أسبوع "مقاومة الاستعمار والفصل العنصري" العالمي، والذي ينظم في أكثر من 200 مدينة حول العالم.
وقد نظم الأسبوع بشراكة عدة جهات ومؤسسات ثقافية، منها الأردن تقاطع Jordan BDS والعربية لحماية الطبيعة وجمعية الحنونة للثقافة الشعبية وجمعية وعد الشبابية وتجمع ابناء حي الطفايلة وجمعية صمود وجمعية يوم القدس ومؤسسة الحراس، التي حرصت على تقديم برنامج متنوع يسلط الضوء على أدوات المقاومة الشعبية والثقافية، ويعزز الوعي بسلاح المقاطعة كأداة نضالية فاعلة ضد حرب الإبادة والاحتلال.
وقالت إيناس حجير، الناشطة الشبابية وإحدى المتطوعات في تنسيق فعاليات الأسبوع، لـ"عربي21" :"تهدف فكرة الأسبوع إلى تسليط الضوء على مواجهة المشروع الصهيوني ورفع الوعي حول الانتهاكات والجرائم الإبادية والإحلالية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني، إلى جانب إبراز أدوات مقاومته وتعزيزها، وخاصة سلاح المقاطعة الذي يحتاج إلى مزيد من الحشد والانتشار".
بدوره أكد حمزة خضر، عضو حملة الأردن تقاطع، أن الأسبوع يمثل منصة للنضال الثقافي وتوحيد الجهود الداعمة للحقوق الفلسطينية، مضيفا: "نسعى لخلق فضاء ثقافي يتبنى الفن الملتزم بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال استضافة مفكرين وناشطين وعروض فنية تكرس حالة من التواصل المتصاعد مع أهلنا في فلسطين، وتبني لذاكرة وطنية وهوية ثقافية متماسكة".
وشهد أسبوع "حاصر حصارك" تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفكرية، كان أبرزها الحوارية الافتتاحية التي أقيمت تحت عنوان "حكايات صمود"، والتي استعرضت شهادات حية من أهالي غزة، ترافقت مع عزف موسيقي للفنان بشار سميرات، ورسائل صوتية مؤثرة من القطاع.
وشاركت في الحوارية مريم جعجع، مديرة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، متحدثة عن مشروع "إحياء مزارع غزة" الذي يهدف لاستعادة السيادة الغذائية ورفض التمويل المشروط. كما استعرض سعد دروزة، منسق حملة "صمود"، جهود الحملة في دعم مشاريع تنموية وإغاثية تعزز بقاء أهل غزة على أرضهم، وتحدث على مشروع إعادة إعمار أحياء دمرها الاحتلال.
من جهته، تحدث أحمد ربيحات من تجمع أبناء حي الطفايلة عن دور الأحياء الشعبية في الأردن كجسور دعم لفلسطين، قائلا: "كنا في حي الطفايلة حلقة الوصل بين الأردن وغزة ولما بدافع عن فلسطين، فأنا بدافع عن الأردن".
وأدار الحوار الدكتور حسام عودة، الطبيب الأردني الذي تطوع في غزة خلال العدوان، ناقلا تفاصيل الواقع الطبي الصعب قائلا: "الصمود في غزة ليس ترفا بل ضرورة حتمية للبقاء".
وامتد البرنامج ليشمل عروضا مسرحية وتوثيقية تحاكي الذاكرة الفلسطينية والمقاومة الثقافية، أبرزها:
"المقاطعة تحكي"، وهو عرض مسرحي تخللته حكايات من الواقع الفلسطيني، أداها الحكواتي حمزة العقرباوي، وتناول أهمية سلاح المقاطعة في مواجهة الاحتلال.
و"صوت الأسير"، عبارة معرض قصصي وفني سلط الضوء على معاناة وصمود الأسرى داخل سجون الاحتلال، من خلال لوحات لفنانين مثل رائد القرعان ومي الغصين ولمى غوشة، بمشاركة أسرى أردنيين محررين.
و"من غزة إلى عمان"، أمسية احتفائية بإرث الشاعر معين بسيسو، تضمنت قراءات شعرية وعرض قطع فنية أُنقذت من تحت الأنقاض في غزة.
وعرض فيلم "عباس 36": وثائقي ناقش قضية التهجير والاستعمار من خلال قصة حي فلسطيني سلبه الاحتلال. تبع العرض نقاش مفتوح حول التهجير القسري وتوثيق الرواية الفلسطينية.
وقد أقيم العرض مرتين، إحداهما في عمان والأخرى في إربد ليتاح لأكبر عدد من الجمهور التفاعل مع الفيلم وفقا للمنظمين.