تضع الحكومة الدنماركية لمسات أخيرة على مشروع قانون سيجرم حرق نسخ من القرآن في الأماكن العامة، وذلك في إطار جهود الدولة الإسكندنافية لتخفيف التوترات المتزايدة مع دول إسلامية.
وقال وزير العدل بيتر هوميلغارد في مؤتمر صحفي، "الحكومة ستقترح تشريعاً يحظر التعامل بشكل غير لائق مع أي رموز ذات أهمية دينية لأي طائفة دينية".
وأضاف، "الاقتراح سيجعل، على سبيل المثال، حرق نسخ من القرآن أو الإنجيل أو التوراة علناً فعلاً يستوجب العقاب". وقال الوزير، إن حرق نسخ من المصحف الذي وصفه بأنه "ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف.. يسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها".
ومن المقرر إدراج النص الجديد في الفصل 12 من قانون العقوبات الذي يتعلق بالأمن القومي.
#الدنمارك تمدّد إجراءاتها المشددة على الحدود
https://t.co/Sagl9TreK4
وأضاف الوزير، أن "هذا في صميم ما نقوم به ودافعه.. لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي بينما يقوم عدد قليل من الأفراد بكل ما في وسعهم لإثارة ردود فعل عنيفة".
وشهدت الدنمارك والسويد في الأسابيع الماضية عدة أحداث شملت حرق نسخ من المصحف أو إتلافها، مما أثار الغضب في الدول الإسلامية التي طالبت حكومتي البلدين بحظر ذلك.
وجماعة "داينش باتريوت" (الوطنيون الدنماركيون) أقدمت في يوليو (تموز) الماضي على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وفي أواخر يوليو (تموز) الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الدنمارك حرق القرآن في الدنمارك حرق نسخ من
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف وموقع معركة أحد
ضمن البرنامج الثقافي المخصص لهم خلال إقامتهم في المدينة المنورة، زارت الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 1446هـ اليوم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وتجول الضيوف داخل أقسام المجمع الفنية والإدارية، واطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف، واستمعوا إلى شرح عن الجهود المبذولة للعناية بكتاب الله، ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف.
ويعمل المجمع على طباعة المصحف الشريف وتسجيل تلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره، والاهتمام بعلوم القرآن الكريم، والسنة النبوية، إضافة إلى البحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة التي بلغت خلال السنوات الأخيرة أكثر من 20 مليون نسخة سنويًا.
وفي ختام الزيارة قدم المسؤولون في المجمع نسخًا من إصدارات المجمع من المصحف الشريف هدية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
كما زارت الدفعة الأولى من ضيوف البرنامج اليوم موقع معركة أحد وجبل الرماة ومقبرة شهداء أحد، واستمع الضيوف إلى شرح عن معركة أحد التاريخية التي دارت بين المسلمين والمشركين في السنة الثالثة من الهجرة، وتعرفوا خلالها على موقع المعركة وتحولاتها التي تعد لحظة فاصلة في التاريخ الإسلامي، واستمعوا إلى الآداب الشرعية عند زيارة المقابر، ثم صعد الضيوف إلى جبل الرماة.
وتتكون الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 12 دولة من قارة آسيا، فيما ينتظر أن يبلغ إجمالي ضيوف البرنامج لهذا العام 1000 معتمر ومعتمرة من 66 دولة.