مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان بالقصر الملكي في أمستردام.. وملك وملكة هولندا يحتفيان بالمقام السامي
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
◄ جلالة السلطان يستعرض مع الملك ويليام ألكسندر سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة
◄ جلالته يزور النصب التذكاري في مدينة أمستردام
◄ جلالة السلطان وملك هولندا يتبادلان الأوسمة والهدايا التذكارية
◄ جلالة السلطان يمنح ملك هولندا "وسام آل سعيد" تعبيرًا عن رسوخ العلاقات
◄ منح الملكة مكسيما "وسام عُمان الأول".
. و"وسام نهضة عُمان" إلى ورثية العرش الملكي
◄ منح أوسمة سلطانية لعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا
◄ ملك هولندا يمنح جلالة السلطان "وسام أسد هولندا" أرفع وسام ملكي هولندي
◄ الملك ويليام ألكسندر يمنح أوسمة ملكية للسيدة الجليلة
أمستردام- العُمانية
أجريت صباح أمس مراسم استقبال رسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالته لمملكة هولندا، وذلك بالقصر الملكي بالعاصمة أمستردام.
ولدى وصول جلالته، كان في استقباله صاحب الجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينته جلالة الملكة مكسيما، وقد رحب جلالة الملك وجلالة الملكة بجلالة السلطان المعظم، وتمنيا لجلالته والوفد الرسمي المرافق زيارةً موفقةً وإقامةً طيبةً في مملكة هولندا.
عقب ذلك، اعتلى جلالة السلطان وجلالة الملك وجلالة الملكة المنصة الرئيسة وعزف السلامان السلطاني العُماني والملكي الهولندي، بعدها تفقد جلالة سلطان البلاد المفدى حرس الشرف، ثم اصطحب جلالة الملك ضيفه الكريم إلى داخل القصر، وقبيل الدخول رحبت بمقام جلالة السلطان المعظم مجموعة من المبتعثين العُمانيين الدارسين في مملكة هولندا، وعائلات أعضاء السفارة العُمانية في أمستردام.
بعدها توجه القائدان إلى القاعة الرئيسة؛ حيث صافح جلالته- أيده الله- المستقبلين من الجانب الهولندي، فيما صافح جلالة الملك وجلالة الملكة الوفد الرسمي العُماني. بعدها صافح جلالة السلطان دولة ديك شووف رئيس وزراء مملكة هولندا وعددًا من المسؤولين الهولنديين.
عقب ذلك، عقد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وجلالة الملك لقاءً بحضور الجانبين العُماني والهولندي، تم خلاله استعراض علاقات التعاون والشراكة وسبل تطويرها بما يخدم البلدين الصديقين.
وقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- صباح أمس بزيارة النصب التذكاري الوطني بمملكة هولندا في "ساحة دام" وسط العاصمة أمستردام، في إطار زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالته إلى مملكة هولندا الصديقة.
ويعود تاريخ إنشاء النصب التذكاري إلى عام 1956م، وله أهمية كبيرة لدى الهولنديين لتوسطه ساحة دام التي تُعد المركز التاريخي للعاصمة الهولندية أمستردام.
إلى ذلك، تبادل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وجلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا، الأوسمة والهدايا التذكارية بالقصر الملكي بالعاصمة أمستردام بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالة السلطان المفدى- أعزه الله- لمملكة هولندا. وقد منح جلالة السلطان المعظم جلالة الملك "وسام آل سعيد"؛ تقديرًا من لدن جلالته لجلالة ملك هولندا، وتعبيرًا عن رسوخ علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين.
كما منح جلالة السلطان جلالة الملكة مكسيما "وسام عُمان الأول"، ومنح صاحبة السمو الملكي الأميرة كاثرينا أماليا أميرة أورنج ووريثة عرش مملكة هولندا "وسام نهضة عُمان من الدرجة الأولى".
كما منح جلالته- أعزه الله- أوسمة سلطانية لعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.
فيما منح جلالة ملك هولندا جلالة السلطان المعظم "وسام أسد هولندا" وهو أرفع وسام ملكي هولندي؛ تقديرًا من جلالة الملك لجلالة السلطان واعتزازًا بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تربط البلدين الصديقين، كما قام جلالة الملك بمنح أوسمة ملكية للسيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والوفد الرسمي المرافق لجلالته. وتبادل القائدان الهدايا التذكارية.
حضر مراسم تبادل الأوسمة والهدايا الوفدان الرسميان من الجانبين العُماني والهولندي، وعدد من كبار المسؤولين بمملكة هولندا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه بمملکة هولندا جلالة الملکة مملکة هولندا وجلالة الملک صاحب الجلالة جلالة الملک ملک هولندا منح جلالة الع مانی
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.