عودة التيار الكهربائي بشكل كامل لمناطق الشارقة ومعالجة الخلل الفني المفاجئ
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تمكنت فرق العمل المختصة وبشكل سريع من إعادة التيار الكهربائي لمناطق مدينة الشارقة بعد حدوث خلل فني مفاجئ تسبب في عدم تدفق الغاز لمحطات توليد الكهرباء. وكان عطل فني في مصنع الغاز بمنطقة الصجعة بالشارقة قد تسبب في غلق محابس أنابيب الغاز المغذية لمحطات هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وذلك بسبب إجراءات الطوارئ المتبعة في مصنع الغاز والتي تغلق بشكل مباشر عند حدوث الأعطال الفنية، وباشرت فرق العمل المختصة بعزل المحبس الرئيس المغذي لمحطات الكهرباء بمدينة الشارقة وإعادة تدفق الغاز من خلاله بنسبة 80% مما ساهم في إعادة التيار الكهربائي بشكل كامل كما يجري العمل على معالجة الخلل الفني الرئيسي وإعادة تشغيل مجمع الغاز بالكامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة «صدى البلد» من بروكسل، أن بلجيكا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في إسبانيا، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الجوية المتجهة من بلجيكا إلى إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا بسبب تعطل شبكة الكهرباء.
وقال يوسف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، إن الجيل الحالي، الذي اعتاد الحياة بالاعتماد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي، شعر بغربة وخوف غير طبيعي جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السلطات الإسبانية استنجدت بالعاصمة مدريد، فيما عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعًا عاجلًا وتواصلت مع الحكومة البرتغالية لمحاولة التعامل مع تداعيات الأزمة.
وأوضح يوسف أن السبب الحقيقي للانقطاع ما زال غير مؤكد، غير أن الأقرب إلى الحقيقة هو تعرض أحد المفاعلات النووية المسؤولة عن توليد الكهرباء إلى عطل، مما أدى إلى هبوط الإنتاج إلى الصفر، وقد تأثرت إسبانيا بالكامل، حيث قدم مئات الآلاف شكاوى لشركات التأمين طلبًا للتعويضات.
وكشف يوسف أن فرنسا تأثرت أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الظلام أو اللجوء إلى بدائل مثل الشموع أو البطاريات، وأن المولدات الكهربائية كانت متوفرة ولكن بشكل غير كافي.
ولفت إلى أن بعض المستشفيات نجحت في التعامل مع الأزمة، إلا أن البنية التحتية الأوروبية أثبتت عجزها التام أمام الطوارئ، وهو ما يدفع الحكومات الآن لتخصيص ميزانيات جديدة لتطوير هذه البنية المتهالكة.
وأكد أن أوروبا لم تنفق بما فيه الكفاية على البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وضرب مثالًا بفترة جائحة كورونا عندما عانت بلجيكا من نقص حاد في الحقن الطبية اللازمة للتطعيم.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار لن تتم إلا بعد أسبوع على الأقل، مع احتمالية عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، مضيفًا أن الحكومات الأوروبية الكبرى تبدو عاجزة عن التعامل مع مثل هذه الأزمات.