قصور الثقافة تطلق قوافل برج العرب وتقدم برنامجا فنيا بمعرض السويس للكتاب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في أجندتها الأسبوعية مجموعة متميزة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الجمعة، وحتى نهاية الشهر الحالي.
وفي مدينة شرم الشيخ تواصل الهيئة تقديم فعاليات مشروع "أهل مصر" المقام تحت شعار "يهمنا الإنسان" برعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي يتضمن تدريب 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية بهدف اكتشاف وتنمية مواهبهم وتعريفهم بتاريخ مصر من خلال مجموعة من الورش الفنية والفعاليات الأدبية والثقافية حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي.
ومن أبرز الفعاليات إطلاق مشروع المكتبة المتنقلة بمدينة بشاير الخير بمحافظة الإسكندرية، ضمن برنامج تطوير العشوائيات، والذي يتضمن مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والتوعوية، ورش فنية للأطفال، مسابقات وألعاب ذهنية وورش حكي، تستمر لمدة 10 أيام متتالية.
وتشارك قصور الثقافة في معرض السويس الأول للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب وينطلق غدا السبت، حيث تقدم أحدث ما أصدرته خلال العام الحالي وتشارك ببرنامج فني مميز يتضمن عروضا لفرق الفنون الشعبية والتنورة والكورال والموسيقى العربية.
وضمن مشروع القوافل الثقافية بالقرى الأكثر احتياجا، تشهد مدينة برج العرب بالمحافظة قافلتين ثقافيتين بمدرسة برج العرب القديمة الابتدائية، وقرية بهيج، يتضمنا مجموعة من الندوات والورش الفنية، هذا إلى جانب عروض الموسيقى العربية والفنون الشعبية.
وحرصا من هيئة قصور الثقافة على تحقيق العدالة الثقافية، تستمر العروض الفنية المبهجة ضمن مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" في محافظات: مطروح، الإسكندرية، دمياط الجديدة، وبورسعيد، والعريش.
كما تضم الأجندة الثقافية هذا الأسبوع مجموعة من الفعاليات التي تناقش قضايا الساعة ومنها التنمر، الإرهاب، تعديل السلوك وتطوير الذات، وبعض القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، هذا إلى جانب الأمسيات الشعرية، وورش مسرح الطفل، والورش الفنية التي تتنوع ما بين تعليم الرسم، وأساسيات علم العروض والخط العربي، واللغة المصرية القديمة وذلك بالمواقع التابعة للهيئة بالمحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني الفعاليات الثقافية مشروع أهل مصر الدكتورة نيڤين الكيلاني
إقرأ أيضاً:
بيئة أبوظبي تطلق برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية
أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي، برنامجاً للقياس والإبلاغ والتحقُّق من الانبعاثات الكربونية وفقاً للمعايير الدولية، بهدف دراسة آليات تسعير الكربون وإمكانية تطبيقها، كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي.
وحققت الهيئة تقدُّماً كبيراً في دراسة آليات إدارة الكربون وتداوله، وإمكانية تطبيقها كخطوة محورية لمعالجة انبعاثات الكربون والتغيُّر المناخي في إمارة أبوظبي والإمارات، وتمثِّل هذه الجهود خطوة مهمة في مواءمة سياسات أبوظبي مع أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز التزام الدولة بتحقيق أهدافها المناخية الوطنية والعالمية.وتهدف هذه الخطوة إلى تسريع التحوُّل نحو اقتصاد منخفض الكربون ودعم القطاعات التي يصعب إزالة الكربون منها، إذ استثمرت الهيئة في هذا المجال على مدى الأعوام الماضية وخلال التحضير لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، موارد كبيرة بالتعاون مع شركائها على المستويين الاتحادي والمحلي، إضافة إلى القطاع الخاص.
وأظهرت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي أنَّ إنشاء نظام محلي لتسعير الكربون يمكن أن يدعم الصناعات، خاصة القطاعات الصناعية التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات.
ويوفِّر هذا البرنامج الأساس لتتبُّع دقيق لانبعاثات الغازات الدفيئة، ما يمهِّد الطريق لتطبيق آلية فعّالة لإدارة الكربون تُسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
ويهدف البرنامج إلى توحيد وتحسين جودة تقارير جرد انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاعات الصناعة والطاقة في إمارة أبوظبي، ومواءمة الجهود المحلية مع أفضل الممارسات العالمية، لتعزيز القدرة التنافسية الدولية، وإدارة الانبعاثات على المدى الطويل، ودعم الابتكار التقني وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق أهداف أجندة التغيُّر المناخي العالمية في المنطقة.
ويوفِّر البرنامج بيانات موثوقة تلبّي المتطلبات المناخية العالمية، مثل تلك التي حدَّدتها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، وينسجم مع إطار الشفافية المعزّز لاتفاقية باريس، ومع الاتفاقيات الدولية بشأن المبادرات الهادفة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، ويعزِّز من نتائج اتفاق الإمارات المعتمد في مؤتمر الأطراف "كوب 28".
ويتطلَّب البرنامج أن تُراقِب المنشآت الكبرى، التي تنتج عنها انبعاثات كربونية عالية، انبعاثاتها وتبلِّغ عنها مع التحقُّق منها سنوياً عبر طرف ثالث، على أن يُسلَّم أوَّل التقارير في 2026.