#سواليف

أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واعتدت عليهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض

مقالات ذات صلة رياح الخريف تهب مبكرا الأسبوع المقبل وفرصة للأمطار 2023/08/25

وأصيب 4 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة برصاص الاحتلال، الجمعة 25 أغسطس/آب 2023، خلال اعتدائه على المصلين المتوافدين إلى المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، فيما أصيب جندي لدى الاحتلال أثناء مواجهات مع المصلين بعد الاعتداء عليهم حسب ما نشرته وسائل إعلام محلية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على المصلين من بينهم سيدة مسنة، وأطلقت الرصاص المطاطي عند باب الأسباط كما أصيب جندي من قوات الاحتلال خلال مواجهات مع المصلين في المكان، كما اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى أثناء أداء خطبة صلاة الجمعة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة بكسر في القدم جراء قنبلة صوت، ونقلت من داخل المسجد المبارك إلى المستشفى للعلاج، وقال شهود عيان لوسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المطاطية صوب المصلين خلال توافدهم للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ما أدى لإصابة بعض المصلين بجروح في الرأس والقدم بينهم مسنة.

واعتدت قوات الاحتلال في باب الأسباط على المصلين بالضرب والدفع بالهراوات، واحتجزت واعتقلت بعضهم بعد الاعتداء عليهم بوحشية، كما منعت القوات العشرات من المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى من باب الأسباط، بالتزامن مع تمركزها وإطلاقها الأعيرة المطاطية صوب المصلين.

فيما أفادت هيئة شؤون الأسرى بالقدس أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب خليل أبو دياب من بلدة سلوان جنوب الأقصى.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن آلاف المواطنين أدوا صلاة فجر اليوم الجمعة في المصلى القبلي للمسجد الأقصى، رغم عرقلة الاحتلال وصولهم إلى ساحات الأقصى.

يشار إلى أن الاقتحامات المتكررة للأقصى أدت إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

فيديو يوثق اللحظات الأولى لاعتداء قوات الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد الأقصى عند باب الأسباط تزامناً مع بدء صلاة الجمعةhttps://t.co/ckdSaw7jVN pic.twitter.com/TOJWfRFKkH

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023

فيديو يوثق اعتداء قوات الاحتلال على الأهالي عند باب الأسباط pic.twitter.com/ZTZVcwjdnP

— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) August 25, 2023


https://twitter.com/AlQastalps/status/1695013512970457496?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1695013512970457496%7Ctwgr%5E732fc123599f213d493382f7de77750aa7782895%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.live%2Fd8a3d8aed8a8d8a7d8b1%2F2023%2F08%2F25%2Fd8a7d984d8a7d8add8aad984d8a7d984-d8a7d984d8a3d982d8b5d989-d8b5d984d8a7d8a9-d8a7d984d8acd985d8b9d8a9%2F

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى للمسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة على المصلین باب الأسباط

إقرأ أيضاً:

فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو

القدس المحتلة- لم يكن شهر يونيو/حزيران الماضي في القدس المحتلة أفضل حالا مما سبقه، إذ شملت الانتهاكات الإسرائيلية البشر والحجر والشجر؛ فاستشهد طفل، ونفذت عمليات هدم جديدة، وسُلبت حرية كثيرين، ودُنّست ساحات المسجد الأقصى باعتداءات المستوطنين، ومنها ما سُجّل لأول مرة منذ احتلال شرقي القدس عام 1967.

في بلدة قطنّة شمال غرب القدس شُيع الطفل محمد حوشية (12 عاما) بعد أسبوع من إصابته برصاص الاحتلال في مدينة البيرة، وقتل الاحتلال حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم أو مدرّبا مشهورا.

وبالإضافة لانتهاك حق هذا الطفل في الحياة، فإن نحو 20 طفلا مقدسيا سُلبت حريتهم على مدار الشهر بعد اعتقالهم، وهم من بين 134 مقدسيا اعتقلتهم قوات الاحتلال في محافظة القدس عبر الاعتقالات الميدانية أو من داخل منازلهم.

وسُجلت في المحافظة أيضا أرقام عالية للاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة بادعاء وجود ملف سرّي)، ورصدت الجزيرة نت صدور 22 أمر اعتقال إداري خلال الشهر الماضي، وتوزعت الأوامر بين جديدة وأخرى تم خلالها تمديد هذه العقوبة لأسرى إداريين.

5141 مقتحما للأقصى

في المسجد الأقصى المبارك، تمكنت جماعات الهيكل المتطرفة من حشد 5141 متطرفا ومتطرفة لاقتحام أولى القبلتين على مدار الشهر، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم ما يسمى "توحيد القدس"، إذ اقتحم الأقصى خلاله 1601 من المستوطنين.

وسُجلت خلال الاحتفال فيه انتهاكات عدة أخطرها ارتداء لفائف الصلاة السوداء (التفلين) على يد المستوطن المتطرف ميخائيل فوا، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها هذا الانتهاك في الأقصى منذ عام 1967.

وفي يوم ما يسمى "توحيد القدس" أيضا، رددت المستوطنات النشيد الوطني الإسرائيلي "هاتيكفا" بشكل جماعي ولوّحن بالأعلام الإسرائيلية، كما أدى متطرفون طقس السجود الملحمي، وارتدى بعضهم قمصانا كُتب عليها "جبل الهيكل بأيدينا"، وعليها يد تحمل الهيكل المزعوم وأخرى تُدمر مصلى قبة الصخرة المشرفة.

وخلال يونيو/حزيران أيضا، ارتدى متطرف شال "الطاليت" المخصص لصلاة اليهود، وقدمت منظمة "بيدينو" المتطرفة التماسا للمحكمة العليا لتقليص تدخل الشرطة بسلوك المقتحمين للأقصى، و"إنهاء سياسة إبعاد اليهود عن جبل الهيكل".

ونشر أحد قادة جماعات الهيكل صورة لمستوطن اقتحم الأقصى بقميص كُتب عليه "من يتحكم بجبل الهيكل، يتحكم في البلاد كلها"، وواصل هؤلاء نشر صور من قطاع غزة تظهر قيام جنود الاحتلال برسم الهيكل المزعوم في عدة أماكن بالقطاع، أو تعمدهم ارتداء قماشة صغيرة على بزّاتهم العسكرية رُسم عليها الهيكل.

هدم وإبعاد وحبس منزلي

جرائم عدّة سجلت أيضا في القدس من خلال تنفيذ 21 عملية هدم، 8 منها أجبر خلالها أصحاب العقارات والمنشآت على هدمها بأيديهم تجنبا للغرامات الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال، وبينما تركزت عمليات الهدم في المناطق الواقعة خلف الجدار العازل في كل من حزما وجبع والولجة وعناتا، تركزت عمليات الهدم داخله في كل من الطور والعيساوية وسلوان وجبل المكبر.

وفي شهر يونيو/حزيران، تسلم 5 مقدسيين أوامر إبعاد، أحدها عن المسجد الأقصى، وآخر عن مدينة القدس، بالإضافة إلى 3 أوامر إبعاد عن البلدة القديمة.

وخضع لعقوبة الحبس المنزلي 19 مقدسيا، بينهم 3 أطفال، أصدرت محاكم الاحتلال أوامر بحقهم، ويرضخ هؤلاء لهذه العقوبة إلى جانب نحو 70 مقدسيا تتراوح فترة عقوبة حبسهم منزليا بين أسابيع وأشهر.

ولم يسدل الستار على يونيو/حزيران قبل أن تُسجل انتهاكات تتعلق بالاستيطان، كإعلان بلدية الاحتلال نيتها "تنسيق حدائق" على مساحات شاسعة من حي وادي الجوز بالقدس بادعاء أنها فارغة منذ عام 1987.

كما أقدم مستوطنون على اقتحام منزل يعود لعائلة الخالدي -التي يلاصق عقارها المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة- ومحاولتهم الاستيلاء عليه، وذلك قبل أن يصدر قرار من المحكمة بإخلائهم والسماح لعائلة الخالدي بالعودة إلى عقارها بقرار قضائي.

واعتدى المستوطنون أيضا على السكان في "سوق البازار" بالبلدة القديمة، حيث أطلقوا النار تجاه تاجر مقدسي في السوق، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وأطلق سراح المعتدين بعد ساعات من اعتقالهم، بينما اعتُقل التاجر الجريح لساعات وأُفرج عنه بشرط الإبعاد عن السوق الذي يقع حانوت والده فيه.

مقالات مشابهة

  • 75 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون مجدداً باحات الأقصى
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية: 18 اقتحامًا للمسجد الأقصى الشهر الماضي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • نفذوا 7681 اعتداء منذ يناير الماضي.. قطعان المستوطنين يقتحمون باحات “الأقصى”
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
  • فيديوغراف.. رزمة جديدة من الانتهاكات بالقدس خلال يونيو
  • 74 مستوطنًا و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال يقتحمون الأقصى