أعلنت جامعة سوهاج تصعيد ٤ فرق من طلاب كليتي الحاسبات والذكاء الاصطناعي والهندسة خلال مشاركتهم فى التصفيات النهائية بالمسابقة المصرية للبرمجة على مستوى الجامعات، والتى أقيمت بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وتأهيلهم لتمثيل مصر فى المسابقة الإقليمية العربية للبرمجة ACPC، والتى ستقام فى نوفمبر القادم بشرم الشيخ، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، مهنئاََ الطلاب الفائزين على تميزهم وتفوقهم، موجهاً شكر خاص للفريق الأول لحصول على المركز العاشر والميدالية البرونزية على مستوى الجامعات المصرية.

 

وأشار الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية تلك المسابقة فى تعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم وإمكانياتهم الإبداعية خاصة فى مجال البرمجة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى رعاية المبتكرين منهم ودعم مواهبهم فى كافة النواحي التى تخدم التنمية وخطة البحث العلمي بمصر.

وقال الدكتور النميري علام عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، أن المسابقة شارك بها ٢٠٠٠ فريق من أكثر من ٦٠ جامعة حكومية وأهلية وخاصة على مستوى الجمهورية، وتم تصفيتهم إلى ٢٤٠ فريق فى نهائي المسابقة، مضيفاً أنه تم تصعيد ٥٠ فريق لتمثيل مصر فى المسابقة الإقليمية العربية للبرمجة ACPC والتى ستقام فى نوفمبر القادم بشرم الشيخ، والتي سوف يتأهل منها الفرق الأوائل للمشاركة فى المسابقة العالمية الأخيرة.

وأوضحت الدكتورة شرين خلف المدرس المساعد بالكلية والمشرف على الوفد، أن الفرق الأربعة التى تم تصعيدها تضم كلا من فريق Trie...catch وهم أحمد علاء الدين عبدالسميع، أنس ماجد أحمد سيد، عبدالرحمن صابر عبدالعظيم، كما يتكون الفريق الطلابي So3ouD_EgBARI من، عبد العظيم أحمد عبد العظيم، أسامة رأفت صومائيل عطا، إسراء عبدالجابر على محمود، أما الفريق الثالث فهو Tree-Miserables ويضم الطلاب، جورج مجدى أسعد زكى، عمر عبدالعزيز أحمد محمد، كريم عبدالرحمن محمد أمين، وأخيراً فريق Fun Time Error !! ويتكون من الطلاب 

أحمد الأمير محمد محمد، أحمد أشرف فتحى محمد، محمد أيمن حسن السيد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • تكريم فريق تنظيم زيارة ماكرون لجامعة القاهرة - صور
  • "جامعة القاهرة تكرّم فريق تنظيم زيارة ماكرون تقديرًا لتميّزهم"
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • جامعة بنها تحصد 20 ميدالية في بطولة الجامعات المصرية لألعاب القوى
  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقات الفنية على مستوى الجامعات
  • صعود فريق كرة السلة للدور النهائي فى دورة الشهيد الرفاعي بجامعة سوهاج
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوط
  • الأول من مايو 2025.. غلق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية