أصيب أربعة أشخاص بجروح جراء إطلاق نار بمدرسة "ويلمر-هتشينز" الثانوية في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، ولم تكشف السلطات عن هوية منفذ الهجوم، كما لا يُعرف بعد ما إذا كان قد تم القبض عليه أم لا.

وأفادت شبكة "سي بي إس نيوز" بأن شرطة دالاس استجابت بعد الساعة الواحدة ظهرًا بقليل (6 مساء بتوقيت غرينتش) لحادث إطلاق نار أُبلغ عنه في مدرسة ويلمر-هتشينز الثانوية، الواقعة في 5500 طريق لانغدون.

 

وصرحت إحدى الطالبات بأنها سمعت سبع طلقات نارية، بينما أكدت السلطات بعد ذلم بحوالي ساعة عدم وجود أي تهديد فعلي، وأن حرم المدرسة مُؤمَّن.


ووفقًا لإدارة إطفاء دالاس، أُصيب ثلاثة من الضحايا الأربعة بطلقات نارية، وكان يُعتقد في البداية أن إصاباتهم لا تهدد حياتهم. 

نُقل الضحايا إلى مركز بايلور سكوت آند وايت الصحي، ومستشفى باركلاند وميثوديست في دالاس في أوك كليف، كما ذكرت إدارة الإطفاء أن ثلاثة من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا، وأن عمر أحد الضحايا غير معروف.

ووفقًا لمصادر إنفاذ القانون التي تحدثت مع للشبكة الأمريكية، فإن طالبًا مطلوب بعد أن زُعم أنه أطلق النار داخل حرم المدرسة.

أظهرت صور جوية عدة جهات تحاصر المدرسة بعد ظهر الثلاثاء، بما في ذلك خدمات الطوارئ الطبية وشرطة دالاس. 

وتواجد عناصر مكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) في موقع الحادث. وشوهدت الطلاب يغادرون الحرم الجامعي ويتجهون نحو ملعب المدرسة. وبلغ عدد الطلاب الذين حضروا الحادث يوم الثلاثاء حوالي 900 طالب.


وأعلنت إدارة مدارس دالاس المستقلة بعد ظهر الثلاثاء أن جميع الطلاب والموظفين في مدرسة ويلمر هاتشينز الثانوية سالمون، وأنهم في طريقهم إلى عائلاتهم في ملعب إيجل.

وأكد مسؤولو المنطقة أنه تم التعرف على المشتبه به، وأنهم يعملون على تحديد مكانه واعتقاله، ولم يكشفوا عن هويته.

وقالت كريستينا سميث، مساعدة رئيس شرطة إدارة مدارس دالاس المستقلة، إن المسدس لم يخرج "خلال وقت الاستقبال المعتاد، لذا، لم يكن ذلك تقصيرًا من جانب موظفينا، أو بروتوكولاتنا، أو آلياتنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إطلاق نار تكساس الولايات المتحدة إطلاق نار تكساس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية

 

حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر

وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.

رحلة المخاطر

ومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.

تخبط إداري

وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.

تقارير وإحصائيات

وو فقاً  لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.

وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.

التعليم يدفع الثمن

وتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.

الوسومالدامر الطالبة شمس الحافظ عبدالله امتحانات الشهاجة السودانية تشاد

مقالات مشابهة

  • بعد شهر من عرضه.. “الصفا الثانوية بنات” يثبت حضوره بثبات في دور العرض
  • أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
  • «التربية والتعليم» تستعد لامتحانات الثانوية العامة 2025 بهذه الإجراءات
  • ختام فعاليات مسابقة أوائل الطلاب بالمدارس الثانوية للتمريض بالإسماعيلية
  • بعد اعتمادها.. رابط مباشر لنتيجة الشهادة الثانوية السودانية 2025
  • "مدرستنا 3" تقدم اليوم شرحًا تفصيليًا لحل النموذج الاسترشادي لامتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة
  • بمشاركة الحضري.. “الصفا الثانوية بنات” يقترب من 20 مليون جنيه إيرادات بشباك التذاكر
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
  • أرقام جلوس الثانوية العامة 2025.. «التعليم» تتيح خدمة جديدة لـ الطلاب عبر رابط رسمي