اقتناع خليجي بطروحات العهد الانقاذية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء": في إطار إعادة ترتيب علاقات لبنان مع أشقائه، جاءت زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر، وسبقتها أجواء إيجابية بإمكانية تجاوب المسؤولين القطريين مع المطالب التي يحملها معه رئيس الجمهورية، وتحديداً ما يتصل بالملف الاقتصادي . في حين ينتظر أن تشكل زيارة الرئيس عون إلى دولة الإمارات العربية، مناسبة لوضع المسؤولين الإماراتيين في أجواء ما يعانيه لبنان من أزمات على مختلف الأصعدة، وما يمكن لأبوظبي أن تقدمه من دعم.
وتأتي جولات الرئيس عون على الدول الخليجية، في إطار إيصال رسالة أساسية مفادها، أن لبنان حريص على أفضل العلاقات مع دول مجلس التعاون. وما الارتياح الذي ساد الأوساط الخليجية بعد انتخاب الرئيس عون، إلا تأكيد على توجه دول مجلس التعاون لدعم لبنان. ومن المتوقع أن يبحث رئيس الجمهورية في زياراته الخليجية، موضوع استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى دول مجلس التعاون، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين الخليجيين بالسفر إلى لبنان. في ظل اقتناع خليجي بأهمية ما جاء في خطاب القسم، والذي أعلن فيه الرئيس عون رؤيته للبنان واستقراره ومضامين البيان الوزاري. وكذلك في التأكيد على اهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه.ويبرز الاهتمام السعودي واضحاً في إطار مواكبة الرياض لإعادة وضع مسار العلاقات اللبنانية السورية على السكة، حيث يتوقع أن يزور الرياض في الأسابيع القليلة المقبلة، وفد وزاري وأمني لبناني، للبحث مع الجانب السوري في ترجمة ما تم إنجازه خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق.
والمطلوب برأي مصادر دبلوماسية خليجية، ألا يهدر اللبنانيون فرصة الانفراج المأمول، من خلال عودة قرار السلم والحرب إلى المؤسسات الدستورية،. وتأكيد الرئيس عون أنه لن يكون هناك سلاح في لبنان غير السلاح الشرعي.
مواضيع ذات صلة حصرية السلاح: الاقتناع الحكومي قبل اقتناع "الحزب" Lebanon 24 حصرية السلاح: الاقتناع الحكومي قبل اقتناع "الحزب"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نارین بیوتی الرئیس عون
إقرأ أيضاً:
الباروني: مجلس الدولة تحول إلى أداة صراع.. والحل بإبعاد المشري وتكالة
???? الباروني: انقسام مجلس الدولة أضعف التفاهمات مع النواب.. والحل في إبعاد المشري وتكالة
ليبيا – رأى المحلل السياسي والأكاديمي الليبي إلياس الباروني أن الانقسام الحاصل داخل المجلس الأعلى للدولة أضعف فعاليته السياسية وعطّل أداءه التشريعي، ما انعكس سلبًا على قدرته في التنسيق مع مجلس النواب، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
???? مجلس منقسم وتشاور ضعيف ⚖️
الباروني، وفي تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أشار إلى أن حالة الانقسام التي يعيشها المجلس دفعت إلى شلل شبه كامل في عمله، حيث تمسّك كل طرف بموقفه، مشيرًا إلى أن تطبيع الأوضاع داخل المجلس يتطلب إجراء انتخابات داخلية برؤية توافقية.
???? تكالة يشترط لجان محايدة ????
أوضح الباروني أن محمد تكالة اشترط إجراء انتخابات رئاسة المجلس تحت إشراف لجان محايدة، لضمان الشفافية بين المترشحين وإنهاء الأزمة الحالية، لافتًا إلى أن الإشكالية تكمن في غياب ضمانات تحول دون تكرار سيناريو الانقسام في حال رفض أحد الأطراف النتائج.
???? الحل في إبعاد المشري وتكالة معًا ????
واعتبر أن الحل الأمثل يتمثل في إبعاد الطرفين المتخاصمين، خالد المشري ومحمد تكالة، عن الترشح مجددًا، مضيفًا أن إصرارهما على العودة إلى المشهد قد يعمّق الأزمة ويمنع تشكيل مكتب رئاسي موحد داخل المجلس.
???? أثر الانقسام على التفاهمات السياسية ????
أكد الباروني أن الانقسام ترك تأثيرًا مباشرًا على خارطة التفاهمات بين مجلسي الدولة والنواب، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية قد تتأثر بضعف التنسيق بين الجسمين، ما يهدد مسارات الحل السياسي.
???? مجالس بلا شرعية وبدون حلول ❗
أشار الباروني إلى أن الجميع يدرك أن الأجسام السياسية الحالية فقدت شرعيتها السياسية، غير أن أعضاءها يصرون على الاستمرار دون تقديم رؤية واقعية لحل الأزمة الليبية، وهو ما يقلل فرص التوصل إلى أي اختراق سياسي حقيقي.
???? الانتخابات قد تُعيد الفاعلية للمجلس ????
رأى الباروني أن انتخابات مجلس الدولة ستكون ذات أثر إيجابي فقط في حال أفرزت قيادة موحّدة قادرة على توحيد التيارات داخله، مؤكدًا أن ذلك من شأنه إحياء دور المجلس في دعم المسار السياسي والدستوري، والدفع نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.
???? تحذير من اختزال المجلس في الصراعات ⚠️
اعتبر الباروني أن مجلس الدولة تحوّل إلى أداة في صراعات لا تعبّر عن طموحات الليبيين، مشددًا على أن المطلوب اليوم توافق شامل على كل المستويات لإنقاذ ليبيا من أزمتها، لا التمسك بأجندات ومصالح ضيقة.