10 أشياء شائعة داخل منزلك تهدّدك بالسرطان .. بدائل أكثر أمانًا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
هناك العديد من المنتجات اليومية التي نستخدمها قد تُشكل تهديدًا صامتًا على صحتنا، وقد تُعرضنا لمخاطر صحية جسيمة وأمراض خطيرة.
أشياء نستخدمها في المنزل قد تصيبك بالسرطانويمكن التعرض المستمر وطويل الأمد لبعض المواد الكيميائية أن تسبب في الإصلبة بأمراض خطيرة، ومن أبرزها الإصابة بالسرطان، وفقا لما نشر في موقع موقع “تايمز أوف إنديا”.
وتشير الأبحاث إلى أن الوعي بالمخاطر واتخاذ خيارات أكثر أمانًا في بيئة المنزل يمكن أن يُقلل من خطر التعرض للمواد المسرطنة، ويُحافظ على صحة العائلة على المدى الطويل.
وذكر الموقع قائمة بـ10 عناصر منزلية شائعة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، إلى جانب البدائل المقترحة الأكثر أمانًا، وتشمل:
ـ أواني الطهي غير اللاصقة:
تحتوي هذه الأواني على مواد كيميائية تُعرف باسم PFAS، والتي قد تتسرب إلى الطعام عند ارتفاع درجات الحرارة، وقد ربطت الدراسات هذه المواد بسرطان الكلى والخصية.
واستخدام أواني من الستانلس ستيل، الحديد الزهر، أو السيراميك.
ـ العلب البلاستيكية:
تحتوي بعض العلب على مواد BPA أو الفثالات، والتي تؤثر على توازن الهرمونات وترتبط بسرطاني الثدي والبروستاتا، خاصة عند تسخين الطعام داخلها.
ويمكن استخدام علب زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ.
ـ ورق الألومنيوم:
الطهي باستخدام ورق الألومنيوم، خاصة مع الأطعمة الحمضية أو الحارة، قد يؤدي إلى تسرب الألومنيوم إلى الطعام، ما يزيد من خطر السمية العصبية والسرطان.
ويمكن استخدام أوعية زجاجية أو خزفية للخبز والشواء.
ـ الزيوت المكررة:
تعالج الزيوت النباتية الصناعية بدرجات حرارة عالية، ما يؤدي إلى تكوين مركبات ضارة تسبب التهابات قد تساهم في تطور السرطان.
واستخدام الزيوت المعصورة على البارد، مثل: زيت الزيتون البكر أو زيت جوز الهند.
ـ زجاجات المياه البلاستيكية:
خاصة تلك المعرضة للحرارة أو المعاد استخدامها، قد تطلق مواد كيميائية ضارة تؤثر على الغدد الصماء.
ويمكن استخدام زجاجات قابلة لإعادة الاستخدام مصنوعة من الزجاج أو الفولاذ.
ـ الأطعمة المعلبة:
عادةً ما تُبطن العلب المعدنية بمادة BPA التي يمكن أن تتسرب للطعام، خاصة الأطعمة الحمضية، وترتبط بسرطان الثدي والبروستاتا.
وتناول الأطعمة الطازجة أو المجمدة، أو اختيار المعلبات التي تحمل ملصق "خالية من BPA".
ـ الشموع المعطرة:
يصنع الكثير منها من شمع البارافين والعطور الاصطناعية، والتي تُطلق مواد مسرطنة مثل البنزين والتولوين عند الاحتراق.
ويمكن اختيار شموع من شمع العسل أو الصويا مع زيوت طبيعية.
ـ ألواح التقطيع البلاستيكية:
قد تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة عند الاستخدام المتكرر، مما يُشكل خطرًا على الصحة.
ويمكن استخدام ألواح من الخشب أو الخيزران، فهي أكثر أمانًا وقابلة للتحلل.
ـ الأطعمة فائقة المعالجة:
الوجبات الجاهزة والمُعلبة مليئة بالمواد المضافة والمصنعة، والتي تُسبب التهابات مزمنة وقد ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة القولون والثدي.
لذا يجب الاعتماد على نظام غذائي طبيعي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
ـ معطرات الجو وبخاخات الغرف:
تحتوي على مركبات عضوية متطايرة وفورمالديهايد، ما قد يسبب تهيجًا تنفسيًا ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان عند التعرض المزمن.
ويمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء الطبيعية أو البخاخات المصنوعة منزليًا من الزيوت العطرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان أشياء المنتجات اليومية المواد الكيميائية الشموع المعطرة الأطعمة المعلبة زجاجات المياه البلاستيكية ورق الألومنيوم العلب البلاستيكية أواني الطهي المزيد الإصابة بالسرطان ویمکن استخدام أمان ا من خطر
إقرأ أيضاً:
حان الوقت للتوقف عن إضافة مبيض القهوة.. إليك 4 بدائل مفيدة ولذيذة
كريمة أو مُبيض القهوة، هذا الاختراع الذي فرض نفسه إلى حد الهوس في جميع أنحاء العالم، حتى أصبحنا نراه في جميع محال وسلاسل القهوة والبقالات وثلاجة المكتب والمنزل، و"لا يعني انتشاره الواسع أن إضافته لفنجان القهوة الصباحي مفيدة"، وفقا للخبراء.
وتوضح الكاتبة وخبيرة التغذية المعتمدة، دانا أنجيلو وايت، في مقالها على موقع "فوود نتورك"، أن محتوى السعرات الحرارية والدهون والسكر في كريمات القهوة بجميع أنواعها "متشابه جدا"، حيث تحتوي ملعقة كبيرة واحدة عادة على "35 سعرا حرارية، و1.5 غراما دهون، و5 غرامات سكر مضاف".
وخلافا للاعتقاد الشائع، تؤكد وايت أن "مبيضات القهوة" لا تحتوي في الواقع على أي كريمة، بما فيها ما تقدمه بعض العلامات التجارية من مبيضات تحتوي على مزيج من الحليب والقشدة والسكر والمنكهات، "فهي أيضا تحتوي على كمية مماثلة من الدهون والسعرات الحرارية الموجودة في الأنواع الأخرى".
وتضيف أن مبيضات القهوة عادة ما تكون مجرد خلطات من ماء وزيت (غالبا زيت فول الصويا) وسكر ومُكثفات، "بما في ذلك المبيضات الخالية من الدهون والسكر"، فهي مصنوعة من نفس خليط الماء والزيوت والمكثفات، ولكن بكميات مختلفة قليلا، بالإضافة إلى مُحليات صناعية إضافية.
إعلان مخاطر الزيوت والصمغتقول إيلانا مولشتاين، اختصاصية التغذية المُسجلة في لوس أنجلوس، "هناك تساؤلات كثيرة حول سبب احتواء معظم أنواع كريمة ومبيضات القهوة المبيعة في المتاجر على 6 مكونات أو أكثر، معظمها عبارة عن صمغ وزيوت وسكريات مُضافة".
فقد تكون القهوة المُبيّضة المُحلاة مُحببة وضرورية للبعض، لكنها قد تسبب بعض المخاطر الصحية، حيث خضعت بعض أنواع كريمة القهوة للتدقيق لاحتوائها على مواد كيميائية مثل زيت فول الصويا المهدرج، وزيت بذرة القطن، وصمغ الكاراغينان، وغيرها من الزيوت النباتية، وكلها مركبات قد تُساعد في إطالة مدة صلاحية كريمة القهوة، لكن التقارير تفيد بأن الاتحاد الأوروبي حظر بعض هذه المنتجات بسبب خصائصها "الضارة"، وفقا لقناة "فوكس نيوز ديجيتال".
ورغم أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تعتبر صمغ الكاراغينان "معترفا به عموما على أنه آمن"، فإن الخبراء حذروا من أن هذه المادة "قد تسبب مضاعفات صحية في الجهاز الهضمي"، وفقا لما قالته اختصاصية التغذية المُعتمدة جوليا زومبانو لموقع "كليفلاند كلينك".
"ينبغي على المستهلكين الذين يشربون أكثر من كوب أو كوبين من القهوة يوميا، التحقق من محتوى السكر والدهون المشبعة في منتجات الكريمة والحليب والمبيضات المصنوعة من منتجات الألبان المُنكّهة، والتي تضاف للقهوة على نطاق واسع"، هذا ما قالته روبن دي سيكو، اختصاصية التغذية المعتمدة في نيويورك، لقناة "فوكس نيوز ديجيتال"، محذرة من أن "الإفراط فيها قد يؤدي إلى مشاكل في القلب". ونصحت شاربي القهوة باختيار أنواع الكريمة "المصنوعة من منتجات الألبان العضوية"، لضمان أن يكون الحليب "خاليا من الهرمونات والمضادات الحيوية، ويحتوي على نسبة أعلى من دهون أوميغا 3".
إعلانوأضافت أن أنواع الكريمة والحليب النباتية والمكسرات، تحتوي إضافات صمغية مثل الكاراغينان وليسيثين الصويا، "تجعلها تتمتع بقوام الحليب والقشطة"، وهي إضافات من المتوقع أن "تُسبب اضطراب المعدة والانتفاخ وعدم الراحة والالتهاب". وبحسب دي سيكو، "إذا كنت تشرب 4 أكواب قهوة يوميا، وتضع ملعقة صغيرة من كريمة تحتوي على حوالي 4 غرامات من السكر في كل مرة، فإنك بذلك تستهلك ما يعادل إجمالي كمية السكر التي يجب أن يتناولها الشخص البالغ يوميا".
بدائل مفيدة ولذيذةإذا كنت ترغب في تجنّب استخدام المكونات المصنعة أو المثيرة للجدل في قهوتك، فإليك 4 خيارات صحية ينصح بها الخبراء:
اصنع كريمة المكسرات في المنزلتقول إيلانا مولشتاين إن أفضل كريمة هي تلك المصنوعة فقط من المكسرات، دون إضافات. ويمكنك تحضير "حليب المكسرات" بسهولة بنقع المكسرات (مثل اللوز أو الكاجو) في الماء لمدة 6 إلى 8 ساعات أو طوال الليل، ثم شطفها وخلطها مع 4 أكواب من الماء في الخلاط لمدة دقيقة إلى دقيقة ونصف. بعد ذلك، صب المزيج من خلال قطعة قماش نظيفة لتصفية السائل. النتيجة: حليب طبيعي غني وكريمي خالٍ من المواد الحافظة والإضافات.
القرفة تضيف نكهة دافئة وحلوة للقهوة دون الحاجة للسكر، وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائها على البوليفينولات. وتوضح دي سيكو أن كثيرين لا يدركون مدى حلاوة القرفة بشكل طبيعي. وتقترح أيضا مزج الحليب العضوي المغذى على العشب مع خلاصة القرفة والبندق، لصنع رغوة طبيعية كثيفة وطعم غني، دون إضافات صناعية.
استخدم الكاكاو الخام بدلا من الشوكولاتة المحلاةبدلا من تناول الشوكولاتة المليئة بالسكر، تقترح دي سيكو تجربة مسحوق الكاكاو الخام كمكون غني يمكن مزجه مع القهوة. يمكنك أيضا إضافته إلى حليب جوز الهند للحصول على مشروب غني يشبه قهوة الموكا الطبيعية. الكاكاو الخام يعد من أغنى الأطعمة بمضادات الأكسدة، ويحتوي على الألياف، الحديد، والمغنيسيوم، مما يجعله خيارا ممتازا لمكافحة الالتهابات والشيخوخة، مع الاحتفاظ بطعم الشوكولاتة المميز دون أضرار السكر.
توصي مولشتاين باستخدام خلاصة الفانيليا النقية لإضفاء نكهة حلوة وطبيعية على القهوة، بشرط التأكد من أنها أصلية وخالية من الإضافات مثل لون الكراميل أو النكهات الصناعية. وتضيف دي سيكو أن دمج الفانيليا مع حليب جوز الهند يمنحك مشروبا بنكهة مميزة وطبيعية. وتشرح أن حليب جوز الهند المعلب، على عكس كريمة جوز الهند الصناعية، يحتوي على دهون صحية تضيف قواما كثيفا ولذيذا دون سكر أو مستحلبات. هذه الدهون تمد الجسم بالطاقة وتدعم صحة الأمعاء أيضا.
إعلان