زنقة20ا الرباط

صدر بالجريدة الرسمية، مؤخرا، مرسوم رقم 2.23.545 صادر في 15 من محرم 1445 (2 غشت 2023) يتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، والذي كانت الحكومة قد وعدت بإخراج بعدما تم الإتفاق على مقتضياته مع النقابة الوطنية للتعليم العالي.

واعتمد النظام الأساسي للأستاذة الجامعيين وفق مقتضيات المرسوم رقم 2.

23.545 على ثلاثة أطر في هيئة التدريس إطار “أستاذ التعليم العالي”، وإطار “أستاذ محاضر”، وإطار “أستاذ محاضر”.

وجاء في المادة 3 من النظام الأساسي أن الأساتذة الباحثون يمارسون المهامك في المادة 4 من النظام الأساسي بالجامعات التي تم تعيينهم بها، ويمكن لهم أن يمارسوا هذه المهام في جامعات أخرى بترخيص مكتوب من رئيس الجامعة المعينين بها.

وبخصوص الترقية فقد أكد النظام الأساسي في المادة 9 أن الأساتذة الباحثون يرقون بكيفية مستمرة من رتبة إلى أخرى ومن درجة إلى أخرى كل سنتين.

ومن المستجدات النظام الأساسي الجديد، تحديد المهام الموكولة للأساتذة الباحثين، وإعادة النظر في الغلاف الزمني للحصص التعليمية الأسبوعية والسنوية الخاصة بكل إطار وتحديدها في 8 ساعات في الأسبوع أو 240 ساعة سنويا بالنسبة لأساتذة التعليم العالي و10 ساعات في الأسبوع أو 300 ساعة سنويا بالنسبة للأساتذة الباحثين بالتعليم العالي ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.

وينص النظام الأساسي الجديد على نظام سنوي للترقي في الدرجة وفق حصيص 40 بالمائة من الأساتذة الباحثين المتوفرين على سنتين من الأقدمية على الأقل في الرتبة 3 من الدرجة الأصلية، وإحداث نظام جديد لولوج إطار “أستاذ التعليم العالي” أو “أستاذ محاضر” يرتكز على التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباراة التوظيف المعنية.

واشترط النظام الأساسي الجديد في المترشحين لولوج هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي ألا يتجاوز سنهم في فاتح يناير من سنة إجراء المباراة: 55 سنة بالنسبة للمترشحين لمباراة توظيف أساتذة التعليم العالي، و45 سنة بالنسبة للمترشحين لمباراة توظيف الأساتذة المحاضرين.

ونص المرسوم الجديد على أنه يمكن في حدود 20 منصبا ماليا، أن تسند للأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، مهام إدارية أو مهام أخرى بالإدارة المركزية لقطاع التعليم العالي، كما تحدث وضعية استثنائية لفائدة أساتذة التعليم العالي المشهود لهم بالكفاءة العلمية تحدد شروط تنظيمها وتخويلها والتعويض الخاص بها بنص تنظيمي.

ويعين أساتذة التعليم العالي، وفقا للنظام الأساسي الجديد، بعد إيداع ملف بيداغوجي وعلمي ومناقشته أمام لجنة علمية متخصصة، من بين الأساتذة المحاضرين المؤهلين الذين قضوا ما لا يقل عن 6 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة.

كما أشار إلى أنه يمكن في حدود نسبة لا تتعدى 5 بالمائة من عدد المناصب المالية المخصصة لتوظيف الأساتذة المحاضرين برسم السنة المالية المعنية، توظيف أساتذة للتعليم العاليبعد النجاح في مباراة تفتح بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي، في وجه المترشحين، غير المنتمين إلى هيئتي الأساتذة الباحثين بالتعلي العالي وبمؤسسات التعلي غير التابعة للجامعات.

واشترط لذلك أن يتوفروا على شهادة الدكتوراه أو شهادة معترف بمعادلتها لها، وأن يتوفروا على تجربة مهنية لا تقل عن 10 سنوات في مجالات البحث والتدريس والتأطير بإحدى مؤسسات التعليم العالي أو مختبرات أو مراكز البحث الوطنية أو الأجنبية.

كما اشترط النظام الأساسي الجديد، أن يكونوا مسجلين في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي، بشرط التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباريات توظيف أساتذة التعليم العالي ابتداء من فاتح يناير 2025. إقرأ المزيد : https://al3omk.com/864928.html

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النظام الأساسی الجدید

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: خطة للتوسع في إنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية، بحضور الدكتور هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور منصور حسن، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

أكد الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع أن نجاح تجربة الجامعات الأهلية، يأتي نتاجًا للدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم العالي في مصر، ضمن رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية والسمعة المرموقة للمؤسسات التعليمية المصرية، موضحًا أن التوسع الكبير في عدد الجامعات منذ عام 2014، أثمر عن ارتفاع العدد إلى 128 جامعة، من بينها 32 جامعة أهلية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن تجربة الاستعانة بالعمل الأهلي في إنشاء مؤسسات أكاديمية دائمًا ما تسفر عن تجارب أكاديمية ناجحة وعريقة حول العالم، وكذلك في مصر كان العمل الأهلي وراء إنشاء جامعة القاهرة، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية تعد تجربة تعليمية جديدة تمامًا، من حيث كونها متصلة ومنفصلة في ذات الوقت عن الجامعة الأم، سواء في نظام تأسيس البرامج الدراسية التي تقدمها والذي يعتمد على ربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل، وكذلك الهيكل الإداري والحوكمة الجديدة التي تضمن نظام إدارة حديث، يساعد في تطور عمل الجامعة، مما ساعد في تأهيلها لتصبح رافدًا أساسيًا في منظومة التعليم العالي المصري خلال وقت قصير، وكسب ثقة المجتمع، وفي نفس الوقت تعد متصلة من حيث ارتباطها بالجامعة الأم والاستفادة من سمعتها وإمكانياتها المادية والبشرية وخبراتها.

وأشار الوزير إلى الإضافة الهامة التي تمثلها جامعة بني سويف الأهلية، ضمن منظومة التعليم العالي المصرية، كجامعة تخدم قطاعًا كبيرًا من أبناء الصعيد، وتشكل نقلة في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة في إقليم الصعيد، وتوفر لأبنائه بيئة تعليمية متطورة تعتمد على أحدث الأساليب الأكاديمية والتكنولوجية، تساعدهم على الالتحاق بالتخصصات الدراسية الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا مما ينعكس بالتأكيد على التنمية بهذا الإقليم.

وخلال الاجتماع، قدم الوزير عرضًا لنشأة الجامعات الأهلية وتطورها في مصر، منذ إنشاء جامعة الأميرة فاطمة إسماعيل والتي أصبحت فيما بعد جامعة القاهرة، وحتى الطفرة الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة بإنشاء 32 جامعة أهلية، مشيرًا إلى خطة عمل الوزارة لإنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية، وكذلك التوسع في تصدير التعليم العالي المصري بفتح أفرع للجامعات المصرية بالخارج.

وأكد الوزير على أن منهجية عمل الجامعات الأهلية الجديدة تستند إلى هيكل إداري جديد لعمل الجامعة؛ لضمان متابعة التطور في البرامج الدراسية وبخاصة البرامج البينية، وتعزيز التعاون الدولي والاهتمام بالشراكات الدولية، و ربط الدراسة الأكاديمية مع الصناعة وسوق الأعمال؛ لضمان تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

ومن جانبه، قدم الدكتور هاني غنيم محافظ بني سويف الشكر للوزير ولمجلس الجامعة، على الجهد الكبير الذي تم بذله في تنفيذ مشروع الجامعة، مشيرًا إلى أن إنشاء جامعة بني سويف الأهلية انعكس على تطوير المحافظة على مختلف الأصعدة، مما يعكس رؤية الدولة في الاهتمام بالتعليم العالي وربطه بخطط التنمية المستدامة لمختلف المناطق الجغرافية، منوهًا إلى اعتزاز محافظة بني سويف بما تم من إنجاز سريع في إنشاء جامعة بني سويف الأهلية.

وأكد الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية تُعد نموذجًا تعليميًا غير هادف للربح، يسعى إلى تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتحقيق تكامل مع الجامعات الحكومية بما يخدم رؤية الدولة المصرية لتطوير التعليم العالي، مضيفًا أن جامعة بني سويف الأهلية تُعد من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية لدعم العملية التعليمية والبحثية، مع تقديم برامج دراسية حديثة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.

ومن جانبه، استعرض الدكتور منصور حسن، القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، خطوات تأسيس الجامعة، والقطاعات التي تضمها، ورؤية الجامعة وإستراتيجيتها في تطوير العملية التعليمية وفقًا لأحدث معايير الجودة الدولية، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تدويل التعليم، وعقد شراكات مع جامعات عالمية مرموقة، فضلًا عن تقديم درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وبحثية دولية. كما أكد أن الجامعة تعمل على تعزيز التكامل مع القطاع الصناعي، وتوفير فرص تدريبية عملية للطلاب، بما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

واستعرض الدكتور محمد رضا رئيس الجلسة الإجراءات المتبعة لاختيار رئيس مجلس الأمناء ونائبه، وتم اختيار الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهلية بالتزكية، كما تم اختيار الدكتور المرسي أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة الأسبق، نائبًا لرئيس مجلس الأمناء بالتزكية.

شارك في الاجتماع من أعضاء مجلس الأمناء لجامعة بني سويف الأهلية، الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، والمهندس شريف محمد محافظ بني سويف الأسبق، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، واللواء طبيب/ محمد رضا الأستاذ بجامعة الأزهر والأكاديمية الطبية العسكرية ومستشار وزير الصحة للروماتيزم والتأهيل، والدكتور المرسي أحمد الأستاذ المتفرغ بكلية الطب ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الأسبق، والدكتور رابح رتيب الأستاذ المتفرغ بكلية الحقوق ونائب رئيس الجامعة الأسبق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي فتحي الأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف وعميد الكلية الأسبق، والدكتورة حنان عبدالحميد الأستاذ بكلية العلوم وعميد الكلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور شعبان يوسف عميد كلية السياسة والاقتصاد الأسبق بجامعة بني سويف ومستشار رئيس الجامعة.

IMG-20250324-WA0081 IMG-20250324-WA0083 IMG-20250324-WA0077

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة»: دعم التعليم العالي زكاة مشروعة
  • الحشيمي: نطالب وزيرة التربية باتخاذ إجراءات فورية لصرف المستحقات المالية للأساتذة والمتعاقدين
  • رابطة متعاقدي الأساسي الرسمي: هدفنا التوصل إلى آلية تضمن تعويض خسارة الأساتذة
  • اعتصام للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية احتجاجًا على وقف بدل الإنتاجية
  • وزير التعليم العالي: خطة للتوسع في إنشاء رافد تكنولوجي ودولي لكل جامعة حكومية
  • محافظ بني سويف: التعليم العالي شهد طفرة غير مسبوقة في عهد السيسي
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • اصلاح التعليم العالي: هل يصلح العطار ما أفسده الدهر
  • أساتذة كلية الطب والصيدلة بالرباط يضربون احتجاجا على وضع المستشفيات الجهوية
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها