إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
روسيا – ذكر موقع “ستيغان” النرويجي أن مدينة أوديسا الأوكرانية قد تصبح تحت السيطرة الروسية وأن الولايات المتحدة لن تمنع ذلك.
وجاء في مقال الموقع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يحدد حتى الآن معالم اتفاق سلام على الأرض وهو مستعد لقبول مثل هذا الحل إذا كان يعتقد أنه سيحصل على التعويضات المستحقة في مناطق أخرى، كما أعرب كاتب المقال عن شكه في قدرة أوروبا على منع ذلك، حسب “ستيغان”.
وأشار الموقع إلى أن إعادة توحيد أوديسا مع روسيا سيجعل الشحن العسكري والتجاري في البحر الأسود أكثر أمانا بالنسبة لروسيا.
وفي مارس الماضي، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مساعدي فلاديمير زيلينسكي قولهم إن كييف تخشى أن يوافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نقل السيطرة على ميناء أوديسا إلى روسيا.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير أن ساحل البحر الأسود بأكمله سيطرت عليه روسيا نتيجة للحروب الروسية التركية (العثمانية)، ولا علاقة لأوكرانيا بهذه المنطقة. كما وصف رئيس الدولة أوديسا بأنها مدينة روسية، وذكر بأن جنوب شرق أوكرانيا كان دائما مواليا لروسيا لأنه كان تاريخيا أرضا روسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فتحي الشبلي يرد عبر «عين ليبيا» على تقارير أمريكية: ليبيا ليست مكبّاً لمجرمي العالم ولا أرضاً للبيع
في أعقاب تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت فيه عن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع شخصيات عسكرية ليبية حول إمكانية استقبال مهاجرين من أصحاب السوابق الإجرامية الذين تسعى الولايات المتحدة لإبعادهم، برزت ردود فعل غاضبة في الداخل الليبي، كان أبرزها فتحي الشبلي رئيس تجمع الأحزاب الليبية.
وقال الشبلي في تصريح حصري لشبكة “عين ليبيا”: “نقول للسيد ترامب وإدارته، إن ليبيا، رغم ما تمر به من ظروف قاسية، تبقى أرضًا طاهرة وبلد حضارة يزيد عمرها على عشرة آلاف عام، وليست مستنقعًا لتجميع المجرمين أو مكبًّا للنفايات البشرية”.
وأضاف الشبلي: “الطبيعي أن يبقى هؤلاء في بلادهم، وسط أمثالهم، فأمريكا لم تقم إلا بأمثال من تسعى لترحيلهم اليوم إلى دول أخرى، على الإدارة الأمريكية أن تفهم أن ليبيا ليست أرضًا مستباحة أو معروضة للبيع، وأن فكرة توطين المهاجرين، سواء الأبرياء أو المجرمين منهم، خط أحمر”.
وأشار رئيس تجمع الأحزاب الليبية إلى أن “أي مسؤول ليبي يظن أن هذه الخطوة يمكن أن تكون وسيلة للسلطة، فهو واهم ويلعب بالنار، فليبيا روَتها دماء الشهداء ولن نقبل أن تُدنّسها أقدام اللصوص والمجرمين”.
هذا وفي سياق سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أجرت محادثات مع صدام حفتر، نجل خليفة حفتر، لبحث إمكانية ترحيل مهاجرين غير شرعيين، بمن فيهم ذوو سجلات جنائية، من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
ووفقًا لما أوردته شبكة CNN، فإن هذه المناقشات جاءت ضمن توجه أوسع لإبرام اتفاقيات مع دول ثالثة تُعتبر “آمنة”، بحيث يمكن ترحيل طالبي اللجوء إليها بدلاً من استقبالهم داخل الأراضي الأميركية، وتم إدراج ليبيا ورواندا كخيارين محتملين لهذه السياسة.